بالفيديو.. "غباشي": السيسي يسعى لمكافحة الإرهاب فكريا ونفسيا
الإثنين 21/نوفمبر/2016 - 11:38 ص
نوح هشام
طباعة
قال الدكتور مختار غباشي، نائب رئيس المركز العربي للدراسات السياسة الإستراتيجية، إن الرئيس عبد الفتاح السيسي، يريد مكافحة الجماعات الإرهابية والمليشيات المسلحة فكريًا ونفسيًا قبل الدخول في حرب على أرض الواقع، وهذا ما يؤكد عليه بصورة دائمة خلال المحافل الدولية.
وأضاف في مداخلة هاتفية لبرنامج "صباح أون" على فضائية "أون تي في"، اليوم الإثنين، أن الرئيس عبدالفتاح السيسي يدعو لتشكيل اتحاد عالمي لمكافحة الجماعات الإرهابية، وعلى رأسها تنظيم "داعش" خلال زيارته للعاصمة البرتغالية لشبونة، جاءت كإشارة واضحة لرغبة الرئيس في غلق الأبواب أمام جميع الأفراد المنتسبين لتلك الجماعات المتطرفة بكافة دول العالم، وتعكس وجود حالة من اختلاف الرؤى بين القيادة المصرية مع سياسة الاتحاد الدولي الحالي لمكافحة داعش.
وأكد أنه لابد من التفريق بين مسمى التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة ورسيا، واختلاف مسميات هذه التنظيمات الإرهابية داخل العراق وسوريا، مشيرًا إلى أن المسميات تختلف، لكن النتيجة واحدة.
وأشار نائب رئيس المركز العربي للدراسات السياسة الإستراتيجية، إلى ضرورة اصطفاف دول العالم الغربي والاتحادات الدولية لغلق المنبع من مصدره، مشددًا على أهمية تغيير نظرة العالم لمكافحة الإرهاب والاتفاق على إطار وآليات القضاء على الأفكار المتطرفة.
وأشار غباشي، إلي أن الأمين العام للأمم المتحدة برتغالي الجنسية، وباعتبار مصر عضو غير دائم بالأمم المتحدة، فإنه من الممكن التوصل لحلول لمحاربة الميليشات المسلحة وإنهاء هذه المنابع التي تبث العنف في المجتمعات، خلال لقاء الرئيس السيسي بنظيره البرتغالي اليوم.
وأضاف في مداخلة هاتفية لبرنامج "صباح أون" على فضائية "أون تي في"، اليوم الإثنين، أن الرئيس عبدالفتاح السيسي يدعو لتشكيل اتحاد عالمي لمكافحة الجماعات الإرهابية، وعلى رأسها تنظيم "داعش" خلال زيارته للعاصمة البرتغالية لشبونة، جاءت كإشارة واضحة لرغبة الرئيس في غلق الأبواب أمام جميع الأفراد المنتسبين لتلك الجماعات المتطرفة بكافة دول العالم، وتعكس وجود حالة من اختلاف الرؤى بين القيادة المصرية مع سياسة الاتحاد الدولي الحالي لمكافحة داعش.
وأكد أنه لابد من التفريق بين مسمى التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة ورسيا، واختلاف مسميات هذه التنظيمات الإرهابية داخل العراق وسوريا، مشيرًا إلى أن المسميات تختلف، لكن النتيجة واحدة.
وأشار نائب رئيس المركز العربي للدراسات السياسة الإستراتيجية، إلى ضرورة اصطفاف دول العالم الغربي والاتحادات الدولية لغلق المنبع من مصدره، مشددًا على أهمية تغيير نظرة العالم لمكافحة الإرهاب والاتفاق على إطار وآليات القضاء على الأفكار المتطرفة.
وأشار غباشي، إلي أن الأمين العام للأمم المتحدة برتغالي الجنسية، وباعتبار مصر عضو غير دائم بالأمم المتحدة، فإنه من الممكن التوصل لحلول لمحاربة الميليشات المسلحة وإنهاء هذه المنابع التي تبث العنف في المجتمعات، خلال لقاء الرئيس السيسي بنظيره البرتغالي اليوم.