الصين تؤكد مساندتها للاجتماع الوزارى الخامس لمجموعة دعم سوريا
السبت 14/مايو/2016 - 11:16 ص
أميرة سليمان
طباعة
أعربت الصين عن مساندتها للاجتماع الوزارى الخامس للمجموعة الدولية لدعم سوريا حول الأزمة السورية الذى سيعقد خلال الاسبوع الجارى تلبية لدعوة من الولايات المتحدة وروسيا.
ونوه المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية لو كانغ ، فى تصريحات صحفية له بهذا الشأن، بما كان أكده وزير الخارجية الصينى وانغ يى فى مؤتمر صحفى عقد فى ختام الاجتماع الوزارى السابع لمنتدى التعاون العربى الصينى أول أمس الخميس حول أهمية التنفيذ الكامل لقرار مجلس الأمن الدولى رقم 2254 الذى يعد بمثابة خارطة طريق لحل سياسى للأزمة السورية.
وشدد المتحدث على أهمية أن تقوم الدول التى لها تأثير كبير على القضية السورية خاصة روسيا والولايات المتحدة بالعمل بشكل جماعى مع الأعضاء الآخرين بمجلس الأمن ودول المنطقة لضمان أن يكون هناك هدنة حقيقية وشاملة فى سوريا، داعيا إياهم إلى أن يضطلعوا بدور أكبر فى التسوية السياسية للأزمة هناك.
ونوه بما طالب به وانغ بشأن التعامل بفاعلية أكبر وبطريقة أكثر تعمقا مع مشكلتى الإرهاب واللاجئين لإعادة الأمل فى إمكانية تحقيق السلام والاستقرار فى سوريا، مؤكدا أن هذا لن يكون فقط لفائدة سوريا ولكن أيضا لصالح البلدان الإقليمية كلها، ومعربا عن أمله فى أن يقوموا جميعا بالوفاء بمسئولياتهم فى هذا الصدد.
كما أكد على إيمان الصين بأن مستقبل سوريا يجب أن يقرره السوريون أنفسهم، مطالبا الحكومة والمعارضة السورية بالانخراط بجدية فى محادثات السلام المباشرة للوصول إلى أرضية مشتركة وإعادة بناء الثقة للتوصل إلى حل يرضى جميع الأطراف ويتوافق مع قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة.
ونوه المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية لو كانغ ، فى تصريحات صحفية له بهذا الشأن، بما كان أكده وزير الخارجية الصينى وانغ يى فى مؤتمر صحفى عقد فى ختام الاجتماع الوزارى السابع لمنتدى التعاون العربى الصينى أول أمس الخميس حول أهمية التنفيذ الكامل لقرار مجلس الأمن الدولى رقم 2254 الذى يعد بمثابة خارطة طريق لحل سياسى للأزمة السورية.
وشدد المتحدث على أهمية أن تقوم الدول التى لها تأثير كبير على القضية السورية خاصة روسيا والولايات المتحدة بالعمل بشكل جماعى مع الأعضاء الآخرين بمجلس الأمن ودول المنطقة لضمان أن يكون هناك هدنة حقيقية وشاملة فى سوريا، داعيا إياهم إلى أن يضطلعوا بدور أكبر فى التسوية السياسية للأزمة هناك.
ونوه بما طالب به وانغ بشأن التعامل بفاعلية أكبر وبطريقة أكثر تعمقا مع مشكلتى الإرهاب واللاجئين لإعادة الأمل فى إمكانية تحقيق السلام والاستقرار فى سوريا، مؤكدا أن هذا لن يكون فقط لفائدة سوريا ولكن أيضا لصالح البلدان الإقليمية كلها، ومعربا عن أمله فى أن يقوموا جميعا بالوفاء بمسئولياتهم فى هذا الصدد.
كما أكد على إيمان الصين بأن مستقبل سوريا يجب أن يقرره السوريون أنفسهم، مطالبا الحكومة والمعارضة السورية بالانخراط بجدية فى محادثات السلام المباشرة للوصول إلى أرضية مشتركة وإعادة بناء الثقة للتوصل إلى حل يرضى جميع الأطراف ويتوافق مع قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة.