”بهية” تحتفل بافتتاح عيادة الدعم النفسي لمرضى السرطان مجانا
السبت 14/مايو/2016 - 11:57 ص
أميرة سليمان
طباعة
أعلنت مستشفى بهية، للكشف المبكر وعلاج السرطان بالمجان، عن استحداث خدمة جديدة لرواد المستشفى والمترددين عليها، عبر افتتاح عيادة الدعم النفسي لمرضى السرطان بالمجان.
وقال الدكتور هشام أبو النجا مدير مستشفى بهية، أن عيادة الدعم النفسي هى الأولى من نوعها لمريضات سرطان الثدي، بالتعاون مع الهلال الأحمر المصري، وبدعم من شركة نوفارتس، مؤكدا أن الحالة النفسية للمرضى تساهم إلى حد كبير في رفع نسب الشفاء، وأنه من المؤكد والثابت علمياً، أن الحالة النفسية لمريض السرطان من أهم مقومات شفائه ونجاح علاجه، وأن إرادة الشفاء بداخله هي العامل الأساسي الذي يحفز الجهاز المناعي بداخله لكي يتصدى ويقضي على هذا المرض، فإحساس مريض السرطان بالهزيمة، واليأس من شفائه يؤثر بالسلب على الجهاز العصبي .
وأضاف أبو النجا، أن جميع الدراسات الحديثة توصي بضرورة جعل الرعاية النفسية لمرضى الأورام جزءًا من بروتوكولات العلاج، جنبًا إلى جنب مع الرعاية الطبية للتخفيف من حدة الأعراض النفسية التي يعاني منها المرضى نتيجة إصابتهم بمرض السرطان، حيث يحتاج المرضى لمساعدة اخصائيين نفسيين، يعبرون بهم هذه المرحلة الحرجة ويهيئونهم للعودة لحياتهم الطبيعية بعد انتهاء فترة العلاج، مع ضرورة نشر الوعي الصحي بهذه الأمراض والمصاحبات النفسية لها.
من جانبه أعلن الدكتور أحمد حسن عبد العزيز، رئيس قسم طب الأورام، بمستشفى «بهية» أن حفل الافتتاح سيقام غدا الأحد بحضور الدكتورة مؤمنة كامل، سكرتير عام الهلال الاحمر، و الدكتورة نهال حفني، رئيس وحدة الدعم النفسي بالهلال الأحمر، وكبار مسؤلى «نوفارتس». وأكد أن المريض يناضل من أجل الشفاء، ويحتاج إلى من يدفعه ويشجعه، ويستمع إليه، وكثير من المرضى يشعرون بعدم الراحة من كثرة الأسئلة الموجهة لهم، وهنا يكون دور الأخصائي النفسي في إعطائه إجابات مختصرة وشافية، وتعويده على المرور بخبرة الأسئلة ومهارة الرد عليها دون الشعور بالألم، والمشاعر السلبية المختلفة.
وأوضح عبد العزيز أن بعض المرضى لا يستطيع أخذ قرار بالعلاج الكيميائي إلا بعد مشورة نفسية متخصصة ودعم مستمر وذلك لمواجهة الأعراض الجانبية للعلاج الكيميائي ، فالدعم النفسي يوازن بين الاحتياجات النفسية والطبية للمريض.
وتابع رئيس قسم الأورام، أن الجانب النفسي للمريض له دور مهم، ولا يمكن تجاهل تأثير الضغوطات النفسية المتكررة على الصحة بشكل عام وعلى الحالة المرضية وتطورها بشكل خاص، فالصحة تكمن في السلامة النفسية والعقلية والاجتماعية، وتزويد المريض بالدواء ليس كافياً ما لم يكن متوجاً بالعلاج النفسي.
وقال الدكتور هشام أبو النجا مدير مستشفى بهية، أن عيادة الدعم النفسي هى الأولى من نوعها لمريضات سرطان الثدي، بالتعاون مع الهلال الأحمر المصري، وبدعم من شركة نوفارتس، مؤكدا أن الحالة النفسية للمرضى تساهم إلى حد كبير في رفع نسب الشفاء، وأنه من المؤكد والثابت علمياً، أن الحالة النفسية لمريض السرطان من أهم مقومات شفائه ونجاح علاجه، وأن إرادة الشفاء بداخله هي العامل الأساسي الذي يحفز الجهاز المناعي بداخله لكي يتصدى ويقضي على هذا المرض، فإحساس مريض السرطان بالهزيمة، واليأس من شفائه يؤثر بالسلب على الجهاز العصبي .
وأضاف أبو النجا، أن جميع الدراسات الحديثة توصي بضرورة جعل الرعاية النفسية لمرضى الأورام جزءًا من بروتوكولات العلاج، جنبًا إلى جنب مع الرعاية الطبية للتخفيف من حدة الأعراض النفسية التي يعاني منها المرضى نتيجة إصابتهم بمرض السرطان، حيث يحتاج المرضى لمساعدة اخصائيين نفسيين، يعبرون بهم هذه المرحلة الحرجة ويهيئونهم للعودة لحياتهم الطبيعية بعد انتهاء فترة العلاج، مع ضرورة نشر الوعي الصحي بهذه الأمراض والمصاحبات النفسية لها.
من جانبه أعلن الدكتور أحمد حسن عبد العزيز، رئيس قسم طب الأورام، بمستشفى «بهية» أن حفل الافتتاح سيقام غدا الأحد بحضور الدكتورة مؤمنة كامل، سكرتير عام الهلال الاحمر، و الدكتورة نهال حفني، رئيس وحدة الدعم النفسي بالهلال الأحمر، وكبار مسؤلى «نوفارتس». وأكد أن المريض يناضل من أجل الشفاء، ويحتاج إلى من يدفعه ويشجعه، ويستمع إليه، وكثير من المرضى يشعرون بعدم الراحة من كثرة الأسئلة الموجهة لهم، وهنا يكون دور الأخصائي النفسي في إعطائه إجابات مختصرة وشافية، وتعويده على المرور بخبرة الأسئلة ومهارة الرد عليها دون الشعور بالألم، والمشاعر السلبية المختلفة.
وأوضح عبد العزيز أن بعض المرضى لا يستطيع أخذ قرار بالعلاج الكيميائي إلا بعد مشورة نفسية متخصصة ودعم مستمر وذلك لمواجهة الأعراض الجانبية للعلاج الكيميائي ، فالدعم النفسي يوازن بين الاحتياجات النفسية والطبية للمريض.
وتابع رئيس قسم الأورام، أن الجانب النفسي للمريض له دور مهم، ولا يمكن تجاهل تأثير الضغوطات النفسية المتكررة على الصحة بشكل عام وعلى الحالة المرضية وتطورها بشكل خاص، فالصحة تكمن في السلامة النفسية والعقلية والاجتماعية، وتزويد المريض بالدواء ليس كافياً ما لم يكن متوجاً بالعلاج النفسي.