أكد نادي عزام، المحلل المالي والاقتصادي، أن حركة أسعار اأسهم ومؤشرات البورصة مرتبطة بسعر الصرف، موضحًا أن ارتفاع المؤشر الرئيسي للسوق بحوالي 35% منذ بداية الشهر الحالي، جاء بالتزامن مع تعويم الجنيه، نتيجة انخفاض قيمة العملة المحلية مقابل الدوﻻر.

وقال "عزام" إن أصول الشركات الثابتة والمتداولة والسلع سيتم إعادة تقييمها بسعر دوﻻر متغير كل لحظة، مشيرا إلى أن العملة الخضراء تتداول حاليا قرب الـ17 جنيها، مقارنة بسعرها قبل التعويم عند 8.88جنيه بانخفاض بلغ 100%.

وأوضح أنه على الرغم من ارتفاع أسعار الأسهم القيادية المكونة للمؤشر، ما انعكس علي الأداء العام خلال الجلسات الماضية، إلا أسعار الأسهم مازالت متدنية بنسبة 40% مقارنة بأسعار الدولار المتداولة بالبنوك، في حال تقييم جميع الأسهم بسعر الورقة الخضراء.

وأضاف الخبير المالي أن سوق الأسهم لا يزال أمامه وقت لتحقيق مكاسب جديدة، في ظل ضخ المستثمرين الأجانب سيولة وصلت إلي 500 مليون دوﻻر، منذ أوائل الشهر الجاري.