بعد بتر ساقه.. "محمد" يحلم بتركيب ساق صناعي ليصرف على أبنائه
الأربعاء 23/نوفمبر/2016 - 11:47 م
محمد حجى
طباعة
"حلمي أرجع أمشي تانى.. عايز رجل صناعي" بهذه الكلمات بدأ "محمد أحمد عيد شامي" ذو الـ 37 عامًا وابن قرية المنيرة بمدينة الخارجة التابعة لمحافظة الوادي الجديد مأساته لـ "المواطن" بقوله: أثناء عملي على أحد أوناش حفر الآبار دخلت أقدامي بالخطأ إلى واير الونش مما أدى إلى بتر ساقي اليسرى وتهشم ساقي اليمنى.
وتابع: ذهبت إلى العديد من المستشفيات والمراكز الصحية والعيادات الخاصة، وتم إدخالي مستشفى أسيوط الجامعي وتم إجراء عملية لساقي اليمنى لإيقاف النزيف حتى تلتئم الساق بعد عملية البتر.
وأكمل محمد: "بعد بتر ساقي اليسرى، بدأت معاناتي في محاولة علاج الساق اليمنى حيث أجريت لها 3 عمليات في عدد من المستشفيات والمراكز الطبية بمحافظة أسيوط، وكلها للأسف باءت بالفشل ونصحونى أصحاب الخبرة بالسفر إلى محافظة القاهرة وساعدنى في ذلك اللواء محمود عشماوي محافظ الوادي الجديد حيث تم إدخالي أحد المستشفيات، وتم إجراء 3 عمليات أخرى وتم استئصال الأجزاء المتهشمة من الساق مما أدى إلى قصرها لأكثر من 15 سنتمتر ورغم كل محاولات علاج ساقي اليمنى إلا أن الجرح لم يلتئم بعد".
وأضاف محمد: "رغم أنني لم أكن أعمل وليس لي مصدر رزق العمليات كلفتني أكثر من 50 ألف جنيه، بالإضافة إلى مصاريف التأهيل والفحوصات التي أثقلت كاهلي بالديون، على أمل أن أمشي لأعمل وأعيل أسرتي وأطفالي، وأتمكن من تعليمهم وتوفير جميع ما يحتاجونه".
وناشد محمد أهل الخير والمحسنين الباحثين عن الأجر والثواب مساعدته ودفع تكاليف الرجل الصناعية حتى يتمكن من المشي وخدمة أبنائه وتأمين مستقبلهم كسائر أقرانهم، ويمارس حياته أمامهم بشكل طبيعي، فمشوار الحياة طويل ولكن أمله في الله ثم في أهل الخير كبير.
وتابع: ذهبت إلى العديد من المستشفيات والمراكز الصحية والعيادات الخاصة، وتم إدخالي مستشفى أسيوط الجامعي وتم إجراء عملية لساقي اليمنى لإيقاف النزيف حتى تلتئم الساق بعد عملية البتر.
وأكمل محمد: "بعد بتر ساقي اليسرى، بدأت معاناتي في محاولة علاج الساق اليمنى حيث أجريت لها 3 عمليات في عدد من المستشفيات والمراكز الطبية بمحافظة أسيوط، وكلها للأسف باءت بالفشل ونصحونى أصحاب الخبرة بالسفر إلى محافظة القاهرة وساعدنى في ذلك اللواء محمود عشماوي محافظ الوادي الجديد حيث تم إدخالي أحد المستشفيات، وتم إجراء 3 عمليات أخرى وتم استئصال الأجزاء المتهشمة من الساق مما أدى إلى قصرها لأكثر من 15 سنتمتر ورغم كل محاولات علاج ساقي اليمنى إلا أن الجرح لم يلتئم بعد".
وأضاف محمد: "رغم أنني لم أكن أعمل وليس لي مصدر رزق العمليات كلفتني أكثر من 50 ألف جنيه، بالإضافة إلى مصاريف التأهيل والفحوصات التي أثقلت كاهلي بالديون، على أمل أن أمشي لأعمل وأعيل أسرتي وأطفالي، وأتمكن من تعليمهم وتوفير جميع ما يحتاجونه".
وناشد محمد أهل الخير والمحسنين الباحثين عن الأجر والثواب مساعدته ودفع تكاليف الرجل الصناعية حتى يتمكن من المشي وخدمة أبنائه وتأمين مستقبلهم كسائر أقرانهم، ويمارس حياته أمامهم بشكل طبيعي، فمشوار الحياة طويل ولكن أمله في الله ثم في أهل الخير كبير.