اتفاق بين المقاتلين الأكراد والشيعة على التنسيق بعد محاصرة الموصل
الخميس 24/نوفمبر/2016 - 02:56 م
(رويترز)
طباعة
صرح مسئولون أمريكيون وعراقيون، اليوم الخميس، بأن المقاتلين العراقيين من الأكراد والشيعة، اتفقوا على تنسيق تحركاتهم بعد عزل الموصل عن باقي المنطقة التي يسيطر عليها تنظيم الدولة الإسلامية في غرب العراق وسوريا، بهدف دعم الحملة المدعومة من الولايات المتحدة لاستعادة المدينة.
وجرى التوصل إلى الاتفاق خلال اجتماع يوم الأربعاء، بين قادة قوات البشمركة الكردية المنتشرة في سنجار غربي الموصل، وهادي العامري قائد منظمة بدر المدعومة من إيران، والتي تمثل المكون الأكبر من التحالف شبه العسكري المعروف باسم قوات الحشد الشعبي وغالبيته من الشيعة.
وانتشرت قوات الحشد الشعبي جنوب غربي الموصل استكمالًا لتطويق آخر معقل كبير يسيطر عليه تنظيم الدولة الإسلامية في العراق.
وتم تطويق الموصل من الشمال والجنوب والشرق علي يد قوات تابعة للحكومة العراقية والبشمركة، واخترقت قوات وحدة مكافحة الإرهاب العراقية "التي تلقت تدريبًا أمريكيًا" دفاعات تنظيم الدولة الإسلامية في شرق الموصل في نهاية شهر أكتوبر تشرين الأول وما زالت تقاتل من أجل بسط سيطرتها على تلك المنطقة.
وبدأت الحملة في 17 أكتوبر تشرين الأول بدعم جوي وبري من تحالف تقوده الولايات المتحدة وصارت أكثر العمليات تعقيدًا في العراق منذ غزو عام 2003 الذي أطاح بصدام حسين، وأدى إلى تمكين الشيعة الذين يمثلون غالبية السكان.
وقال محمد خليل، رئيس بلدية سنجار، إن العامري قصده من أجل التنسيق معه، وشهدت مدينة سنجار أكثر جرائم تنظيم الدولة الإسلامية وحشية بعد سيطرته على المنطقة قبل عامين حيث قتل واستعبد الآلاف من الأقلية اليزيدية.
وقال خليل إن السيطرة على المنطقة ستيسر على الجيش العراقي دخول تلعفر. وأضاف أنه ينبغي التنسيق مع قوات الحشد الشعبي لمنع الدولة الإسلامية من نقل معداتها ومقاتليها.
واستعادت البشمركة السيطرة على سنجار العام الماضي. والبشمركة هي قوات تابعة لحكومة إقليم كردستان في شمال العراق. وتقع سنجار غربي تلعفر، وهي معقل آخر للدولة الإسلامية على بعد 60 كيلومترًا غربي الموصل.
وجرى التوصل إلى الاتفاق خلال اجتماع يوم الأربعاء، بين قادة قوات البشمركة الكردية المنتشرة في سنجار غربي الموصل، وهادي العامري قائد منظمة بدر المدعومة من إيران، والتي تمثل المكون الأكبر من التحالف شبه العسكري المعروف باسم قوات الحشد الشعبي وغالبيته من الشيعة.
وانتشرت قوات الحشد الشعبي جنوب غربي الموصل استكمالًا لتطويق آخر معقل كبير يسيطر عليه تنظيم الدولة الإسلامية في العراق.
وتم تطويق الموصل من الشمال والجنوب والشرق علي يد قوات تابعة للحكومة العراقية والبشمركة، واخترقت قوات وحدة مكافحة الإرهاب العراقية "التي تلقت تدريبًا أمريكيًا" دفاعات تنظيم الدولة الإسلامية في شرق الموصل في نهاية شهر أكتوبر تشرين الأول وما زالت تقاتل من أجل بسط سيطرتها على تلك المنطقة.
وبدأت الحملة في 17 أكتوبر تشرين الأول بدعم جوي وبري من تحالف تقوده الولايات المتحدة وصارت أكثر العمليات تعقيدًا في العراق منذ غزو عام 2003 الذي أطاح بصدام حسين، وأدى إلى تمكين الشيعة الذين يمثلون غالبية السكان.
وقال محمد خليل، رئيس بلدية سنجار، إن العامري قصده من أجل التنسيق معه، وشهدت مدينة سنجار أكثر جرائم تنظيم الدولة الإسلامية وحشية بعد سيطرته على المنطقة قبل عامين حيث قتل واستعبد الآلاف من الأقلية اليزيدية.
وقال خليل إن السيطرة على المنطقة ستيسر على الجيش العراقي دخول تلعفر. وأضاف أنه ينبغي التنسيق مع قوات الحشد الشعبي لمنع الدولة الإسلامية من نقل معداتها ومقاتليها.
واستعادت البشمركة السيطرة على سنجار العام الماضي. والبشمركة هي قوات تابعة لحكومة إقليم كردستان في شمال العراق. وتقع سنجار غربي تلعفر، وهي معقل آخر للدولة الإسلامية على بعد 60 كيلومترًا غربي الموصل.