سمحت المحكمة التي تنظر قضية أحداث البحر الأعظم، بخروج محمد البلتاجي من القفص والتحدث مع هيئة المحكمة، وقال إن "عبد الناصر" كان يحاكم خصومه أمام محاكم شعبية و"مبارك" كان يحيل خصومه للمحاكم العسكرية، وأن ما يحدث الآن محاكمات صادمة، وأن هذه القضية إعادة محاكمة، لأنه سبق الحكم علينا بالمؤبد دون سماع شهود ولا مرافعات.

ووجه "البلتاجي" كلامه إلى رئيس المحكمة، وقال له "كنت حضرتك بتحاكمنا في قضية الاتحادية وبعد ظهور الدلائل التي تفيد ببراءتنا في القضية، أصدرت حكم بحبسي 20 عام، وعلق على الفيديو الذي عرضته المحكمة أنه غير كامل وأنه شاهده في جميع القضايا المتهم فيها وطلب من القاضي أن يسمع المقطع كامل وأنه لم يقدم هو أو أي شخص إخواني منذ 2013 للمحاكمة بسبب مايحدث في سيناء، وأنه ضد ما يحدث في سيناء وغير متفق مع الفصائل الموجودة في سيناء.

وعرضت المحكمة المقطع الثاني وكان عبارة عن خطبة على منصة رابعة للإرهابي عاصم عبد الماجد، وكانت مدة الفيديو6 دقائق و34 ثانية، وفي المقطع كلمات يوبخ بها عاصم عبد الماجد، الجيش المصري.

وعرضت المحكمة المقطع الثالث وفيه يظهر خطاب عاصم على منصة رابعة، ويبشر المعتصمين أن إخوانهم من حزب النور متواجدين معهم في الاعتصام، وإذا سقطت شرعية "مرسي" السياسية سنعلنها شرعية إسلامية.

كما عرضت المحكمة المقطع الرابع وفيه مجموعة من القوى الإسلامية، تعقد مؤتمرًا جماهيريًا بأسيوط ويرددون عبارات تحريضية مثل دكتور "مرسي اضرب تاني لسه الزند لسه تهاني"، وبعد ذلك يظهر عاصم عبد الماجد في المؤتمر، ويطلب الدفاع بعدم استكمال الفيديو، لأن هذا الفيديو خاص بمحافظة أسيوط وليس له علاقة بالقضية.

أما الفيديو الخامس فكان من قناة السي بي سي، يظهر فيه "البلتاجى" ويصرح بأن ما يحدث في سيناء سيتوقف في اللحظة التي يعود فيها "مرسي" للحكم.