مشرعون أوروبيون يدعون لوقف محادثات انضمام تركيا لـ"الأوروبي"
الخميس 24/نوفمبر/2016 - 08:10 م
رويترز
طباعة
دعا مشرعون من الاتحاد الأوروبي يوم الخميس، إلى وقف مؤقت لمحادثات انضمام تركيا للاتحاد الأوروبي، بسبب رد فعل أنقرة "غير المتناسب" على الانقلاب الفاشل الذي شهدته في يوليو الماضي، غير أن حكومات الاتحاد الأوروبي لن تأبه بهذه الدعوة على الأرجح.
وصوت أعضاء البرلمان الأوروبي بأغلبية 479 صوتَا مقابل 37 صوتَا لصالح اقتراح غير ملزم، يحث المفوضية الأوروبية والحكومات الوطنية على الشروع فيما يقر النواب بأنه سيكون تجميدًا رمزيًا إلى حد بعيد في المفاوضات التي استمرت لمدة 11 عامًا وتوقفت منذ فترة طويلة.
وقال رئيس الوزراء التركي، بن علي يلدريم، إن العلاقات مع الاتحاد الأوروبي متوترة بالفعل وإن التصويت ليس له أهمية مرددًا تصريحات أدلى بها الرئيس رجب طيب إردوغان، هذا الأسبوع.
وأضاف للصحفيين "نتوقع أن يقف زعماء الاتحاد الأوروبي ضد غياب الرؤية هذا، وعلى الاتحاد الأوروبي أن يقرر ما إذا كان يريد مواصلة رؤيته المستقبلية مع تركيا أو بدونها".
وقال نائب رئيس الوزراء، محمد شيمشك، إن التصويت لن يفعل شيئا لتشجيع الإصلاحات واصفا إياه على تويتر بأنه شعبوي وينم عن قصر النظر.
واعتقلت تركيا أو فصلت من العمل أكثر من 125 ألف شخص - بينهم جنود وأكاديميون وقضاة وصحفيون وزعماء أكراد - لمزاعم بمساندتهم لمحاولة الانقلاب التي جرت في 15 يوليو، فيما يقول معارضون وجماعات حقوقية وبعض الحلفاء الغربيين إنها محاولة لسحق جميع أشكال المعارضة.
وصوت أعضاء البرلمان الأوروبي بأغلبية 479 صوتَا مقابل 37 صوتَا لصالح اقتراح غير ملزم، يحث المفوضية الأوروبية والحكومات الوطنية على الشروع فيما يقر النواب بأنه سيكون تجميدًا رمزيًا إلى حد بعيد في المفاوضات التي استمرت لمدة 11 عامًا وتوقفت منذ فترة طويلة.
وقال رئيس الوزراء التركي، بن علي يلدريم، إن العلاقات مع الاتحاد الأوروبي متوترة بالفعل وإن التصويت ليس له أهمية مرددًا تصريحات أدلى بها الرئيس رجب طيب إردوغان، هذا الأسبوع.
وأضاف للصحفيين "نتوقع أن يقف زعماء الاتحاد الأوروبي ضد غياب الرؤية هذا، وعلى الاتحاد الأوروبي أن يقرر ما إذا كان يريد مواصلة رؤيته المستقبلية مع تركيا أو بدونها".
وقال نائب رئيس الوزراء، محمد شيمشك، إن التصويت لن يفعل شيئا لتشجيع الإصلاحات واصفا إياه على تويتر بأنه شعبوي وينم عن قصر النظر.
واعتقلت تركيا أو فصلت من العمل أكثر من 125 ألف شخص - بينهم جنود وأكاديميون وقضاة وصحفيون وزعماء أكراد - لمزاعم بمساندتهم لمحاولة الانقلاب التي جرت في 15 يوليو، فيما يقول معارضون وجماعات حقوقية وبعض الحلفاء الغربيين إنها محاولة لسحق جميع أشكال المعارضة.