بريطانيا: نظام الأسد يسرق حلب الغربية ويدمر الشرقية
الخميس 24/نوفمبر/2016 - 08:43 م
أ ش أ
طباعة
قال الممثل البريطانى الخاص لسوريا، غاريث بايلى، إن سياسات النظام السوري القائمة على التجويع والحصار وإلقاء البراميل المتفجرة هي التي أدت إلى تقسيم البلاد والسوريين والمدن كما حصل في حلب حيث تحولت إلى حلب شرقية وغربية.
وأوضح "بايلي"، في تقرير نشره مركز الإعلام والتواصل الإقليمي التابع للحكومة البريطانية ومقره دبي، اليوم الخميس، أن النظام السوري اتبع العنف منذ البداية رافضًا أي شكل من أشكال التغيير السياسي الذي طالبت به المعارضة المعتدلة، لا بل قام بانتهاكات فظيعة ضد حقوق الإنسان، كما يحصل حاليًا في حلب الشرقية، حيث يستمر باستهداف منشآت مدنية تؤدي إلى سقوط العديد من الضحايا المدنيين الأبرياء.
وتابع "بايلي"، قام النظام لاحقًا بإطلاق متطرفين كانوا معتقلين في سجونه لينتشروا في جميع أنحاء سوريا، ويؤسسوا جماعات مقاتلة أول ما قامت به استهداف أي جماعات معتدلة وبالتالي فإن النظام ساهم في نشر التطرف ليقتل أي روح سلمية في الاحتجاجات الشعبية السورية."
وأضاف "يوميا يسقط ضحايا فى حلب الشرقية بسبب قصف النظام العشوائى وهذه حقيقة واضحة، كما أن النظام يقوم بممارسات ضد المدنيين فى المناطق التى يعيد السيطرة عليها حيث تقوم ميلشيات تابعة له بسرقة المنازل ونقل أثاثها إلى بيوت مسؤولين معروفين."
وتساءل المسؤول البريطانى "استغرب بشدة كيف يريد منا حلفاء الأسد أن نصدق هذا النظام فى الوقت الذى يسرق فيه حتى بيوت المؤيدين له فى حلب الغربية، فمن يسرق مؤيدون له ماذا يفعل بالمعارضين".
وقال "بايلي" إن بريطانيا تدين كل أشكال انتهاكات حقوق الإنسان بما فيها استهداف المدارس والمدنيين في حلب الغربية أيًا كانت الجهة التي تقف وراءها، مضيفًا "لكن لنكن واضحين أنه من المؤسف أن نتحدث عن حلب شرقية وحلب غربية، والأسد وحده يتحمل مسؤولية ما يحصل من سقوط مدنيين على الأراضى السورية.
وأوضح "بايلي"، في تقرير نشره مركز الإعلام والتواصل الإقليمي التابع للحكومة البريطانية ومقره دبي، اليوم الخميس، أن النظام السوري اتبع العنف منذ البداية رافضًا أي شكل من أشكال التغيير السياسي الذي طالبت به المعارضة المعتدلة، لا بل قام بانتهاكات فظيعة ضد حقوق الإنسان، كما يحصل حاليًا في حلب الشرقية، حيث يستمر باستهداف منشآت مدنية تؤدي إلى سقوط العديد من الضحايا المدنيين الأبرياء.
وتابع "بايلي"، قام النظام لاحقًا بإطلاق متطرفين كانوا معتقلين في سجونه لينتشروا في جميع أنحاء سوريا، ويؤسسوا جماعات مقاتلة أول ما قامت به استهداف أي جماعات معتدلة وبالتالي فإن النظام ساهم في نشر التطرف ليقتل أي روح سلمية في الاحتجاجات الشعبية السورية."
وأضاف "يوميا يسقط ضحايا فى حلب الشرقية بسبب قصف النظام العشوائى وهذه حقيقة واضحة، كما أن النظام يقوم بممارسات ضد المدنيين فى المناطق التى يعيد السيطرة عليها حيث تقوم ميلشيات تابعة له بسرقة المنازل ونقل أثاثها إلى بيوت مسؤولين معروفين."
وتساءل المسؤول البريطانى "استغرب بشدة كيف يريد منا حلفاء الأسد أن نصدق هذا النظام فى الوقت الذى يسرق فيه حتى بيوت المؤيدين له فى حلب الغربية، فمن يسرق مؤيدون له ماذا يفعل بالمعارضين".
وقال "بايلي" إن بريطانيا تدين كل أشكال انتهاكات حقوق الإنسان بما فيها استهداف المدارس والمدنيين في حلب الغربية أيًا كانت الجهة التي تقف وراءها، مضيفًا "لكن لنكن واضحين أنه من المؤسف أن نتحدث عن حلب شرقية وحلب غربية، والأسد وحده يتحمل مسؤولية ما يحصل من سقوط مدنيين على الأراضى السورية.