"علاء الدين" موظف بشركة الكهرباء بالشرقية.. يعول 3 أبناء ومرتبه 12 جنيها يوميًا ويطالب بالتثبت
الجمعة 25/نوفمبر/2016 - 01:08 ص
فاطمة أبو الوفا
طباعة
شكاوي وتظلمات بادر بإرسها إلي كل الجهات المختصة بعمله أملًا في التثبيت، كان آخرها وزارة الكهرباء التي بعث إليها بفاكسات عديدة دون جدوي، 12 عام مضت ولا زال يحارب لضمان أجرته اليومية التي تبلغ 12 جنيهًا منذ عام 2004، ليأتي الرد الذي لم يتلقى سواه على مدار تلك الأعوام "تم تلقي الشكوى" يدب الأمل في نفسه معتقدًا انه مؤشر واضح للاستجابة ويبقي عالقًا بين السماء والأرض لا يجد من يمد إليه يد العون.
"أنا مطلبتش المرتب يزيد أنا عاوز اثبت في الشغل ودي أبسط حقوقي، شغال بقالي 12 سنة ومتبهدل" بتلك الكلمات التي ينبعث من ثناياها غضب وضيق بدأ "علاء الدين مصطفي" في سرد مأساته التي سئم من حلها، يعمل على "كمبروسر" يختص بالحفر وكابلات الكهرباء وأعمدة الانارة بالشركة القابضة لكهرباء مصر التي تقع شرق القناة، فرع"القنايات" بمحافظة الشرقية، يؤكد الرجل الأربعينى أن عمال كثيرون يعملون بالشركة منذ فترة قصيرة وتم تثبيتهم وهذا ما يعجز عن إيجاد تفسير له.
رغم ضآلة راتب "علاء" اليومي إلا أنه لم يطالب برفعه وانما عمل جاهدًا من أجل الحصول على تثبيت في العمل، لم ير مفر سوي الذهاب لمديره في العمل ليستنجد به لعله يهديه إلي الطريق الصواب، يقول:" أتكلمت مع المدير بتاعي قالي أن الموضوع مش في أيده، روحت الإسماعيلية لوزارة الكهرباء نفسها وبعت فاكسات، واحد كلمني بعدها بأسبوعين قالي الفترة دي محتاجين ناس تتثبت وانت هتكون منهم أكيد، من ساعتها مكلمنيشتاني ولا حاجة أتغيرت"، لدي الرجل الأربعيني3 أولاد في مراحل تعليمية مختلفة:" هبة في كلية آداب سنة 4، وسعاد دبلوم زراعة ومصطفي في 3 إعدادي، ومصاريفهم كتيرة ومش ملاحق عليهم والله".
معاناة شديدة يتحملها "علاء" على عاتقه أثناء ممارسه عمله، أسفرت فيما قبل عن احتراق زراعه وتعرضه لأذي شديد، يضيف:" لو أنا مقصر في شغلي مكنوش جددوا العقد كل 6 شهور، لكن أنا شغال بضمير واوقات ببات في الشغل، مين دلوقتي بيقبض 12 جنيه في اليوم، ده الزبال مش بياخدهم، أنا حقي ضايع بس عندي امل أني اتثبت وربنا يكرمني، بعت شكاوي بكل الطرق على النت وللوزارة ولإدارة الشركة ومفيش أي استجابة، وكل ما أسأل يقولوا الشكوى موجودة هنشوفها ومفيش حد بيفهمني اعمل ايه ولا الشكوى دي هتروح لمين، بشتغل من 8 الصبح وساعات ببات في الشغل لو النور قاطع أو حاجة بايظة".
"أنا مطلبتش المرتب يزيد أنا عاوز اثبت في الشغل ودي أبسط حقوقي، شغال بقالي 12 سنة ومتبهدل" بتلك الكلمات التي ينبعث من ثناياها غضب وضيق بدأ "علاء الدين مصطفي" في سرد مأساته التي سئم من حلها، يعمل على "كمبروسر" يختص بالحفر وكابلات الكهرباء وأعمدة الانارة بالشركة القابضة لكهرباء مصر التي تقع شرق القناة، فرع"القنايات" بمحافظة الشرقية، يؤكد الرجل الأربعينى أن عمال كثيرون يعملون بالشركة منذ فترة قصيرة وتم تثبيتهم وهذا ما يعجز عن إيجاد تفسير له.
رغم ضآلة راتب "علاء" اليومي إلا أنه لم يطالب برفعه وانما عمل جاهدًا من أجل الحصول على تثبيت في العمل، لم ير مفر سوي الذهاب لمديره في العمل ليستنجد به لعله يهديه إلي الطريق الصواب، يقول:" أتكلمت مع المدير بتاعي قالي أن الموضوع مش في أيده، روحت الإسماعيلية لوزارة الكهرباء نفسها وبعت فاكسات، واحد كلمني بعدها بأسبوعين قالي الفترة دي محتاجين ناس تتثبت وانت هتكون منهم أكيد، من ساعتها مكلمنيشتاني ولا حاجة أتغيرت"، لدي الرجل الأربعيني3 أولاد في مراحل تعليمية مختلفة:" هبة في كلية آداب سنة 4، وسعاد دبلوم زراعة ومصطفي في 3 إعدادي، ومصاريفهم كتيرة ومش ملاحق عليهم والله".
معاناة شديدة يتحملها "علاء" على عاتقه أثناء ممارسه عمله، أسفرت فيما قبل عن احتراق زراعه وتعرضه لأذي شديد، يضيف:" لو أنا مقصر في شغلي مكنوش جددوا العقد كل 6 شهور، لكن أنا شغال بضمير واوقات ببات في الشغل، مين دلوقتي بيقبض 12 جنيه في اليوم، ده الزبال مش بياخدهم، أنا حقي ضايع بس عندي امل أني اتثبت وربنا يكرمني، بعت شكاوي بكل الطرق على النت وللوزارة ولإدارة الشركة ومفيش أي استجابة، وكل ما أسأل يقولوا الشكوى موجودة هنشوفها ومفيش حد بيفهمني اعمل ايه ولا الشكوى دي هتروح لمين، بشتغل من 8 الصبح وساعات ببات في الشغل لو النور قاطع أو حاجة بايظة".
شاركونا في تحرير المواد الصحفية بإرسال الصور والفيديوهات والأخبار الموثقة والمقالات والشكاوى لنشرها بالموقع، عبر خدمة "واتساب المواطن" برقم 01012754111، أو عبر البريد الإلكتروني "[email protected]"، أو عبر رسائل "فيسبوك"، على أن تُنْشَر الأخبار المُصَوَّرَة والفيديوهات باسم القُرّاء.