"ترامب" يختار ملك الإفلاس "يلبر روس" لحقيبة التجارة
الجمعة 25/نوفمبر/2016 - 04:27 ص
كشف مسؤولان مقربان من دوائر اتخاذ القرار بأن الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب قد يرشح المستثمر الملياردير الأمريكي يلبر روس –الشهير بملك الإفلاس- لتولي حقيبة التجارة في الإدارة الأمريكية الجديدة.
وأوردت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية على موقعها الإلكترني روس – المعروف باسم " ملك الإفلاس "- لشرائه الشركات المتراجعة والتي بها إمكانية لتحقيق أرباح.
وأشارت الصحيفة إلى أن ترامب يرى في روس رجل الأعمال الذي يفهم آفاق كلا الربح والمخاطر في استعادة التصنيع الأمريكي.. حيث بنى روس ثروته في شراء الشركات المتعثرة التي كانت في صلب صناعة الأمريكية - مصانع الصلب، ومناجم الفحم ومصانع النسيج، على سبيل المثال لا الحصر - ومن ثم بيعها في وقت قصير، مما يجعله يربح المليارات من الدولارات على طول مسيرته.
وفي أعقاب الأزمة المالية في عام 2008، اشترى روس العديد من البنوك الفاشلة، بما في ذلك بنك يونايتد في ولاية فلوريدا، وكذلك بعض البنوك الأوروبية.
وفي الآونة الأخيرة، استثمر روس في شركات النفط والغاز المضطربة، والاستفادة من فائض المعروض وضعف الطلب على الشركات ذات الاسماء الكبيرة..حيث أنه لا يزال رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي للاستراتيجية لمجموعة شركا دبليو ال روس وشركاه، التي هي الآن جزء من شركة إنفيسكو للاستثمار.
وفي ظل مواقف ترامب من الواردات من الصين والمكسيك واتهامه للصين بالتلاعب في قيمة عملتها.. وكذلك تهديده بالانسحاب من اتفاقيات التجارة الحرة.. فقد حذر العديد من الاقتصاديين من أن اعتماد تلك السياسات قد يشعل حربا تجارية من شأنها أن تقوض الانتعاش في الولايات المتحدة.
وتابعت الصحيفة أنه بصفته رئيسا للتجارة الأمريكية، فإن "ملك الإفلاس" سيشرف على العديد من نزاعات الحكومة مع شركائها التجاريين، على الرغم من أنه لا يزال من غير الواضح كم السلطة على السياسات التجارية التي قد يمنحها له ترامب.
وقال غاري هوفباور، وهو زميل بارز في معهد بيترسون للاقتصاد الدولي، إن روس يمكنه تكثيف عدد القضايا المرفوعة ضد الصين، على سبيل المثال، أو زيادة العقوبات على الإغراق.
وأضاف هوفباور أن اراء روس وترامب "أعتقد أنهما يتماشيان معا بشكل كبير"، ولكن، "روس هو على الارجح شخص أكثر حماية ذهنيا من ترامب".
وفي مقابلة مع ياهو المالية بعد أيام فقط من الانتخابات، بدا روس متراجعا على الأقل عن بعض من تصريحات ترامب مشددا على أن الانسحاب من الصفقات التجارية يمكن أن يحدث إذا رفضت الدول الأخرى التفاوض.
وكان روس قد حذر من أن الاقتصاد الأمريكي قد يدخل في ركود آخر في غضون الأشهر الـ 18 المقبلة، لا سيما إذا تم انتخاب المنافسه الديمقراطية هيلاري كلينتون.
وأوردت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية على موقعها الإلكترني روس – المعروف باسم " ملك الإفلاس "- لشرائه الشركات المتراجعة والتي بها إمكانية لتحقيق أرباح.
وأشارت الصحيفة إلى أن ترامب يرى في روس رجل الأعمال الذي يفهم آفاق كلا الربح والمخاطر في استعادة التصنيع الأمريكي.. حيث بنى روس ثروته في شراء الشركات المتعثرة التي كانت في صلب صناعة الأمريكية - مصانع الصلب، ومناجم الفحم ومصانع النسيج، على سبيل المثال لا الحصر - ومن ثم بيعها في وقت قصير، مما يجعله يربح المليارات من الدولارات على طول مسيرته.
وفي أعقاب الأزمة المالية في عام 2008، اشترى روس العديد من البنوك الفاشلة، بما في ذلك بنك يونايتد في ولاية فلوريدا، وكذلك بعض البنوك الأوروبية.
وفي الآونة الأخيرة، استثمر روس في شركات النفط والغاز المضطربة، والاستفادة من فائض المعروض وضعف الطلب على الشركات ذات الاسماء الكبيرة..حيث أنه لا يزال رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي للاستراتيجية لمجموعة شركا دبليو ال روس وشركاه، التي هي الآن جزء من شركة إنفيسكو للاستثمار.
وفي ظل مواقف ترامب من الواردات من الصين والمكسيك واتهامه للصين بالتلاعب في قيمة عملتها.. وكذلك تهديده بالانسحاب من اتفاقيات التجارة الحرة.. فقد حذر العديد من الاقتصاديين من أن اعتماد تلك السياسات قد يشعل حربا تجارية من شأنها أن تقوض الانتعاش في الولايات المتحدة.
وتابعت الصحيفة أنه بصفته رئيسا للتجارة الأمريكية، فإن "ملك الإفلاس" سيشرف على العديد من نزاعات الحكومة مع شركائها التجاريين، على الرغم من أنه لا يزال من غير الواضح كم السلطة على السياسات التجارية التي قد يمنحها له ترامب.
وقال غاري هوفباور، وهو زميل بارز في معهد بيترسون للاقتصاد الدولي، إن روس يمكنه تكثيف عدد القضايا المرفوعة ضد الصين، على سبيل المثال، أو زيادة العقوبات على الإغراق.
وأضاف هوفباور أن اراء روس وترامب "أعتقد أنهما يتماشيان معا بشكل كبير"، ولكن، "روس هو على الارجح شخص أكثر حماية ذهنيا من ترامب".
وفي مقابلة مع ياهو المالية بعد أيام فقط من الانتخابات، بدا روس متراجعا على الأقل عن بعض من تصريحات ترامب مشددا على أن الانسحاب من الصفقات التجارية يمكن أن يحدث إذا رفضت الدول الأخرى التفاوض.
وكان روس قد حذر من أن الاقتصاد الأمريكي قد يدخل في ركود آخر في غضون الأشهر الـ 18 المقبلة، لا سيما إذا تم انتخاب المنافسه الديمقراطية هيلاري كلينتون.