آلاف المهاجرين فى سباق مع الزمن للوصول إلى أمريكا قبل تنصيب "ترامب"
الجمعة 25/نوفمبر/2016 - 06:17 ص
دخل مواطنون في أميركا الجنوبية في سباق مع الزمن، بعد أن بدأ الآلاف منهم يتوجهون إلى حدود الولايات المتحدة لاستباق تنصيب دونالد ترامب رئيسا للبلاد، قبل أن يبدأ الأخير في تطبيق قوانينه التي ستصعب دخولهم إلى البلاد.
وقالت دول في منطقة أميركا الوسطى، إن أعدادا كبيرة من المهاجرين فروا من بلادهم منذ فوز دونالد ترامب المفاجئ بانتخابات الرئاسة الأميركية على أمل الوصول إلى الولايات المتحدة قبل تنصيبه في 20 يناير المقبل.
وقال مسؤولون بأمريكا الوسطى إن عدد المهاجرين إلى الشمال تصاعد منذ فوز ترامب وهو ما فاقم الموقف المتأزم على طول الحدود الجنوبية للولايات المتحدة.
وقالت ماريا أندريا ماتاموروس نائبة وزير خارجية هندوراس في مقابلة معها "نحن قلقون لأننا نرى زيادة في تدفق المهاجرين المغادرين للبلاد والذين حثهم المهربون على الهجرة حين قالوا لهم إنه يتعين عليهم الوصول إلى الولايات المتحدة قبل تنصيب ترامب."
وأضاف كارلوس راؤول موراليس وزير خارجية جواتيمالا إن الناس يغادرون بلاده أيضا بصورة جماعية قبل أن يصبح ترامب رئيسا.
وأضاف موراليس في مقابلة "المهربون يتركون الناس في حالة استدانة ويستولون على أملاكهم سدادا للديون."
وفتحت إدارة الجمارك وحماية الحدود الأميركية الأسبوع الماضي منشأة احتجاز مؤقتة لما يصل إلى 500 شخص قرب حدود ولاية تكساس مع المكسيك بعد ما لمسته من زيادة ملحوظة في عمليات التسلل عبرالحدود.
وخلال الحملة الانتخابية طرح ترامب خططا لحجز مليارات الدولارات من تحويلات العاملين المكسيكيين ومن ثم ينتهي الأمر بالمكسيك لدفع تكلفة الحاجز الحدودي المقترح. ولا يزال من غير الواضح إن كان سينفذ هذا المقترح.
وقال أومبرتو روك فيلانوفا نائب وزير الداخلية المكسيكي لشؤون الهجرة في اليوم التالي للانتخابات الأمريكية إن بلاده مستعدة للضغط على الكونجرس الأمريكي واستخدام كل السبل القانونية لعرقلة خطة ترامب الرامية إلى وقف تحويلات المهاجرين.
واجتمع وزراء خارجية المكسيك والسلفادور وهندوراس وجواتيمالا يوم الاثنين لوضع استراتيجية لحماية المهاجرين في الولايات المتحدة في علامة على التضامن الإقليمي.
وخلال اجتماعهم في جواتيمالا سيتي طلب وزراء الخارجية من المكسيك المساعدة من إنشاء شبكة لحماية المهاجرين بالتنسيق مع السلطات الأميركية وعقد اجتماعات منتظمة حول القضية.
وفاز ترامب في الانتخابات بفضل موقفه المتشدد من الهجرة إذ هددبترحيل الملايين ممن يعيشون بصورة غير قانونية في الولايات المتحدةوبناء حاجز على الحدود مع المكسيك.
وأحدثت لجهة ترامب الحادة خلال حملته الانتخابية حالة من القلق داخل الأحياء الفقيرة في أمريكا الوسطى ومجتمعات المهاجرين في مدن أمريكية واختار كثيرون التعجيل بالهجرة إلى الشمال قبل تنصيبه.
وخلال السنة المالية 2016 اعتقلت الولايات المتحدة قرابة 410 آلاف شخص على امتداد الحدود الجنوبية الغربية مع المكسيك بزيادة بمقدار الربع تقريبا عن العام السابق. والغالبية العظمى من المهاجرين قدموا من جواتيمالا والسلفادور وهندوراس.
وقالت دول في منطقة أميركا الوسطى، إن أعدادا كبيرة من المهاجرين فروا من بلادهم منذ فوز دونالد ترامب المفاجئ بانتخابات الرئاسة الأميركية على أمل الوصول إلى الولايات المتحدة قبل تنصيبه في 20 يناير المقبل.
وقال مسؤولون بأمريكا الوسطى إن عدد المهاجرين إلى الشمال تصاعد منذ فوز ترامب وهو ما فاقم الموقف المتأزم على طول الحدود الجنوبية للولايات المتحدة.
وقالت ماريا أندريا ماتاموروس نائبة وزير خارجية هندوراس في مقابلة معها "نحن قلقون لأننا نرى زيادة في تدفق المهاجرين المغادرين للبلاد والذين حثهم المهربون على الهجرة حين قالوا لهم إنه يتعين عليهم الوصول إلى الولايات المتحدة قبل تنصيب ترامب."
وأضاف كارلوس راؤول موراليس وزير خارجية جواتيمالا إن الناس يغادرون بلاده أيضا بصورة جماعية قبل أن يصبح ترامب رئيسا.
وأضاف موراليس في مقابلة "المهربون يتركون الناس في حالة استدانة ويستولون على أملاكهم سدادا للديون."
وفتحت إدارة الجمارك وحماية الحدود الأميركية الأسبوع الماضي منشأة احتجاز مؤقتة لما يصل إلى 500 شخص قرب حدود ولاية تكساس مع المكسيك بعد ما لمسته من زيادة ملحوظة في عمليات التسلل عبرالحدود.
وخلال الحملة الانتخابية طرح ترامب خططا لحجز مليارات الدولارات من تحويلات العاملين المكسيكيين ومن ثم ينتهي الأمر بالمكسيك لدفع تكلفة الحاجز الحدودي المقترح. ولا يزال من غير الواضح إن كان سينفذ هذا المقترح.
وقال أومبرتو روك فيلانوفا نائب وزير الداخلية المكسيكي لشؤون الهجرة في اليوم التالي للانتخابات الأمريكية إن بلاده مستعدة للضغط على الكونجرس الأمريكي واستخدام كل السبل القانونية لعرقلة خطة ترامب الرامية إلى وقف تحويلات المهاجرين.
واجتمع وزراء خارجية المكسيك والسلفادور وهندوراس وجواتيمالا يوم الاثنين لوضع استراتيجية لحماية المهاجرين في الولايات المتحدة في علامة على التضامن الإقليمي.
وخلال اجتماعهم في جواتيمالا سيتي طلب وزراء الخارجية من المكسيك المساعدة من إنشاء شبكة لحماية المهاجرين بالتنسيق مع السلطات الأميركية وعقد اجتماعات منتظمة حول القضية.
وفاز ترامب في الانتخابات بفضل موقفه المتشدد من الهجرة إذ هددبترحيل الملايين ممن يعيشون بصورة غير قانونية في الولايات المتحدةوبناء حاجز على الحدود مع المكسيك.
وأحدثت لجهة ترامب الحادة خلال حملته الانتخابية حالة من القلق داخل الأحياء الفقيرة في أمريكا الوسطى ومجتمعات المهاجرين في مدن أمريكية واختار كثيرون التعجيل بالهجرة إلى الشمال قبل تنصيبه.
وخلال السنة المالية 2016 اعتقلت الولايات المتحدة قرابة 410 آلاف شخص على امتداد الحدود الجنوبية الغربية مع المكسيك بزيادة بمقدار الربع تقريبا عن العام السابق. والغالبية العظمى من المهاجرين قدموا من جواتيمالا والسلفادور وهندوراس.