الإعصار "أوتو" يجتاح نيكاراجوا وكوستاريكا ووقوع زلزال قوى
الجمعة 25/نوفمبر/2016 - 08:34 ص
(رويترز)
طباعة
اجتاح الإعصار أوتو نيكاراجوا وكوستاريكا مصحوبا برياح عاتية وأمطار غزيرة يوم الخميس فيما تعرضت المنطقة فى نفس اليوم لزلزال قوى ألحق أضرار بالمنازل وأدى إلى إجلاء آلاف السكان ولكن دون أن ترد تقارير عن حالات وفاة.
وقال المركز القومى الأمريكى للأعاصير أن شدة الإعصار ضعفت سريعا بحلول مساء الخميس بعدما ضرب الساحل الجنوبى الشرقى لنيكاراجوا ومن المتوقع أن يصبح عاصفة مدارية اليوم الجمعة. وهناك تحذير من الإعصار أيضا فى كوستاريكا المجاورة حيث أوردت تقارير أنه تسبب فى سقوط أشجار وانقطاع فى الكهرباء وفيضانات.
وقالت إدارة الطوارئ فى كوستاريكا أن الآلاف تضرروا من الإعصار وصدرت تحذيرات فى أنحاء البلاد.
وقال مركز رصد الأعاصير ومقره ميامى أن أوتو وصل إلى الشمال من بلدة سان خوان دى نيكاراجوا كعاصفة من الدرجة الثانية على مقياس سافير-سيمبسون لشدة الأعاصير. وجرى إجلاء آلاف السكان فى مسار الإعصار وهو السابع فى موسم أعاصير المحيط الأطلسى.
وقال معهد المسح الجيولوجى الأمريكى أنه بعد وقت قصير من وصول العاصفة وقع زلزال شدته سبع درجات شمال غربى بويرتو تريونفو فى السلفادور على عمق 10.3 كيلومتر.
ولم ترد تقارير عن حدوث أضرار كبيرة جراء الزلزال فى السلفادور لكن إدارات الطوارئ المحلية أمرت سكان المناطق الساحلية بالابتعاد لمسافة كيلومتر عن الساحل.
وقال المركز القومى الأمريكى للأعاصير أن شدة الإعصار ضعفت سريعا بحلول مساء الخميس بعدما ضرب الساحل الجنوبى الشرقى لنيكاراجوا ومن المتوقع أن يصبح عاصفة مدارية اليوم الجمعة. وهناك تحذير من الإعصار أيضا فى كوستاريكا المجاورة حيث أوردت تقارير أنه تسبب فى سقوط أشجار وانقطاع فى الكهرباء وفيضانات.
وقالت إدارة الطوارئ فى كوستاريكا أن الآلاف تضرروا من الإعصار وصدرت تحذيرات فى أنحاء البلاد.
وقال مركز رصد الأعاصير ومقره ميامى أن أوتو وصل إلى الشمال من بلدة سان خوان دى نيكاراجوا كعاصفة من الدرجة الثانية على مقياس سافير-سيمبسون لشدة الأعاصير. وجرى إجلاء آلاف السكان فى مسار الإعصار وهو السابع فى موسم أعاصير المحيط الأطلسى.
وقال معهد المسح الجيولوجى الأمريكى أنه بعد وقت قصير من وصول العاصفة وقع زلزال شدته سبع درجات شمال غربى بويرتو تريونفو فى السلفادور على عمق 10.3 كيلومتر.
ولم ترد تقارير عن حدوث أضرار كبيرة جراء الزلزال فى السلفادور لكن إدارات الطوارئ المحلية أمرت سكان المناطق الساحلية بالابتعاد لمسافة كيلومتر عن الساحل.