أم كلثوم حاصلة على جوائز في الموضة والشياكة
السبت 14/مايو/2016 - 06:50 م
لم تعتمد سيدة الغناء العربى «أم كلثوم» على صوتها الأسطورى، ولا كلمات أغانيها التى لا مثيل لها، ولا حتى على ألحانها الملائكية، إنما اهتمت بأن تكون أيقونة للموضة والجمال على مستوى العالم، فلم تتوج كوكب الشرق كأسطورة للغناء، بل كذلك تعاملت معها مجلات الموضة الشهيرة أنها امرأة كانت لديها قدرة خاصة على أن تبهر العالم بأزيائها.
فساتين «الست» ظُلمت كثيراً، خصوصاً أن كل التسجيلات التى ظهرت لها من الحفلات كانت فقط من «الأبيض والأسود»، فلم تظهر ألوان الفساتين الحقيقية التى تشع بهجة وجمالا ورقيا، هذا ما رأيناه بأعيننا فى متحفها الخاص، الذى جمع ما تبقى من كوكب الشرق أم كلثوم، فهناك رأينا كل شىء على الحقيقة، فساتينها الرائعة بألوانها المبهجة والتى تؤكد أن «الست» كانت تعرف جيداً كيف تكون امرأة جميلة إلى جانبها أنها من أعظم المطربات فى العالم.. فكانت تتبع خطوط الموضة العالمية وتسافر بنفسها لتحضر عروض الأزياء وتنتقى منها ما يناسب شخصيتها وثقافتها العربية، فعلى الرغم من اضطرارها فى بداية مشوارها الفنى لارتداء الجبة والقفطان والعقال، تطبيقاً لرغبة والدها الذى أراد إخفاء جسدها داخل ملابس الأولاد، إلا أنها تخلت عن هذه الملابس وانطلقت فى عالم الأزياء.
وحكت الفنانة مديحة يسرى فى حوار تليفزيونى سابق لها، أن أم كلثوم كانت دائما ما تعجب بذوقها فى اختيار ملابسها، وسألتها يوما عن مصممة الأزياء الخاصة بها لتتعامل معها، وهو ما حدث بالفعل.
وكانت تصطحب رجاء الجداوى دائماً فى عروض الأزياء فى مصر والخارج للتعرف على كل ما هو جديد، وفى الوقت الذى لم ننتبه نحن لأناقة وشياكة « الست» تم تكريمها كونها إحدى أيقونات الموضة الكلاسيكية وإحدى أكثر المسافرات أناقة عبر التاريخ، وذلك من خلال كتاب صور جديد أطلقه مطار «هيثرو» الدولى بلندن، وتم تكريمها وسط أبرز أيقونات الموضة فى العالم مثل الأميرة ديانا وجاكلين كينيدى ومارلين منرو.
فساتين «الست» ظُلمت كثيراً، خصوصاً أن كل التسجيلات التى ظهرت لها من الحفلات كانت فقط من «الأبيض والأسود»، فلم تظهر ألوان الفساتين الحقيقية التى تشع بهجة وجمالا ورقيا، هذا ما رأيناه بأعيننا فى متحفها الخاص، الذى جمع ما تبقى من كوكب الشرق أم كلثوم، فهناك رأينا كل شىء على الحقيقة، فساتينها الرائعة بألوانها المبهجة والتى تؤكد أن «الست» كانت تعرف جيداً كيف تكون امرأة جميلة إلى جانبها أنها من أعظم المطربات فى العالم.. فكانت تتبع خطوط الموضة العالمية وتسافر بنفسها لتحضر عروض الأزياء وتنتقى منها ما يناسب شخصيتها وثقافتها العربية، فعلى الرغم من اضطرارها فى بداية مشوارها الفنى لارتداء الجبة والقفطان والعقال، تطبيقاً لرغبة والدها الذى أراد إخفاء جسدها داخل ملابس الأولاد، إلا أنها تخلت عن هذه الملابس وانطلقت فى عالم الأزياء.
وحكت الفنانة مديحة يسرى فى حوار تليفزيونى سابق لها، أن أم كلثوم كانت دائما ما تعجب بذوقها فى اختيار ملابسها، وسألتها يوما عن مصممة الأزياء الخاصة بها لتتعامل معها، وهو ما حدث بالفعل.
وكانت تصطحب رجاء الجداوى دائماً فى عروض الأزياء فى مصر والخارج للتعرف على كل ما هو جديد، وفى الوقت الذى لم ننتبه نحن لأناقة وشياكة « الست» تم تكريمها كونها إحدى أيقونات الموضة الكلاسيكية وإحدى أكثر المسافرات أناقة عبر التاريخ، وذلك من خلال كتاب صور جديد أطلقه مطار «هيثرو» الدولى بلندن، وتم تكريمها وسط أبرز أيقونات الموضة فى العالم مثل الأميرة ديانا وجاكلين كينيدى ومارلين منرو.