"الإفتاء" تستنكر هجوم العريش.. وتؤكد: "دليل على فشل الإرهاب"
الجمعة 25/نوفمبر/2016 - 01:22 م
أ.ش.أ
طباعة
أدان الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، العملية الإرهابية الخسيسة التي قامت بها مجموعة من الإرهابيين هاجموا إحدى نقاط التأمين بشمال سيناء، ما أسفر عن استشهاد 11 من أبطال القوات المسلحة.
وأكد مفتي الجمهورية، في بيان له، اليوم الجمعة، أن "تلك الجماعات الإرهابية متعطشة إلى سفك الدماء وتدمير الأمن وزعزعة الاستقرار في وطننا، ولا تراعي في مؤمن إلًّا ولا ذمة، فأصبحوا بذلك مفسدين في الأرض، مستحقِّين للعنة الله وخزيه في الدنيا والآخرة؛ والله لا يهدي كيد الخائنين".
ودعا مفتى الجمهورية القوات المسلحة الباسلة للضرب بيد من حديد على أيدى هؤلاء الإرهابيين الآثمين الذين يعيثون في الأرض فسادًا ويستهدفون أبناءنا في القوات المسلحة، ما يعكس خيبة أملهم وفشلهم الذريع في إقامة كيانهم الإرهابي بسيناء.
وأكد أن جنودنا البواسل في القوات المسلحة يقفون بالمرصاد لهؤلاء البغاة الذين يحاولون النَّيل من أمن الوطن واستقراره، مُعربًا عن يقينه أن هذه الأعمال الدنيئة لن تثني القوات المسلحة عن تأدية واجبها للقضاء على الإرهاب، واستمرار تأمين مقدرات الوطن وحماية شعب مصر.
وأوضح المفتي أن جيش مصر قادر على الحفاظ على الأوضاع الأمنية في سيناء، وفي جميع أنحاء مصر، ولن تتمكن تلك العصابات الإرهابية من المساس بالسيادة المصرية على أراضيها مهما حدث، وأن الإرهاب نهايته معروفة وحتمية على يد قواتنا الباسلة.
وأشاد مفتي الجمهورية بأبطال الجيش المصري الذين يسطِّرون ببطولاتهم وتضحياتهم وشجاعتهم ملحمة جديدة على أرض سيناء في المعركة المقدسة التي يخوضونها ضد الإرهاب، حيث تملؤهم روح التحدي والإصرار والعزيمة والإرادة الفولاذية، في رسالة واضحة بأنهم عازمون على اقتلاع جذور الإرهاب.
ودعا جميع المصريين للتكاتف والتلاحم مع قواتهم المسلحة من أجل مواجهة جماعات الإجرام المتطرفة، وأن يدعموا مؤسسات الدولة دعمًا كاملًا في حربها ضد التطرف والإرهاب.
وتقدَّمَ فضيلة المفتي بخالص العزاء لأُسر الشهداء، داعيًا الله أن يلهمهم الصبر والسلوان، وأن ينزلهم منازل الشهداء المكرمين.
وأكد مفتي الجمهورية، في بيان له، اليوم الجمعة، أن "تلك الجماعات الإرهابية متعطشة إلى سفك الدماء وتدمير الأمن وزعزعة الاستقرار في وطننا، ولا تراعي في مؤمن إلًّا ولا ذمة، فأصبحوا بذلك مفسدين في الأرض، مستحقِّين للعنة الله وخزيه في الدنيا والآخرة؛ والله لا يهدي كيد الخائنين".
ودعا مفتى الجمهورية القوات المسلحة الباسلة للضرب بيد من حديد على أيدى هؤلاء الإرهابيين الآثمين الذين يعيثون في الأرض فسادًا ويستهدفون أبناءنا في القوات المسلحة، ما يعكس خيبة أملهم وفشلهم الذريع في إقامة كيانهم الإرهابي بسيناء.
وأكد أن جنودنا البواسل في القوات المسلحة يقفون بالمرصاد لهؤلاء البغاة الذين يحاولون النَّيل من أمن الوطن واستقراره، مُعربًا عن يقينه أن هذه الأعمال الدنيئة لن تثني القوات المسلحة عن تأدية واجبها للقضاء على الإرهاب، واستمرار تأمين مقدرات الوطن وحماية شعب مصر.
وأوضح المفتي أن جيش مصر قادر على الحفاظ على الأوضاع الأمنية في سيناء، وفي جميع أنحاء مصر، ولن تتمكن تلك العصابات الإرهابية من المساس بالسيادة المصرية على أراضيها مهما حدث، وأن الإرهاب نهايته معروفة وحتمية على يد قواتنا الباسلة.
وأشاد مفتي الجمهورية بأبطال الجيش المصري الذين يسطِّرون ببطولاتهم وتضحياتهم وشجاعتهم ملحمة جديدة على أرض سيناء في المعركة المقدسة التي يخوضونها ضد الإرهاب، حيث تملؤهم روح التحدي والإصرار والعزيمة والإرادة الفولاذية، في رسالة واضحة بأنهم عازمون على اقتلاع جذور الإرهاب.
ودعا جميع المصريين للتكاتف والتلاحم مع قواتهم المسلحة من أجل مواجهة جماعات الإجرام المتطرفة، وأن يدعموا مؤسسات الدولة دعمًا كاملًا في حربها ضد التطرف والإرهاب.
وتقدَّمَ فضيلة المفتي بخالص العزاء لأُسر الشهداء، داعيًا الله أن يلهمهم الصبر والسلوان، وأن ينزلهم منازل الشهداء المكرمين.