سياسي باكستاني يستمر في زعامة حزبه رغم نفيه
الجمعة 25/نوفمبر/2016 - 06:49 م
رويترز
طباعة
قال السياسي الباكستاني، ألطاف حسين، من منفاه الاختياري، إنه لا يزال يسيطر على حزب الحركة القومية المتحدة، الذي أداره لعقود.
وأكد أن الناخبين سيرفضون خصومه داخل الحزب في الانتخابات العامة المقررة في 2018.
وسيطر الحزب الذي ينتمي له "حسين" على مدينة "كراتشي" أكبر وأغنى مدن باكستان منذ عقد الثمانينات.
وهيمن "حسين" على المدينة الساحلية، رغم إقامته على بعد آلاف الأميال في لندن، بقدرته على إغلاق الشركات وإصابة شوارع المدينة بالشلل التام بإشارة منه.
وترجع هذه السيطرة، منذ 2013، عندما شن الجيش حملة، شملت عمليات اعتقال، وقتل المئات من أفراد الحزب خارج إطار القانون.
وتنفي السلطات هذه الاتهامات، وتقول إنها استهدفت مجرمين ومتشددين بغض النظر عن انتمائاتهم السياسية، وخفضت معدلات الجريمة بشكل ملحوظ.
ولم يرد الجيش الباكستاني على طلبات للتعليق.
وبدأت سيطرته على الحزب الذي أسسه في 1984 مع إعلان موالين يقودهم مساعده السابق فاروق ستار في أغسطس، أن حزب الحركة القومية المتحدة لن يدار بعد ذلك من لندن لكن سيديره سياسيون في كراتشي.
وأوضح في مقابلة نادرة من مكتبه بشمال لندن "لا يصوت أحد لفاروق ستار الذي تخلى عنه بأوامر من الجيش.
وأشار إلى أن حزب فاروق ستار، هو الحزب السري للمؤسسة "الحاكمة".
ولفت إلى أنه شعر بالخيانة من زملائه القدامي، قائلًا: "أشعر بأسى شديد تجاه هذا الأمر".
وأكد أن الناخبين سيرفضون خصومه داخل الحزب في الانتخابات العامة المقررة في 2018.
وسيطر الحزب الذي ينتمي له "حسين" على مدينة "كراتشي" أكبر وأغنى مدن باكستان منذ عقد الثمانينات.
وهيمن "حسين" على المدينة الساحلية، رغم إقامته على بعد آلاف الأميال في لندن، بقدرته على إغلاق الشركات وإصابة شوارع المدينة بالشلل التام بإشارة منه.
وترجع هذه السيطرة، منذ 2013، عندما شن الجيش حملة، شملت عمليات اعتقال، وقتل المئات من أفراد الحزب خارج إطار القانون.
وتنفي السلطات هذه الاتهامات، وتقول إنها استهدفت مجرمين ومتشددين بغض النظر عن انتمائاتهم السياسية، وخفضت معدلات الجريمة بشكل ملحوظ.
ولم يرد الجيش الباكستاني على طلبات للتعليق.
وبدأت سيطرته على الحزب الذي أسسه في 1984 مع إعلان موالين يقودهم مساعده السابق فاروق ستار في أغسطس، أن حزب الحركة القومية المتحدة لن يدار بعد ذلك من لندن لكن سيديره سياسيون في كراتشي.
وأوضح في مقابلة نادرة من مكتبه بشمال لندن "لا يصوت أحد لفاروق ستار الذي تخلى عنه بأوامر من الجيش.
وأشار إلى أن حزب فاروق ستار، هو الحزب السري للمؤسسة "الحاكمة".
ولفت إلى أنه شعر بالخيانة من زملائه القدامي، قائلًا: "أشعر بأسى شديد تجاه هذا الأمر".