ذكرت صحيفة واللا العبرية أن القرار الذي أصدره قائد سلاح البحرية الجنرال رام روتبيرج ، ومكتب تنسيق الأنشطة الحكومية اللواء يوآف مردخاى بزيادة مساحة الصيد من ستة أميال من الشاطئ الى تسعة أميال قد عمل على تخفيف حدة الأزمة الاقتصادية في قطاع غزة وعمل على زيادة مستوى معيشة الصيادين . وبالرغم من تلك الإيجابيات إلا أن هناك عواقب أخرى غير محمودة وهى زيادة الاحتكاك بين الفلسطينيين والقوات البحرية الإسرائيلية، بالإضافة إلى محاولة حماس من الاستفادة من الأمر باختراق المياه الإقليمية في إسرائيل وهذا الأمر وارد جدا فى ظل مساعى حماس للتسلل إلى إسرائيل.
وأضافت الصحيفة أن منذ أسابيع دخل زورق به ثلاث فلسطينيين الى المياه الاقليمية الاسرائيلية ولم يتوقف زورق الفلسطينيين رغم الطلقات التحذيرية فى الهواء وعلى جدران الزورق وقبل الضغط على الزناد اكتشفت القوات البحرية أن قائد الزورق طفل 6 سنوات يحتضن المحرك فى حالة رعب .
وقال أحد ضباط البحرية الإسرائيلية، إنه يوجد فى قطاع غزة ما يقرب من 2500 صياد و 800 زورق صغير ،ومهنة الصيد هي ثالث أهم مصدر للدخل في قطاع غزة، فهي تخلق فرص عمل لعشرات الآلآف من الفلسطينيين، وأحيانا ما نرى المئات من الزوارق الفلسطينية في المياه في منتصف الليل بغرض الصيد ولكننا نعلم جيدا أنه ليس من المستبعد أن نجد وسط مئات الزوارق زورقا به أحد الإرهابيين الذين يريدون استهداف إسرائيل.