ننشر تفاصيل الأزمة بين اتحاد التايكوندو المصري والأفريقي
السبت 26/نوفمبر/2016 - 10:09 ص
أمنية رمضان
طباعة
تفاقمت الأزمات بين الاتحاد المصري للتايكوندو برئاسة فرج العمري، والاتحاد الإفريقي برئاسة أحمد الفولي، لتصل إلى حد الاتهامات بخيانة الوطن، وإلحاق الضرر بمصر.
في البداية استبعد "العمري" لاعب التايكوندو غفران زكي، من المشاركة في بطولة الجائزة الكبرى بأذربيجان، مطالبًا الاتحاد الإفريقي بشطب عضويته، نظرًا لطول شعره، في الوقت ذاته رفض "الفولي" هذا الطلب معتمدًا أن ذلك مخالفًا للميثاق الرياضي، الذي ينص على عدم التفرقة بين الشكل واللون والجنس، خاصًة أن اللاعب شارك في أولمبياد ريو دي جانيرو، وعدد من البطولات العالمية دون أن يعرقله شعره في شئ.
ولم يكتفي رئيس الاتحاد المصري للتايكوندو، فرج العمري، بذلك، فأصر على استكمال الحرب التي بدأها، حيث طلب من الاتحاد الأفريقي إلغاء عضوية محمد جاد من جلس الإدارة، بعد تغيبه عن حضور 4 اجتماعات متتالية للاتحاد، وفوج برفض الطلب من قبل "الفولي" بعد إثبات مشاركة "جاد" في دورة تدريبية تابعة للاتحاد الدولي للتايكوندو بكوريا.
واشتعل الغضب في اتحاد التايكوندو بعدما تردد أنباء باستبعاد هداية ملاك، الحاصلة على البرونزية في أولمبياد ريو دي جانيرو 2016، من البطولات العاليمة دون أسباب، ولكن سرعان ما نفى الاتحاد المصري هذا القرار، بعدما أثار غضب متابعي الرياضة.
ونتيجة لتفاقم الأزمات بين الطرفين، قرر أحمد الفولي، رفع دعوى قضائية ضد "العمري"، بعدما نالته الاتهامات من قبل الأخير باستغلال منصبه الأفريقي، وإلحاق الضرر بالرياضة المرية، كما أعلن عن عقد مؤتمر صحفي في منزله، الإثنين المقبل، بعد عودته من كوت ديفوار، للرد في أسرع وقت على تلك الاتهامات خاصة أن كل أسرة وحكماء التايكوندو دعت لاجتماع تضامني معه.
في البداية استبعد "العمري" لاعب التايكوندو غفران زكي، من المشاركة في بطولة الجائزة الكبرى بأذربيجان، مطالبًا الاتحاد الإفريقي بشطب عضويته، نظرًا لطول شعره، في الوقت ذاته رفض "الفولي" هذا الطلب معتمدًا أن ذلك مخالفًا للميثاق الرياضي، الذي ينص على عدم التفرقة بين الشكل واللون والجنس، خاصًة أن اللاعب شارك في أولمبياد ريو دي جانيرو، وعدد من البطولات العالمية دون أن يعرقله شعره في شئ.
ولم يكتفي رئيس الاتحاد المصري للتايكوندو، فرج العمري، بذلك، فأصر على استكمال الحرب التي بدأها، حيث طلب من الاتحاد الأفريقي إلغاء عضوية محمد جاد من جلس الإدارة، بعد تغيبه عن حضور 4 اجتماعات متتالية للاتحاد، وفوج برفض الطلب من قبل "الفولي" بعد إثبات مشاركة "جاد" في دورة تدريبية تابعة للاتحاد الدولي للتايكوندو بكوريا.
واشتعل الغضب في اتحاد التايكوندو بعدما تردد أنباء باستبعاد هداية ملاك، الحاصلة على البرونزية في أولمبياد ريو دي جانيرو 2016، من البطولات العاليمة دون أسباب، ولكن سرعان ما نفى الاتحاد المصري هذا القرار، بعدما أثار غضب متابعي الرياضة.
ونتيجة لتفاقم الأزمات بين الطرفين، قرر أحمد الفولي، رفع دعوى قضائية ضد "العمري"، بعدما نالته الاتهامات من قبل الأخير باستغلال منصبه الأفريقي، وإلحاق الضرر بالرياضة المرية، كما أعلن عن عقد مؤتمر صحفي في منزله، الإثنين المقبل، بعد عودته من كوت ديفوار، للرد في أسرع وقت على تلك الاتهامات خاصة أن كل أسرة وحكماء التايكوندو دعت لاجتماع تضامني معه.