بالفيديو «رابعة»تحديت الظروف ووصلت لمعيدة بجامعة الفيوم من شهادة محو الاميه ولم تكرمني المحافظة
الأحد 15/مايو/2016 - 10:10 م
فاتن بدران
طباعة
في لمحة لـ حق المواطن ، حازت «رابعة» من قرية صغيرة باحد مراكز محافظة الفيوم، على شهرة غير مسبوقة، بين فتيات جيلها وقريتها ، كونها توصلت لمنصب معيدة باحدى كليات جامعة الفيوم من شهادة محو الامية ، وذلك حين اكتشفت انها صاحبه طموح وبمهارتها بدأت بـ « محو اميتها».، حتى معيدة بالجامعة وتستكمل بالتحضير للدراسات العليا بمجالها.
بدأت الحكاية باكتشاف المعلمة هناء احمد ادريس معلمة فصول محو اميه بقرية قلمشاه التابعة لمركز اطسا رابعة على السيد حيث كانت تبلغ من العمر 10 اعوام، وتعيش في قرية صغيرة بمركز اطسا بمحافظة الفيوم ،كانت الصغيره ذات موهبة فطرية وطموح عال ورغبة التعلم التي منعتها الظروف المادية الصعبة ان تخوضها حيث تركها والدها و6 اخوه وهم ثلاثة صبية واربعة بنات وتوفي منذ ان كانت تبلغ عام ، فلم يحالفها الحظ ان تدخل مدرسة مثل اطفال جيلها ، ففي يوم من الايام اتيحت لها الفرصه عندما شاهدت فصول محو الامية ، فكانت شعاع امل للصغيره ان تحقق طموحها وحلمها التي ظلت ترتقبه بعدما فقدت الامل ، فقررت المعلمة ان تقف خلف الصغيره وتشجعها وتعوضها عما مضى ، وتقول عن هذا: «بدأت بتشجيعها وتعليمها الى ان التحقت رابعة بالاعدادية ثم الثانوية العامة».
واستكملت رابعة الحديث عن مشوارها بتجربة تعليمها بعد محو الامية ، وقالت بعد مرحلة الثانويه كتبت رغباتي بمساعدة معلمتي بمحو الامية ، ودخلت المعهد الفني الصحي جامعة بني سويف والذي اتيحت منه الفرصه باستكمال دراستي بكلية التمريض بجامعة عين شمس ورتبت الخامسه على دفعتي وحينها تم تعييني كمعيده بالكليه بجامعة عين شمس الى ان تم نقلي الى كلية التمريض بجامعة الفيوم ، وانتهيت من رسالة تمهيدي ماجستير .واقوم حاليا بتحضير رسالة الماجستير واتمنى ان يكرمني ربنا فيها ثم الدكتوراه.
وتحلم رابعة أن تتمكن وتصل لتحقيق حلمها لاعلى درجة في مجالها ، وتقول انا الان على درجة معيدة وارغب بان اتدرج في المناصب بالكلية مدرس مساعد ثم مدرس جامعي ثم استاذ مساعد ثم استاذ جامعي ، مضيفه كفاية جائتني الفرصة وحققت كل اللي نفسي فيه ، مشيره انها بدات مشوارها مع نفسها ولم يقف معاها او يشعجها سوى والدتها ومعلمتها في فصول محو الاميه فلن يتحلو عني يوما ، وقالت بان هيئة تعليم الكبار لم تقدم لي يوما اي مساعدة او تكريم كما كانت تفعل مع بعض الحالات التي اجتازت محو الاميه .، مضيفه فخوره بنفسي وبتحقيق ذاتي واتمنى ان يكرمني المحافظ مضيفه انه لم تقدم لي المحافظة او اي مسئول اي تشجيع او تكريم كوني نموذج تحديت كل الظروف الى ان اصبحت معيدة بكلية التمريض بجامعة الفيوم .
واعربت رابعة عن سعادتها بنفسها عندما تقف امام الطلبة وتحاضر لهم ،تقارن نفسها في الفتره التي من قبل متعجبه .! ماذا لو كنت لست متعلمة ؟! .. مستكمله كنت ندمت على اللي مضى من عمري لو كنت لم اتعلم يوما ، مشيره بشعر بالفرق وبنفسي عندما اجلس مع احد كانت له نفس ظروفي من قبل عندما لم يتاح لي فرصة التعليم بسبب الظروف .
وتوجه رابعة رسالة لكل من لايحالفة الحظ من التعليم ان يتحدى اي ظروف لازم تكمل وعندكم فرصة تانيه بمحو الاميه .. التعليم لا نهاية له ، مبرهنه انا تحديت الظروف ووصلت لهدفي واثبت نفسي وان التعليم والطموح ليس ه اي قيود ، رسالة لكل من يعرفني رساله لكل المسئولين لكل شخص منعته الظروف من استكمال تعليمه لكل اب وام لازم مهما كان علم اولادك ، لان بالتعليم والطموح هاتتحدى اي ظروف واي عادات .
https://youtu.be/P17jNi4x0IM
بدأت الحكاية باكتشاف المعلمة هناء احمد ادريس معلمة فصول محو اميه بقرية قلمشاه التابعة لمركز اطسا رابعة على السيد حيث كانت تبلغ من العمر 10 اعوام، وتعيش في قرية صغيرة بمركز اطسا بمحافظة الفيوم ،كانت الصغيره ذات موهبة فطرية وطموح عال ورغبة التعلم التي منعتها الظروف المادية الصعبة ان تخوضها حيث تركها والدها و6 اخوه وهم ثلاثة صبية واربعة بنات وتوفي منذ ان كانت تبلغ عام ، فلم يحالفها الحظ ان تدخل مدرسة مثل اطفال جيلها ، ففي يوم من الايام اتيحت لها الفرصه عندما شاهدت فصول محو الامية ، فكانت شعاع امل للصغيره ان تحقق طموحها وحلمها التي ظلت ترتقبه بعدما فقدت الامل ، فقررت المعلمة ان تقف خلف الصغيره وتشجعها وتعوضها عما مضى ، وتقول عن هذا: «بدأت بتشجيعها وتعليمها الى ان التحقت رابعة بالاعدادية ثم الثانوية العامة».
واستكملت رابعة الحديث عن مشوارها بتجربة تعليمها بعد محو الامية ، وقالت بعد مرحلة الثانويه كتبت رغباتي بمساعدة معلمتي بمحو الامية ، ودخلت المعهد الفني الصحي جامعة بني سويف والذي اتيحت منه الفرصه باستكمال دراستي بكلية التمريض بجامعة عين شمس ورتبت الخامسه على دفعتي وحينها تم تعييني كمعيده بالكليه بجامعة عين شمس الى ان تم نقلي الى كلية التمريض بجامعة الفيوم ، وانتهيت من رسالة تمهيدي ماجستير .واقوم حاليا بتحضير رسالة الماجستير واتمنى ان يكرمني ربنا فيها ثم الدكتوراه.
وتحلم رابعة أن تتمكن وتصل لتحقيق حلمها لاعلى درجة في مجالها ، وتقول انا الان على درجة معيدة وارغب بان اتدرج في المناصب بالكلية مدرس مساعد ثم مدرس جامعي ثم استاذ مساعد ثم استاذ جامعي ، مضيفه كفاية جائتني الفرصة وحققت كل اللي نفسي فيه ، مشيره انها بدات مشوارها مع نفسها ولم يقف معاها او يشعجها سوى والدتها ومعلمتها في فصول محو الاميه فلن يتحلو عني يوما ، وقالت بان هيئة تعليم الكبار لم تقدم لي يوما اي مساعدة او تكريم كما كانت تفعل مع بعض الحالات التي اجتازت محو الاميه .، مضيفه فخوره بنفسي وبتحقيق ذاتي واتمنى ان يكرمني المحافظ مضيفه انه لم تقدم لي المحافظة او اي مسئول اي تشجيع او تكريم كوني نموذج تحديت كل الظروف الى ان اصبحت معيدة بكلية التمريض بجامعة الفيوم .
واعربت رابعة عن سعادتها بنفسها عندما تقف امام الطلبة وتحاضر لهم ،تقارن نفسها في الفتره التي من قبل متعجبه .! ماذا لو كنت لست متعلمة ؟! .. مستكمله كنت ندمت على اللي مضى من عمري لو كنت لم اتعلم يوما ، مشيره بشعر بالفرق وبنفسي عندما اجلس مع احد كانت له نفس ظروفي من قبل عندما لم يتاح لي فرصة التعليم بسبب الظروف .
وتوجه رابعة رسالة لكل من لايحالفة الحظ من التعليم ان يتحدى اي ظروف لازم تكمل وعندكم فرصة تانيه بمحو الاميه .. التعليم لا نهاية له ، مبرهنه انا تحديت الظروف ووصلت لهدفي واثبت نفسي وان التعليم والطموح ليس ه اي قيود ، رسالة لكل من يعرفني رساله لكل المسئولين لكل شخص منعته الظروف من استكمال تعليمه لكل اب وام لازم مهما كان علم اولادك ، لان بالتعليم والطموح هاتتحدى اي ظروف واي عادات .
https://youtu.be/P17jNi4x0IM