قال الدكتور أحمد ابراهيم أبو بكر، استشاري أمراض النساء والتوليد والعقم، أن "HCG injection " ويطلق عليها بين العامة الإبرة التفجيرية، لأنها تساعد على نضوج البويضة حتى تصل إلى مرحلة الانفجار وإطلاق البويضة وينصح بالاتصال بين الزوجين بعد 24: 36 ساعة من بعد الإبرة.

وأوضح "أبو بكر" أن الإبرة تفجر الغطاء الموجود حول البويضة، أي كأنها تفتح باب صغير في الغطاء حول البويضة، حتى تسمح للبويضة بأنه تخرج منه وتدخل لقناة فالوب، وهذا اليوم يحدث فيه "التبويض".

وأشار أيضًا أن هذه الإبرة عبارة عن هرمون مشابه لهرمون الحمل HCG، وهي عبارة عن إبرة مكونة من بودرة وماء، وتؤخذ في العضل وتختلف في قوتها، وعادة ما تؤخذ عند تأخر الحمل أو عندها ضعف في التبويض، فالإبرة تكبر البويضات 2 ملم قبل تفجيرها فلو كان مقاس البويضة 20 تكبر إلى 22 وبعدها تنفجر.

وتقوم السيدة بمتابعة كبر حجم البويضة بالسونار إلى أن تصل إلى حوالي 18 ملم، وبعدها يحدد لك الطبيب الوقت المناسب للجماع، حيث يختلف الوقت من جسم إلى جسم، وأيضًا على حسب قوة الإبرة وفي الغالب تنفجر البويضة خلال 24 من أخذ الإبرة، لذلك ينصح الأطباء باللقاء بعد هذا الوقت، ويجب أن يكون الجماع خلالها كل يومين أو كل يوم حسب حالة الزوج ورأي الطبيب، لأن البويضة تعيش 24 ساعة بينما الحيونات المنوية تستطيع البقاء حية لمدة تصل من إلى 72 ساعة، وحتى 5 أيام في بعض الحالات.

وأكد "أبو بكر" على أحد النقاط الهامة في موضوع الإبرة التفجيرية، وهو توقيت الجماع فهناك خطأ يرتكبه أغلب الأطباء عندما جعلون الجماع بعد 36 ساعة بالظبط وهذا خطأ، لأن البويضة ممكن أن تخرج بعد 12 ساعة والبويضة تعيش 24 ساعة فقط.

وأشار إلى أنه لا بد من إجراء تحليل الحمل بعد 14 يوم من أخذ الإبرة، لأنها تحتوي على هرمون مشابه لهرمون الحمل، لأنك لو حللتي بعد أسبوع من أخذ الإبرة ستكون نتيجة إيجابية أى حمل، لأن دم الحيض ينزل في الغالب بعد 16 يوم من الإبرة، وثاني سبب أن مفعول الإبرة التفجيرية ينتهى بعد 14 يوم إذا كانت بقوة 10000 وحدة.