كفيف يستغيث عبر ”حق المواطن”: ”نفسي اشتغل عشان اساعد أسرتي”
الأحد 15/مايو/2016 - 02:36 ص
كتب - هاني الشيشتاوي
طباعة
حلمي وظيفة للإنفاق على علاجي، والدي المريض الذي تعب معي حتى تخرجي من الجامعة عام 2013 من كلية الشريعة قسم أصول دين ، بتلك الكلمات بدأ أحمد محمد شحاتة السنهوري، من قرية البكوات القبلية التابعة لقرية أورين بمركز شبراخيت بمحافظة البحيرة.
ولد أحمد السنهوري ، فاقد البصر نتيجة إصابته بضمور في العصب البصري، رغم ذلك تحدى كل الظروف التي واجهته حتى حصل على المؤهل الجامعي، في محاولة منه للتخفيف عن آلامه ومساعدة أسرته البسيطة في نفاقات الحياة اليومية الصعبة.
وقال أحمد شحاته السنهوري ، لـ حق المواطن ، إن أسرتي قامت بإلحاقي بالمعهد الأزهري الابتدائي في القرية، حيث كانت والدتي تصطحبني للمعهد يوميًا من أجل تعليمي، وعقب رؤيتهم لي في الإصرار على التعليم والحصول علي شهادة جامعية، مشيرًا إلى أن الدكتور طه حسين وزير المعارف الأسبق والعالم الجليل كان قدوتي في تحدي الصعاب من أجل التعليم.
وأشار السنهوري ، إلى أنه عندما وصلت إلى المرحلة الإعدادية كان أصحابي يقومون باصطحابي معهم إلى المدرسة يوميًا في الصباح وعقب الخروج من الدراسة، موضحًا: حصلت على الثانوية العامة، ثم انتقلت إلى الجامعة ورغم السفر اليومي إلا أن حافز الحصول على الشهادة الجامعية هو الحلم الذي انتظرته طويلًا من أجل خدمة الوطن ومساعدة أسرتي.
وأوضح السنهوري لـ حق المواطن ، حصلت على مؤهل الدراسات الإسلامية قسم أصول دين شعبة حديث دفعة 2012-2013، لافتًا إلى أنه عقب التخرج من الجامعة تقدمت أكثر من مرة إلى إدارة الأوقاف للعمل وتقدمت في جميع المسابقات للحصول على وظيفة ولا حياة لمن تنادي .
وتابع أحمد السنهوري ، وصل بي الحال أنني تقدمت لوظيفة عامل لذوي الاحتياجات الخاصة 5%, ولكن دون جدوى وفائدة حتى الآن، قائلًا: أصبح عمري الآن 26 عامًا و أصبحت أمثل عبأ على أسرتي ووالدتي المريضة الآن .
وناشد أحمد السنهوري ، مسئولي الأزهر الشريف، ووزارة الأوقاف وهيئة التنظيم والإدارة، بسرعة حل مشكلتة، وتعيينه كخطيب بأي المساجد أو أي وظيفة مناسبة نظرًا لحالته المعشية وظروفه الصعبة.
ولد أحمد السنهوري ، فاقد البصر نتيجة إصابته بضمور في العصب البصري، رغم ذلك تحدى كل الظروف التي واجهته حتى حصل على المؤهل الجامعي، في محاولة منه للتخفيف عن آلامه ومساعدة أسرته البسيطة في نفاقات الحياة اليومية الصعبة.
وقال أحمد شحاته السنهوري ، لـ حق المواطن ، إن أسرتي قامت بإلحاقي بالمعهد الأزهري الابتدائي في القرية، حيث كانت والدتي تصطحبني للمعهد يوميًا من أجل تعليمي، وعقب رؤيتهم لي في الإصرار على التعليم والحصول علي شهادة جامعية، مشيرًا إلى أن الدكتور طه حسين وزير المعارف الأسبق والعالم الجليل كان قدوتي في تحدي الصعاب من أجل التعليم.
وأشار السنهوري ، إلى أنه عندما وصلت إلى المرحلة الإعدادية كان أصحابي يقومون باصطحابي معهم إلى المدرسة يوميًا في الصباح وعقب الخروج من الدراسة، موضحًا: حصلت على الثانوية العامة، ثم انتقلت إلى الجامعة ورغم السفر اليومي إلا أن حافز الحصول على الشهادة الجامعية هو الحلم الذي انتظرته طويلًا من أجل خدمة الوطن ومساعدة أسرتي.
وأوضح السنهوري لـ حق المواطن ، حصلت على مؤهل الدراسات الإسلامية قسم أصول دين شعبة حديث دفعة 2012-2013، لافتًا إلى أنه عقب التخرج من الجامعة تقدمت أكثر من مرة إلى إدارة الأوقاف للعمل وتقدمت في جميع المسابقات للحصول على وظيفة ولا حياة لمن تنادي .
وتابع أحمد السنهوري ، وصل بي الحال أنني تقدمت لوظيفة عامل لذوي الاحتياجات الخاصة 5%, ولكن دون جدوى وفائدة حتى الآن، قائلًا: أصبح عمري الآن 26 عامًا و أصبحت أمثل عبأ على أسرتي ووالدتي المريضة الآن .
وناشد أحمد السنهوري ، مسئولي الأزهر الشريف، ووزارة الأوقاف وهيئة التنظيم والإدارة، بسرعة حل مشكلتة، وتعيينه كخطيب بأي المساجد أو أي وظيفة مناسبة نظرًا لحالته المعشية وظروفه الصعبة.