الموت يختلف في "غانا".. "با جو" يصنع توابيت بهيئة "نساء عاريات"
الإثنين 28/نوفمبر/2016 - 06:39 م
إسراء أحمد علام
طباعة
تختلف مفاهيم الموت في غانا ويصبح الموت مصدر إلهام للإبداع والفن.
يبلغ "با جو" من العمر 69 عاما، بعد 5 عقود أمضاها في صناعة الجنائز، ويعد أكثر صانعي النعوش غزارة في الإنتاج بغانا، حيث أنتج طوال تلك الفترة مجموعات فنية وتصاميم فريدة من النعوش، مما جعله يحتفل بعمله في معرض كبير بالعاصمة الغانية أكرا مع ابنه جاكوب والكاتبة والمؤرخة الغانية نانا أوفورياتا آييم.
ويقول جاكوب البالغ من العمر28 عاما، الذي عمل مع والده في هذه الصناعة مدة 8 سنوات: "يحتفل الناس بالموت في غانا، ففي الجنازة يكون لدينا شغف بالأشخاص الذين يرحلون عنا، وهناك الكثير من الأشخاص، والكثير من الصخب".
ويرى "جاكوب" أن النعوش تحمل طابعا احتفاليا وتعكس تعامل غرب إفريقيا مع الموت: " إنها تذكرنا بأن الحياة تستمر بعد الموت، وأنّ موت أحدهم يعني انتقاله إلى الحياة الآخرة، لذا فمن المهم أن يذهبوا إليها بطريقة أنيقة".
ويقوم "با جو" بصناعة النعوش على شاكلة سيارات بورش ونساء عاريات وأحذية رياضية وكاميرات وزجاجات كوكا كولا وفلفل حار بغية تمثّل حياة الفقيد، وجميعها تُصنع يدويا.
يبلغ "با جو" من العمر 69 عاما، بعد 5 عقود أمضاها في صناعة الجنائز، ويعد أكثر صانعي النعوش غزارة في الإنتاج بغانا، حيث أنتج طوال تلك الفترة مجموعات فنية وتصاميم فريدة من النعوش، مما جعله يحتفل بعمله في معرض كبير بالعاصمة الغانية أكرا مع ابنه جاكوب والكاتبة والمؤرخة الغانية نانا أوفورياتا آييم.
ويقول جاكوب البالغ من العمر28 عاما، الذي عمل مع والده في هذه الصناعة مدة 8 سنوات: "يحتفل الناس بالموت في غانا، ففي الجنازة يكون لدينا شغف بالأشخاص الذين يرحلون عنا، وهناك الكثير من الأشخاص، والكثير من الصخب".
ويرى "جاكوب" أن النعوش تحمل طابعا احتفاليا وتعكس تعامل غرب إفريقيا مع الموت: " إنها تذكرنا بأن الحياة تستمر بعد الموت، وأنّ موت أحدهم يعني انتقاله إلى الحياة الآخرة، لذا فمن المهم أن يذهبوا إليها بطريقة أنيقة".
ويقوم "با جو" بصناعة النعوش على شاكلة سيارات بورش ونساء عاريات وأحذية رياضية وكاميرات وزجاجات كوكا كولا وفلفل حار بغية تمثّل حياة الفقيد، وجميعها تُصنع يدويا.