"سامسونج" تدرس الانقسام إلى شركتين
الإثنين 28/نوفمبر/2016 - 09:10 م
إسراء أحمد علام
طباعة
تدرس شركة سامسونج إلكترونيكس، الانقسام إلى شركتين على النحو الذي اقترحه صندوق تحوط أميركي بارز يدعى "إليوت مانجمنت" "شركة قابضة"، وفقا لتقرير اليوم الاثنين في صحيفة "سول إيكونوميك ديلي" نقلا عن مصادر لم تسمها.
ويقترح صندوق التحوط، على سامسونج إلكترونيكس أن تنقسم إلى شركة قابضة لأغراض الملكية وشركة مُشغِّلة، وكذلك توزيع أرباح نقدية لمرة واحدة من احتياطياتها بقيمة 26 مليار دولار، مع الالتزام بتوزيع 75% على الأقل من التدفقات النقدية الحرة على المستثمرين وتعيين بعض المديرين المستقلين.
ومن شأن الانقسام أن يسمح لورثة عائلة لي المؤسِّسة تعزيز قبضتهم على الشركة، التي تقود صناعة الهواتف الذكية في العالم، وتعتبر جوهرة تاج إمبراطورية أعمال مجموعة سامسونج.
ولم تعلق عائلة لي ولا مجموعة سامسونج على خطط إعادة الهيكلة تلك، واكتفت بالقول إنها "ستدرس بعناية" هذا الاقتراح، رغم أن جهود إعادة تنظيم الشركة تسارعت منذ تولي لي جاي يونغ مقاليد السلطة بعد تعرض والده لي كون، هي لأزمة قلبية في مايو 2014.
فقد باعت سامسونج الأصول غير الأساسية في الوقت الذي دفعت فيه نحو اندماج شركتين تابعتين في 2015 بهدف تعزيز حصصها في شركات تابعة رئيسية في إطار شركة يديرها لي جاي يونغ وشقيقتاه، مع تحرك العائلة المؤسِّسة نحو تأمين انتقال ثابت للسيطرة.
وبحسب تقرير شركة "إتش آي إنفيستمنتس آند سيكيوريتيز" الكورية للخدمات المالية اليوم الاثنين فإنه حتى لو لم تعلق سامسونغ إلكترونيكس على أمور محددة مثل توقيت الانقسام، فإن الشركة ستقول على الأقل إنها ستنفذ تغييرا في هيكلية الملكية بطريقة معقولة.
ويقترح صندوق التحوط، على سامسونج إلكترونيكس أن تنقسم إلى شركة قابضة لأغراض الملكية وشركة مُشغِّلة، وكذلك توزيع أرباح نقدية لمرة واحدة من احتياطياتها بقيمة 26 مليار دولار، مع الالتزام بتوزيع 75% على الأقل من التدفقات النقدية الحرة على المستثمرين وتعيين بعض المديرين المستقلين.
ومن شأن الانقسام أن يسمح لورثة عائلة لي المؤسِّسة تعزيز قبضتهم على الشركة، التي تقود صناعة الهواتف الذكية في العالم، وتعتبر جوهرة تاج إمبراطورية أعمال مجموعة سامسونج.
ولم تعلق عائلة لي ولا مجموعة سامسونج على خطط إعادة الهيكلة تلك، واكتفت بالقول إنها "ستدرس بعناية" هذا الاقتراح، رغم أن جهود إعادة تنظيم الشركة تسارعت منذ تولي لي جاي يونغ مقاليد السلطة بعد تعرض والده لي كون، هي لأزمة قلبية في مايو 2014.
فقد باعت سامسونج الأصول غير الأساسية في الوقت الذي دفعت فيه نحو اندماج شركتين تابعتين في 2015 بهدف تعزيز حصصها في شركات تابعة رئيسية في إطار شركة يديرها لي جاي يونغ وشقيقتاه، مع تحرك العائلة المؤسِّسة نحو تأمين انتقال ثابت للسيطرة.
وبحسب تقرير شركة "إتش آي إنفيستمنتس آند سيكيوريتيز" الكورية للخدمات المالية اليوم الاثنين فإنه حتى لو لم تعلق سامسونغ إلكترونيكس على أمور محددة مثل توقيت الانقسام، فإن الشركة ستقول على الأقل إنها ستنفذ تغييرا في هيكلية الملكية بطريقة معقولة.