ننشر بيان لجنة العلاقات الخارجية بالنواب بشأن "فيلم الجزيرة"
الثلاثاء 29/نوفمبر/2016 - 12:45 م
أحمد عبد العظيم
طباعة
أعلنت لجنة العلاقات الخارجية بالبرلمان المصري إدانتها لما وصفته بالممارسات الخبيثة والمغرضة، التى تستهدف الإساءة لجيش مصر الباسل أو المساس بدوره العظيم فى حماية أمن مصر والمنطقة بأسرها.
ونددت اللجنة فى بيان لها منذ قليل، بما احتوى عليه مؤخرا، فيلم مشبوه، ممول من قناة الجزيرة القطرية، وبما تضمنه من رسائل خبيثة ومسمومة، هدفها تشويه صورة جيش مصر والإساءة لسمعته، وتقديم صورة كاذبة ومغرضة عن جنوده البواسل، الذين يدفعون كل يوم من دمائهم الذكية ثمن أمن واستقرار شعوب المنطقة.
تابع البيان: إن لجنة العلاقات الخارجية بالبرلمان المصرى لا ترى فى هذا الفيلم الدعائى الأسود أى ملامح لعمل فنى مهنى محترم، كما أنها لا ترى أن القناة القطرية، التي مولته وأذاعته التزمت بأبسط المعايير الإعلامية ومواثيق الشرف الدولية، وتؤكد اللجنه أن هذا العمل ينتمى بشكل صارخ وفاضح لنوعية الدعاية الرخيصة الموجهة، التى تسعى إلى تشويه سمعة الجيش العربى الوحيد الباقي بالمنطقة، والمدافع عن شعوبها فى مواجهة الإرهاب الأسود ومؤامرات القوى الخارجية الساعيه لتفتيت المنطقة والسيطرة على ثرواتها ومقدراتها.
وأوضحت اللجنة أن الأيادي القذرة فى دولة قطر التى وافقت وساعدت على تنفيذ وإذاعة هذا الفيلم الرخيص فى هذا الظرف الدقيق، الذى تتعرض فيه الأمة لمؤامرة دولية واقليمية وتحتاج فيه إلى قواتها المسلحة، ولسواعد أبنائها ، هذه الأيادي سوف تحرقها مؤامراتها، ولن تنقذها وجود قواعد أجنبية على أراضيها ، ومن المحزن أن القناة القطرية، ومن وراءها، سواء داخل قطر أو خارجها لا يعرفون قدسية الجيش الوطنى وقيمته بالنسبة لأى شعب لأنهم بكل أسف لا يملكون جيشاً ولا مؤسسة عسكرية وطنية ذات تاريخ عريق ، فقد تجردوا من فضيلة الانتماء وأداء شرف الخدمة العسكرية والشعور بالفخر والعزة والكرامة التي يحميها الجيش الوطني ،و للاسف فإن هناك دويلات وكيانات هشة تعودت أن يحميها الأجنبى ولاتملك الدرع والسيف والحصن المنيع، الذى عرفته مصر وأنشأته وأرهبت به أعداءها منذ فجر حضارتها العظيمة .
وحذرت لجنة العلاقات الخارجية بالبرلمان المصرى من الآثار الخطيرة لمثل هذه الأعمال الصبيانية، التى ترعاها أنظمة وجهات معروفة فى المنطقة، كما تحذر على وجه الخصوص هذه الجهات من الدخول في عداء صريح مع الشعب المصرى، الذي لن يسمح بالمساس بجيشه العظيم لما يعنيه ذلك من إساءة بالغة لكل بيت مصرى له جندي يشارك في مهمة الدفاع النبيلة والمقدسة عن تراب الوطن، وبما يعنيه أيضا من استهانة بدماء شهداء الجنود المصريين الذين يقدمون أرواحهم فداء لكرامة الأمة وحماية لشعوبها.
واستطرد البيان: إن لجنة العلاقات الخارجيه إذ تشجب هذا العمل العدائى للمصريين، تعلن أنها بصدد دراسة سلسلة من الإجراءات الحازمة، ما لم تتوقف فورا إساءات القناة العميلة، وتؤكد أن نواب الشعب المصري لن يقفوا مكتوفى الأيدى وأنهم سوف يستخدمون كافة الأدوات القانونيه والدبلوماسيه للزود عن هيبة وسمعة الجيش المصرى ودفاعا عن تقاليده واحتراما لدماء شهداءه.. وإحذروا غضب الشعب المصرى.
ونددت اللجنة فى بيان لها منذ قليل، بما احتوى عليه مؤخرا، فيلم مشبوه، ممول من قناة الجزيرة القطرية، وبما تضمنه من رسائل خبيثة ومسمومة، هدفها تشويه صورة جيش مصر والإساءة لسمعته، وتقديم صورة كاذبة ومغرضة عن جنوده البواسل، الذين يدفعون كل يوم من دمائهم الذكية ثمن أمن واستقرار شعوب المنطقة.
تابع البيان: إن لجنة العلاقات الخارجية بالبرلمان المصرى لا ترى فى هذا الفيلم الدعائى الأسود أى ملامح لعمل فنى مهنى محترم، كما أنها لا ترى أن القناة القطرية، التي مولته وأذاعته التزمت بأبسط المعايير الإعلامية ومواثيق الشرف الدولية، وتؤكد اللجنه أن هذا العمل ينتمى بشكل صارخ وفاضح لنوعية الدعاية الرخيصة الموجهة، التى تسعى إلى تشويه سمعة الجيش العربى الوحيد الباقي بالمنطقة، والمدافع عن شعوبها فى مواجهة الإرهاب الأسود ومؤامرات القوى الخارجية الساعيه لتفتيت المنطقة والسيطرة على ثرواتها ومقدراتها.
وأوضحت اللجنة أن الأيادي القذرة فى دولة قطر التى وافقت وساعدت على تنفيذ وإذاعة هذا الفيلم الرخيص فى هذا الظرف الدقيق، الذى تتعرض فيه الأمة لمؤامرة دولية واقليمية وتحتاج فيه إلى قواتها المسلحة، ولسواعد أبنائها ، هذه الأيادي سوف تحرقها مؤامراتها، ولن تنقذها وجود قواعد أجنبية على أراضيها ، ومن المحزن أن القناة القطرية، ومن وراءها، سواء داخل قطر أو خارجها لا يعرفون قدسية الجيش الوطنى وقيمته بالنسبة لأى شعب لأنهم بكل أسف لا يملكون جيشاً ولا مؤسسة عسكرية وطنية ذات تاريخ عريق ، فقد تجردوا من فضيلة الانتماء وأداء شرف الخدمة العسكرية والشعور بالفخر والعزة والكرامة التي يحميها الجيش الوطني ،و للاسف فإن هناك دويلات وكيانات هشة تعودت أن يحميها الأجنبى ولاتملك الدرع والسيف والحصن المنيع، الذى عرفته مصر وأنشأته وأرهبت به أعداءها منذ فجر حضارتها العظيمة .
وحذرت لجنة العلاقات الخارجية بالبرلمان المصرى من الآثار الخطيرة لمثل هذه الأعمال الصبيانية، التى ترعاها أنظمة وجهات معروفة فى المنطقة، كما تحذر على وجه الخصوص هذه الجهات من الدخول في عداء صريح مع الشعب المصرى، الذي لن يسمح بالمساس بجيشه العظيم لما يعنيه ذلك من إساءة بالغة لكل بيت مصرى له جندي يشارك في مهمة الدفاع النبيلة والمقدسة عن تراب الوطن، وبما يعنيه أيضا من استهانة بدماء شهداء الجنود المصريين الذين يقدمون أرواحهم فداء لكرامة الأمة وحماية لشعوبها.
واستطرد البيان: إن لجنة العلاقات الخارجيه إذ تشجب هذا العمل العدائى للمصريين، تعلن أنها بصدد دراسة سلسلة من الإجراءات الحازمة، ما لم تتوقف فورا إساءات القناة العميلة، وتؤكد أن نواب الشعب المصري لن يقفوا مكتوفى الأيدى وأنهم سوف يستخدمون كافة الأدوات القانونيه والدبلوماسيه للزود عن هيبة وسمعة الجيش المصرى ودفاعا عن تقاليده واحتراما لدماء شهداءه.. وإحذروا غضب الشعب المصرى.