بيان عاجل لـ"الداخلية" بشأن انتشار البؤر الإجرامية بالفيوم
الأربعاء 30/نوفمبر/2016 - 11:54 ص
ياسمين مبروك
طباعة
قال هشام والي، عضو مجلس النواب، إنه تقدم ببيان عاجل إلى وزير الداخلية بشأن انتشار البؤر الإجرامية وتجارة المخدرات على طريق أكتوبر الفيوم.
وأشار "والي"، اليوم الأربعاء، إلى أن طريق "أكتوبر – الفيوم"، لا سيما منطقة مقابر الفيوم في الاتجاهين أصابها آفة انتشار تجارة المخدرات والبلطجة ويشارك في هذه الجرائم جميع الفئات العمرية، والتي لم تترك شبابنا بلا استثناء مهنيين ومتعلمين وهي ظاهرة تؤرق المواطن البسيط الذي لا يطلب سوى الأمن والأمان، وبالنسبة لبؤر تجارة المخدرات على هذا الطريق كانت ولا تزال قبل وبعد الثورة متعددة الصور.
وأضاف عضو مجلس النواب، أن الأعمال الإجرامية تزداد خاصة في المنطقة الجبلية في الصحراء بين حدود محافظة الفيوم مع الجيزة بعد مقابر الواحات، ويستغل الخارجون عن القانون بعد الطريق عن العمران والقرى وذلك لإيواء نشاطاتهم الإجرامية ومن ثم ينطلقون منها لممارسة نشاطهم الإجرامي في الاستيلاء على السيارات بالإكراه من المواطنين، بل وارتكاب حوادث قتل على الطريق الذي يقترب طوله من 100 كيلو متر في حدود محافظة الفيوم فلا يمر يوم إلا ويشهد هذا الطريق حادث خطف سيارات وسرقة المواطنين بل إن الحوادث تتكرر في اليوم الواحد.
وتابع: "رغم أن أجهزة الأمن تقوم من خلال إدارة تأمين الطرق والمنافذ بتخصيص كمائن ثابتة ومتحركة على طول الطريق فإن هؤلاء الخارجين مستمرون في نشاطهم الإجرامي خاصة أنهم في أغلب المواجهات مع أجهزة الأمن يتركون ما يسلبونه من مرتادي الطريق ويفرون في الدروب الجبلية غير أن وزارة الداخلية سبق ونجحت في القضاء على بؤر مماثلة في نفس المكان قبل الثورة كانت تُستغل في تجارة المخدرات وإيواء العناصر الإجرامية الخطيرة وظلت المنطقة نظيفة لا يوجد فيها خارجين عن القانون لفترة طويلة حتى عادوا مجددًا الأسابيع الماضية".
وأشار "والي"، اليوم الأربعاء، إلى أن طريق "أكتوبر – الفيوم"، لا سيما منطقة مقابر الفيوم في الاتجاهين أصابها آفة انتشار تجارة المخدرات والبلطجة ويشارك في هذه الجرائم جميع الفئات العمرية، والتي لم تترك شبابنا بلا استثناء مهنيين ومتعلمين وهي ظاهرة تؤرق المواطن البسيط الذي لا يطلب سوى الأمن والأمان، وبالنسبة لبؤر تجارة المخدرات على هذا الطريق كانت ولا تزال قبل وبعد الثورة متعددة الصور.
وأضاف عضو مجلس النواب، أن الأعمال الإجرامية تزداد خاصة في المنطقة الجبلية في الصحراء بين حدود محافظة الفيوم مع الجيزة بعد مقابر الواحات، ويستغل الخارجون عن القانون بعد الطريق عن العمران والقرى وذلك لإيواء نشاطاتهم الإجرامية ومن ثم ينطلقون منها لممارسة نشاطهم الإجرامي في الاستيلاء على السيارات بالإكراه من المواطنين، بل وارتكاب حوادث قتل على الطريق الذي يقترب طوله من 100 كيلو متر في حدود محافظة الفيوم فلا يمر يوم إلا ويشهد هذا الطريق حادث خطف سيارات وسرقة المواطنين بل إن الحوادث تتكرر في اليوم الواحد.
وتابع: "رغم أن أجهزة الأمن تقوم من خلال إدارة تأمين الطرق والمنافذ بتخصيص كمائن ثابتة ومتحركة على طول الطريق فإن هؤلاء الخارجين مستمرون في نشاطهم الإجرامي خاصة أنهم في أغلب المواجهات مع أجهزة الأمن يتركون ما يسلبونه من مرتادي الطريق ويفرون في الدروب الجبلية غير أن وزارة الداخلية سبق ونجحت في القضاء على بؤر مماثلة في نفس المكان قبل الثورة كانت تُستغل في تجارة المخدرات وإيواء العناصر الإجرامية الخطيرة وظلت المنطقة نظيفة لا يوجد فيها خارجين عن القانون لفترة طويلة حتى عادوا مجددًا الأسابيع الماضية".