غضب بالبحيرة لفشل استعدادات المسئولين في مواجهة الأمطار.. ويؤكدون: "كلها فشنك"
الخميس 01/ديسمبر/2016 - 12:38 ص
هاني الششتاوي
طباعة
سادت حالة من الغضب العارم بين المواطنين بمحافظة البحيرة مع بدء سقوط أمطار غزيزة خاصةً في المدن الساحلية وتوابعها وتحولها لبحيرات من البرك والمستنقعات وسط غياب تام للمسئولين بالوحدات المحلية والتنفيذين في سرعة رفع الأمطار من الشوارع رغم الإعلان عن الاستعدادات لمواجهة السيول منذ أكثر من شهرين.
وشهدت مدينة المحمودية تعطل لحركة المرور، نتيجة لهطول الأمطار الغزيرة عليها، ما أدى إلى غرق شوارع المدينة أبرزها شارع الثورة، وسط غياب رئيس الوحدة المحلية لمجلس المدينة عن المشهد تمامًا، ونفس المشهد بمدن كفر الدوار التي تستعد اليوم الخميس لاستقبال زيارة المهندس طارق قابيل وزير التجارة والصناعة لافتتاح ووضع حجر الأساس عدد من مصانع الغزل والنسيج بالمنطقة الصناعية النسيجية بكفر الدوار والتي تحولت شوارع لبحيرات من مياة الأمطار.
وفيما شهدت مدينة ادكو الساحلية أيضا هطول أمطار غزيرة أغرقت معظم شوارع المدينة التي شهدت العام الماضي مأساة بغرقها في السيول.
ومن جانبه وصف وليد الكفراوي، أحد شباب رشيد استعدادات المسئولين بمحافظة البحيرة لمواجهة السيول بالفشنك، قائلًا إن معظم التصريحات الخاصة بالاستعداد لمواجهة الأمطار بالشتاء الحالي طلعت كلها فشنك مع أول سقوط للأمطار بالمحافظة التي غرقت مع هطول الأمطار لمدة ساعة فقط.
وطالب الكفراوي الرئيس عبد الفتاح السيسي بفتح ملف استعدادات المحافظات لموسم الشتاء ومحاسبة المقصيرين، مؤكدًا أن صفايات الأمطار في الشوارع مسدودة وكذلك البلاعات محذرًا من تكرار مسلسل قرية عفونة مرة أخرى برشيد هذا العام نتيجة عدم وجود استعدادًا نهائي لموسم الشتاء وأن كل التصريحات بالاستعداد مجرد حبر على ورق.
وشهدت مدينة المحمودية تعطل لحركة المرور، نتيجة لهطول الأمطار الغزيرة عليها، ما أدى إلى غرق شوارع المدينة أبرزها شارع الثورة، وسط غياب رئيس الوحدة المحلية لمجلس المدينة عن المشهد تمامًا، ونفس المشهد بمدن كفر الدوار التي تستعد اليوم الخميس لاستقبال زيارة المهندس طارق قابيل وزير التجارة والصناعة لافتتاح ووضع حجر الأساس عدد من مصانع الغزل والنسيج بالمنطقة الصناعية النسيجية بكفر الدوار والتي تحولت شوارع لبحيرات من مياة الأمطار.
وفيما شهدت مدينة ادكو الساحلية أيضا هطول أمطار غزيرة أغرقت معظم شوارع المدينة التي شهدت العام الماضي مأساة بغرقها في السيول.
ومن جانبه وصف وليد الكفراوي، أحد شباب رشيد استعدادات المسئولين بمحافظة البحيرة لمواجهة السيول بالفشنك، قائلًا إن معظم التصريحات الخاصة بالاستعداد لمواجهة الأمطار بالشتاء الحالي طلعت كلها فشنك مع أول سقوط للأمطار بالمحافظة التي غرقت مع هطول الأمطار لمدة ساعة فقط.
وطالب الكفراوي الرئيس عبد الفتاح السيسي بفتح ملف استعدادات المحافظات لموسم الشتاء ومحاسبة المقصيرين، مؤكدًا أن صفايات الأمطار في الشوارع مسدودة وكذلك البلاعات محذرًا من تكرار مسلسل قرية عفونة مرة أخرى برشيد هذا العام نتيجة عدم وجود استعدادًا نهائي لموسم الشتاء وأن كل التصريحات بالاستعداد مجرد حبر على ورق.