قام الفريق أول صدقى صبحى، القائد العام للقوات المسلحة، ووزير الدفاع والإنتاج الحربى، صباح اليوم ، بتفقد مراحل الإعداد المهاري والبدني لطلبة كلية الطب للقوات المسلحة، والاطمئنان علي برامج التدريب، والكفاءة البدنية العالية التي يؤهل بها طلبة الكليات والمعاهد العسكرية .
وأشاد القائد العام، بالمستوى المتميز والقدرات البدنية والمهارية، والثقة العالية بالنفس لطلبة الكلية، بإعتبارها الصرح الطبى النموذجى لبناء قادة وضباط المستقبل، داخل القوات المسلحة وقدرتهم على تنفيذ المهام المكلفين بها تحت اصعب الظروف .
وألقى لواء طبيب أيمن السيد شافعى، مدير كلية الطب للقوات المسلحة، كلمة إستعرض فيها تطور المنظومة التعليمية والإدارية والفنيه داخل الكلية.
كما إلتقى الفريق أول صدقي صبحي، بأعضاء هيئة التدريس وطلبة كلية الطب للقوات المسلحة، حيث بدأ اللقاء بالوقوف دقيقة حداد على أرواح شهداء مصر من القوات المسلحة والشرطة.
وأكد صبحى ، خلال اللقاء على الجهود التى تقوم بها القوات المسلحة والشرطة، فى القضاء على الإرهاب والمساهمة فى التنمية من خلال المشروعات القومية، وأن لدينا ثقة كبيرة فى قرارات القيادة السياسية ونقف خلفها وخلف مؤسسات الدولة، حيث تشهد مصر مرحلة جديدة من البناء والتنمية، في كافة القطاعات التى تقودها عقول وسواعد وطنية خلاقة، قادرة علي العمل والعطاء بكل تفاني وإخلاص وإنكار للذات من أجل مصر.
وأشار إلي مساهمة القوات المسلحة، بإمكاناتها وخبراتها دعم جهود الدولة وإقامة المشروعات التنموية والخدمية، والتي من بينها الاهتمام بالمنظومة الطبية والعلاجية المقدمة لأبناء الشعب المصري.
وأشار القائد العام ، إلي حرص القوات المسلحة علي التوسع في إقامة المراكز الطبية التخصصية، بمختلف محافظات الجمهورية، وتزويدها بأحدث المنظومات العلاجية والكوادر الطبية المؤهلة في كافة التخصصات، للمعاونة في تقديم خدمة علاجية متميزة وتخفيف العبء عن كاهل المواطنين، مؤكدًا علي أهمية الدور الذي تقوم به كلية الطب للقوات المسلحة، في مواكبة التطور العالمي في الأساليب والطرق العلاجية الحديثة، وتخريج أجيال من الأطباء العسكريين في كافة التخصصات بمستوى عالمى .
وأكد القائد العام، خلال لقاؤه بالطلبة، وأعضاء هيئة التدريس بالكلية، على أنه لابد أن يكون لنا رؤية واحدة للمشهد داخل وخارج مصر، للحفاظ على الترابط والتماسك فى الداخل والخارج، فنحن داخل القوات المسلحة على قلب رجل واحد، مؤكدًا على أن طلبة الكليات والمعاهد العسكرية، هم أمل مصر ومستقبلها لبناء جيش وطني قوي لا يعمل إلا لمصلحة الوطن بكل الولاء والإنتماء لمصر وشعبها .
وقدم القائد العام ، الشكر والتقدير لأعضاء هيئة التدريس من الأساتذة المدنيين، وأشار إلي اهتمام القيادة العامة للقوات المسلحة، علي متابعة المنظومة التعليمية بكلية الطب، وتطويرها وفقًا لأحدث النظم والمعايير العلمية والمهارية، سواء في نظم التعليم والمناهج والقاعات الدراسية، والمدرجات والمعامل والمكتبة وقاعات المؤتمرات، لتخريج أجيال من الكوادر المؤهلة القادرة علي الإرتقاء بمنظومة التطوير والتحديث، والبحث العلمى خاصة في مجال العلاج والرعاية الصحية المقدمة للمواطن المصري .
وطالبهم بأن يكونوا قدوة لشباب مصر في الإنضباط والعمل الجاد والإهتمام بالعلم والمعرفة، بإعتبارهم عنصرًا هامًا في التخفيف من آلام ومعاناة الشعب المصري العظيم .
وأدار القائد العام ، حوارًا مع طلبة وأعضاء هيئة التدريس بالكلية، تناول خلاله تطورات الأوضاع علي الساحتين الداخلية والخارجية وإنعكاساتها علي الأمن القومي المصري، وأكد أن مصر ستبقي آمنة مستقرة، بفضل عطاء أبنائها من القوات المسلحة والشرطة المدنية، بما يتمتعون به من كفاءة واستعداد روح قتالية عالية، وعقيدة إنتباه تجاه أمن الوطن واستقراره.
وقام القائد العام ، بتكريم عدد من أعضاء هيئة التدريس تقديرًا لما يبذلونه من جهود كبيرة، للإرتقاء بالمنظومة التعليمية وتكريم عدد من الطلبه المتفوقين علميًا ورياضيًا خلال دراستهم بالكلية، وقد حضر اللقاء عدد من كبار قادة القوات المسلحة .