بالصور.. محافظ الفيوم يفتتح فعاليات مهرجان تونس السنوي للحرف اليدوية
الخميس 01/ديسمبر/2016 - 02:51 م
افتتح الدكتور جمال سامي، محافظ الفيوم، فعاليات مهرجان تونس السنوي السادس لأعمال الخزف والفخار والحرف اليدوية، الذي يستمر على مدى ثلاثة أيام في الفترة من 1- 3 ديسمبر الجاري.
وشهد الافتتاح رضا حسانين، المدير الإقليمي لشمال الوجه القبلي ببنك الإسكندرية، والدكتور أسامة التلاوي، مدير عام الثقافة بالفيوم، و محمد كمال، مدير عام السياحة، ولفيف من القيادات التنفيذية والمهتمين بالسياحة في الفيوم.
وتشمل فعاليات المهرجان ورش لصناعة الفخار والصناعات اليدوية والحرفية، وورش للخوص والسعف والرسم، وعروضًا للفلكلور الشعبي وفرقة الموسيقى العربية وفرقة "نوتو النوبية، وفرقة الواحات البدوية، وفرقة لو سيل، ومسرح الشارع "الأراجوز"، وزيارة لمتحف الكاريكاتير بقرية تونس.
وأشار الدكتور جمال سامي، محافظ الفيوم، أن قرية تونس تتميز بموقعها الفريد على ساحل بحيرة قارون، ومع مرور الوقت تحولت إلى أيقونة للإبداع على أرض محافظة الفيوم، بعد ذيوع شهرتها في صناعات الخزف والفخار والحرف اليدوية، ليس على المستوى المحلي فقط، وإنما جذبت السائحين من مختلف دول العالم للاستمتاع بجوها المعتدل وبيئتها النظيفة وصناعاتها اليدوية الجميلة.
وأكد المحافظ، أن إقامة مثل هذه المهرجانات الثقافية والفنية له دور كبير في تنشيط حركة السياحة للمحافظة، للاستمتاع بما حباها الله به من المميزات السياحية الفريدة التي تجعل منها قِبلة للسائحين من مختلف دول العالم، لأنها تتميز باعتدال مناخها وتنوع بيئاتها الصحراوية والسياحية والريفية، فضلًا عن المقومات الأثرية التي تزخر بها المحافظة، كما أكد على أهمية النهوض بالقرى المنتجة لدورها في دعم الاقتصاد وتوفير فرص عمل للشباب، مشيرًا إلى استعداد المحافظة لتقديم كافة سبل الدعم للنهوض بهذه القرى والارتقاء بالصناعات اليدوية والحرفية التي تجسد تراث الفيوم.
وأشاد محافظ الفيوم، بجهود القائمين على تنظيم المهرجان، وبنك الإسكندرية لرعايته فعاليات المهرجان للعام الثاني على التوالي، مشيرًا أن مهرجان تونس سيتم تنظيمه العام القادم بفكر مختلف لتحقيق أكبر استفادة ممكنة منه في تنشيط حركة السياحة.
وشهد الافتتاح رضا حسانين، المدير الإقليمي لشمال الوجه القبلي ببنك الإسكندرية، والدكتور أسامة التلاوي، مدير عام الثقافة بالفيوم، و محمد كمال، مدير عام السياحة، ولفيف من القيادات التنفيذية والمهتمين بالسياحة في الفيوم.
وتشمل فعاليات المهرجان ورش لصناعة الفخار والصناعات اليدوية والحرفية، وورش للخوص والسعف والرسم، وعروضًا للفلكلور الشعبي وفرقة الموسيقى العربية وفرقة "نوتو النوبية، وفرقة الواحات البدوية، وفرقة لو سيل، ومسرح الشارع "الأراجوز"، وزيارة لمتحف الكاريكاتير بقرية تونس.
وأشار الدكتور جمال سامي، محافظ الفيوم، أن قرية تونس تتميز بموقعها الفريد على ساحل بحيرة قارون، ومع مرور الوقت تحولت إلى أيقونة للإبداع على أرض محافظة الفيوم، بعد ذيوع شهرتها في صناعات الخزف والفخار والحرف اليدوية، ليس على المستوى المحلي فقط، وإنما جذبت السائحين من مختلف دول العالم للاستمتاع بجوها المعتدل وبيئتها النظيفة وصناعاتها اليدوية الجميلة.
وأكد المحافظ، أن إقامة مثل هذه المهرجانات الثقافية والفنية له دور كبير في تنشيط حركة السياحة للمحافظة، للاستمتاع بما حباها الله به من المميزات السياحية الفريدة التي تجعل منها قِبلة للسائحين من مختلف دول العالم، لأنها تتميز باعتدال مناخها وتنوع بيئاتها الصحراوية والسياحية والريفية، فضلًا عن المقومات الأثرية التي تزخر بها المحافظة، كما أكد على أهمية النهوض بالقرى المنتجة لدورها في دعم الاقتصاد وتوفير فرص عمل للشباب، مشيرًا إلى استعداد المحافظة لتقديم كافة سبل الدعم للنهوض بهذه القرى والارتقاء بالصناعات اليدوية والحرفية التي تجسد تراث الفيوم.
وأشاد محافظ الفيوم، بجهود القائمين على تنظيم المهرجان، وبنك الإسكندرية لرعايته فعاليات المهرجان للعام الثاني على التوالي، مشيرًا أن مهرجان تونس سيتم تنظيمه العام القادم بفكر مختلف لتحقيق أكبر استفادة ممكنة منه في تنشيط حركة السياحة.