أكد الدكتور نجيب جبرائيل رئيس الاتحاد المصري لحقوق الإنسان، علي أن زيارة وفد الدبلوماسية الشعبية إلى إيطاليا تأتى علي خلفية بعض الفطور التي شابت العلاقات بين القاهرة وروما على خلفية قضية مقتل الشاب الإيطالي جوليو ريجينى.
وأضاف نجيب خلال كلمته بالمؤتمر الصحفي الذي عقدته الدبلوماسية الشعبية، أنه بطبيعة الحال سيتم لقاء المسئولين في الجانب الإيطالي نقدم لهم الجهود الكبيرة التي قامت بها السلطات المصرية لكشف اللغز عن مقتل الشاب الإيطالي، وتابع سنطالب الإيطاليين بالاطلاع علي نتائج التحقيقات التي تخص قضية الشاب المصري الذي عثر عليه مقتولا في إحدى ضواحى روما .
وشدد نجيب، علي أن الوفد سيطلع الجانب الإيطالي علي ما تقوم به مصر في مكافحة ظاهرة الإرهاب، مشيراً إلى أن الوفد سيطالب إيطاليا والاتحاد الأوروبي بدعم مصر في مواجهة الإرهاب .
وقال نجيب، إن استقبال البابا فرانسيس بابا الفاتيكان للوفد يعد تكريماً كبيراً، نظراً للبروتوكول الذي يشير إلى أن البابا لا يلتقي سوي رؤساء الدول أو كبار ورموز الديانات فقط، لافتاً إلى أن هذا يعكس عمق العلاقات الحميمة بين البابا والرئيس عبد الفتاح السيسي.
ومن جانبه أكد الانبا كرلس نائب بطريرك الأقباط الكاثوليك في مصر، علي أن دور بابا الفاتيكان هو دور روحى فقط، مضيفاً أن بابا الفاتيكان فرانسيس الأول لا يتدخل في الأمور السياسية أو الخلافات بين الدول.
وأبدى كرلس عن سعادته بموافقة البابا لقاء وفد الدبلوماسية الشعبية، مؤكداً أنها المرة الأولى الذي يوافق فيها قداسة البابا علي لقاء وفد غير رسمي.