"ألمانيا": لبنان يواجه ضغطًا كبيرًا من اللاجئين السوريين
الجمعة 02/ديسمبر/2016 - 03:45 م
أ ش أ
طباعة
قال وزير الخارجية الألماني، فرانك فالتر شتاينماير، اليوم الجمعة، إن لبنان يواجه ضغطًا كبيرًا في استضافته لعدد كبير من اللاجئين السوريين، متعهدًا بمواصلة تقديم الدعم لتأمين المساعدات في المجال التعليمي.
وقال "شتاينماير"، خلال مؤتمر صحفي مع وزير الخارجية اللبناني جبران باسيل، في بيروت، "إنّ عدد النازحين السوريين كبير جدًا بالنسبة للبنان، وسنقدم الدعم ليواجه لبنان هذا التحدي".
وأضاف: "نحن مستعدون لتقديم المساعدات المالية للبنان لمساعدته على تحمل العبء المالي الذي يتكبده بسبب النازحين، وسنواصل الدعم الألماني للبنان بمساهمة قدرها 10 ملايين يورو لمواجهة أزمة النازحين"، مؤكدًا "استمرار تقديم المساعدات المادية على صعيد المدارس كي يتمكن لبنان من تقديم التعليم للأطفال السوريين".
من جهته، قال "باسيل"، إن "لبنان يعاني من قلة الموارد وهو يستقبل أكبر عدد من اللاجئين، وهذا أمر لا سابق له في التاريخ وهذا ما يجعل بلادنا في وضع خاص".
وأضاف، "متفقون مع ألمانيا على مكافحة المنظمات الإرهابية من خلال وقف منابع تمويلها، ووقعنا على ورقة عمل تشدد على الحفاظ على وحدة سوريا وسيادة أراضيها وحدودها، وألمانيا تلعب دورًا أساسيًا لتأمين الاستقرار والأمن الذي لا يمكن تحقيقه من دون القضاء على الإرهاب".
وقال "شتاينماير"، خلال مؤتمر صحفي مع وزير الخارجية اللبناني جبران باسيل، في بيروت، "إنّ عدد النازحين السوريين كبير جدًا بالنسبة للبنان، وسنقدم الدعم ليواجه لبنان هذا التحدي".
وأضاف: "نحن مستعدون لتقديم المساعدات المالية للبنان لمساعدته على تحمل العبء المالي الذي يتكبده بسبب النازحين، وسنواصل الدعم الألماني للبنان بمساهمة قدرها 10 ملايين يورو لمواجهة أزمة النازحين"، مؤكدًا "استمرار تقديم المساعدات المادية على صعيد المدارس كي يتمكن لبنان من تقديم التعليم للأطفال السوريين".
من جهته، قال "باسيل"، إن "لبنان يعاني من قلة الموارد وهو يستقبل أكبر عدد من اللاجئين، وهذا أمر لا سابق له في التاريخ وهذا ما يجعل بلادنا في وضع خاص".
وأضاف، "متفقون مع ألمانيا على مكافحة المنظمات الإرهابية من خلال وقف منابع تمويلها، ووقعنا على ورقة عمل تشدد على الحفاظ على وحدة سوريا وسيادة أراضيها وحدودها، وألمانيا تلعب دورًا أساسيًا لتأمين الاستقرار والأمن الذي لا يمكن تحقيقه من دون القضاء على الإرهاب".