"الخارجية الألمانية": يجب التوصل لهدنة في سوريا
الجمعة 02/ديسمبر/2016 - 06:26 م
أ ش أ
طباعة
قال فرانك فالتر شتاينماير، وزير الخارجية الألماني، اليوم الجمعة، إنه من الضروري التوصل إلى هدنة مؤقتة لتمرير المساعدات الإنسانية إلى المناطق المنكوبة في سوريا.
وشدد "شتاينماير" في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره اللبناني، جبران باسيل، على ضرورة إيلاء الأولوية؛ لوضع حد للحرب المستمرة منذ 5 سنوات في سوريا، التي أدت إلى فرار 12 مليون شخص من ديارهم وسقوط 400 ألف قتيل.
وأضاف أنه "مع استمرار العنف نرى اننا لم نقم بالجهود الكافية لانهاء الحرب لكن يجب عدم الاستسلام والعمل الان من اجل التخفيف من حدة هذا النزاع".
واعتبر أنه لن يتم التوصل إلى حل سياسي في المرحلة الحالية، التي تشهد عملية انتقال السلطة في الولايات المتحدة، مؤكدًا ضرورة العمل رغم ذلك؛ للوصول إلى هدنة مؤقتة؛ لإيصال المساعدات الإنسانية إلى المناطق السورية المنكوبة.
وأشار "شتاينماير" إلى أهمية بذل الجهود اللازمة لمساعدة اللاجئين السوريين وحمايتهم مجددًا، والتأكيد على أن الأولوية تبقى لإيقاف الحرب والعنف الدائر في سوريا كي لا يجبر المزيد من المواطنين على المغادرة إلى خارج بلادهم.
وأكد تفهم بلاده لما يعانيه لبنان جراء تدفق أعداد كبيرة من اللاجئين إلى أراضيه، مشددًا على استمرار الدعم الألماني للبنان؛ لمساعدته على تخطي تداعيات هذه الأزمة.
وقال "باسيل" إن لبنان وألمانيا يواجهان تحديات مماثلة على صعيد إيجاد حل لوقف تدفق النازحين، ومكافحة التنظيمات "الإرهابية" ومنع انتشارها.
وجدد التأكيد على موقف لبنان الداعي الى ايجاد حل سياسي للازمة في سوريا وعودة النازحين السوريين الآمنة إلى بلادهم.
ووصل الوزير الألماني إلى بيروت في وقت سابق، في زيارة رسمية التقى خلالها الرئيس اللبناني ميشال عون، وكبار المسؤولين، وتفقد مخيمًا للنازحين السوريين، ومدرسة تضم أطفالًا نازحين في منطقة البقاع شرق لبنان.
وشدد "شتاينماير" في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره اللبناني، جبران باسيل، على ضرورة إيلاء الأولوية؛ لوضع حد للحرب المستمرة منذ 5 سنوات في سوريا، التي أدت إلى فرار 12 مليون شخص من ديارهم وسقوط 400 ألف قتيل.
وأضاف أنه "مع استمرار العنف نرى اننا لم نقم بالجهود الكافية لانهاء الحرب لكن يجب عدم الاستسلام والعمل الان من اجل التخفيف من حدة هذا النزاع".
واعتبر أنه لن يتم التوصل إلى حل سياسي في المرحلة الحالية، التي تشهد عملية انتقال السلطة في الولايات المتحدة، مؤكدًا ضرورة العمل رغم ذلك؛ للوصول إلى هدنة مؤقتة؛ لإيصال المساعدات الإنسانية إلى المناطق السورية المنكوبة.
وأشار "شتاينماير" إلى أهمية بذل الجهود اللازمة لمساعدة اللاجئين السوريين وحمايتهم مجددًا، والتأكيد على أن الأولوية تبقى لإيقاف الحرب والعنف الدائر في سوريا كي لا يجبر المزيد من المواطنين على المغادرة إلى خارج بلادهم.
وأكد تفهم بلاده لما يعانيه لبنان جراء تدفق أعداد كبيرة من اللاجئين إلى أراضيه، مشددًا على استمرار الدعم الألماني للبنان؛ لمساعدته على تخطي تداعيات هذه الأزمة.
وقال "باسيل" إن لبنان وألمانيا يواجهان تحديات مماثلة على صعيد إيجاد حل لوقف تدفق النازحين، ومكافحة التنظيمات "الإرهابية" ومنع انتشارها.
وجدد التأكيد على موقف لبنان الداعي الى ايجاد حل سياسي للازمة في سوريا وعودة النازحين السوريين الآمنة إلى بلادهم.
ووصل الوزير الألماني إلى بيروت في وقت سابق، في زيارة رسمية التقى خلالها الرئيس اللبناني ميشال عون، وكبار المسؤولين، وتفقد مخيمًا للنازحين السوريين، ومدرسة تضم أطفالًا نازحين في منطقة البقاع شرق لبنان.