طرق جديدة يتخذها البعض، للتحايل على أقرانهم من المواطنين، مستغلين جهلهم بالأمور، وعدم تركيزهم في الأشياء؛ نظرًا لمشقة الحياة وإرهاقهم.

اتجه بعض ضعاف النفوس، إلى البحث عن عملة تشبه الجنيه المصري، من أجل النصب على المواطنين البسطاء، وتعرف هذه العملة بالـ"فورنت المجري".

والجنيه المصري يعادل نحو 16 جنيهًا من تلك العملة المجرية، ما دفع عدد كبير من المستغلين إلى شراء هذه العملة وترويجها في السوق المصري، من أجل شراء احتياجاتهم.

ووجد بعض التجار في هذه العملة، وسيلة جديدة للتحايل على المستوردين، من خلال تحويل العملة المصرية إلى تلك العملة المجرية، حتى يحصلون على الكثير من الأموال، وشراء البضائع في غفلة من المستورد أو البائعين.

ويهيب "المواطن" من المواطنين، التأكد من العملة التي بحوزتهم، وعدم استخدام مثل هذه العملة الدخيلة، ويناشد "المواطن" الجهات الأمنية بتتبع هذه العملة، والقبض على المتعاملين بها.