تفادي حرارة الشمس بالخروج للبحر وقت الغروب وشرب السوائل
الأحد 15/مايو/2016 - 04:36 م
ريهام الجنايني
طباعة
اعترت محافظات جمهورية مصر العربية منذ يومين موجة شديدة الحرارة ضربت جميع أرجاء الجمهورية وتسببت كمثيلتها بنفس التوقيت من العام السابق في حوادث عدة كاحتراق المحاصيل والمنازل الريفية التي تعتليها مكعبات قش اﻷرز، كما تسببت بوفاة العديد من المواطنين أثناء تأدية عملهم أو السير بالشوارع لقصد أغراض معينة.
وبما أن خسارة أرواح المواطنين هي الخسارة اﻷعظم، واﻷقصي، فكان لزامًا علينا أن نضع عدة نصائح للمواطنين لمواجهة درجات الحرارة المرتفعة لضمان سﻻمتهم وأمانهم، تلك النصائح التي يقدمها الطبيب حسام مراد والتي تهدف إلي الحفاظ على صحة وسلامة المواطن خاصة في ظل مواجهة قسوة الأجواء الحالية، فهو ينصح بالأتي:
1-شرب السوائل الباردة بكثرة.
2-تكرار عمليات الاغتسال.
3-أو غسل الرأس بوضعها تحت الماء البارد.
4-محاولة الحد من الكلام ﻷن الكلام بكثرة يؤدى إلى استنزاف البخار مما يقلل من نسبة المياه داخل الجسم.
وعن كيفية مواجهة تلك اﻷجواء التى توصف(بالخطرة)، صرح شعب الإسماعيلية بتصريحات عدة تكاد تتفق جميعها في جميع النقاط، وفى هذا الشأن يقول محمد جمال ، لمحاولة التخفيف من حرارة الجو أقوم باﻻغتسال ربما لعدد يصل لعشر مرات باليوم، وأقصد حمامات السباحة لإطفاء لهيب الحر وعدم اﻻستسلام لنهك جسدي.
وأما أمنية محمد فتقول هناك شقين للتصرف للنجاة من هذا الحر، فأنا أعمل مدرسة بمدينة فايد، أى أضطر لقطع مسافة تصل الى35كيلو متر، تحت حر الشمس، فأحصن نفسي بشرب المياه الباردة طوال الوقت، ومﻻزمتى المظلة دوما، حتى أصل لبيتى فهنا تبدأ الطرق اﻷخرى، وهى قصد اﻻغتسال مرارآ بالماء البارد، وأكل الفواكه الغنية بالماء كالكيوى والكنتالوب والبطيخ بشرط أن توضع بالبراد لفترة طويلة.
ويتفق معها ابراهيم عبد الرحمن مدير مكتب اﻹعﻻم بجامعة قناة السويس، الذى أكد اتفاقه معها فى نفس النهج للتخلص من معاناة الحر، ويضيف أنه طوال فترة عمله وبما أن فترات العمل نهارية فهو يحاول أن ينتقى التوقيتات التى يهرع فيها الى مكتبه ليترغد فى برودة (التكييف)، وما أن يعاود منزله حتى يطبق نفس الخطوات التى يتفق فيها الجميع ويستلقى يين المراوح والتكييفات.
ويلجأ اسﻻم يوسف الى تخفيف مﻻبسه كما ينصح اﻷطباء وعدم شرب المشروبات الدافئة بالمرة وشرب الماء المثلج وأكواب العصائر المدعمة بمكعبات الثلج ولزوم المنزل حتى غروب الشمس ثم مزاولة أعمالى الحرة بدءآ من وقت الغروب.
ويقصد آخرون شاطئ البحر لترطيب اﻷجواء ويعبرون عن ذلك التصرف بأنه اﻷفضل على اﻹطﻻق، والمياه فى ذلك التوقيت تتمتع باليرودة، فنجدها المهرب اﻷفضل. تعددت وسائل الكثيرون ولكنهم اتفقوا على جميع النقاط التى يهربون من خﻻلها الى أجواء أكثر لطفآ عليهم، منتظرين تحسن اﻷحوال الجوية كما يتوقع خبراء اﻷرصاد.
وبما أن خسارة أرواح المواطنين هي الخسارة اﻷعظم، واﻷقصي، فكان لزامًا علينا أن نضع عدة نصائح للمواطنين لمواجهة درجات الحرارة المرتفعة لضمان سﻻمتهم وأمانهم، تلك النصائح التي يقدمها الطبيب حسام مراد والتي تهدف إلي الحفاظ على صحة وسلامة المواطن خاصة في ظل مواجهة قسوة الأجواء الحالية، فهو ينصح بالأتي:
1-شرب السوائل الباردة بكثرة.
2-تكرار عمليات الاغتسال.
3-أو غسل الرأس بوضعها تحت الماء البارد.
4-محاولة الحد من الكلام ﻷن الكلام بكثرة يؤدى إلى استنزاف البخار مما يقلل من نسبة المياه داخل الجسم.
وعن كيفية مواجهة تلك اﻷجواء التى توصف(بالخطرة)، صرح شعب الإسماعيلية بتصريحات عدة تكاد تتفق جميعها في جميع النقاط، وفى هذا الشأن يقول محمد جمال ، لمحاولة التخفيف من حرارة الجو أقوم باﻻغتسال ربما لعدد يصل لعشر مرات باليوم، وأقصد حمامات السباحة لإطفاء لهيب الحر وعدم اﻻستسلام لنهك جسدي.
وأما أمنية محمد فتقول هناك شقين للتصرف للنجاة من هذا الحر، فأنا أعمل مدرسة بمدينة فايد، أى أضطر لقطع مسافة تصل الى35كيلو متر، تحت حر الشمس، فأحصن نفسي بشرب المياه الباردة طوال الوقت، ومﻻزمتى المظلة دوما، حتى أصل لبيتى فهنا تبدأ الطرق اﻷخرى، وهى قصد اﻻغتسال مرارآ بالماء البارد، وأكل الفواكه الغنية بالماء كالكيوى والكنتالوب والبطيخ بشرط أن توضع بالبراد لفترة طويلة.
ويتفق معها ابراهيم عبد الرحمن مدير مكتب اﻹعﻻم بجامعة قناة السويس، الذى أكد اتفاقه معها فى نفس النهج للتخلص من معاناة الحر، ويضيف أنه طوال فترة عمله وبما أن فترات العمل نهارية فهو يحاول أن ينتقى التوقيتات التى يهرع فيها الى مكتبه ليترغد فى برودة (التكييف)، وما أن يعاود منزله حتى يطبق نفس الخطوات التى يتفق فيها الجميع ويستلقى يين المراوح والتكييفات.
ويلجأ اسﻻم يوسف الى تخفيف مﻻبسه كما ينصح اﻷطباء وعدم شرب المشروبات الدافئة بالمرة وشرب الماء المثلج وأكواب العصائر المدعمة بمكعبات الثلج ولزوم المنزل حتى غروب الشمس ثم مزاولة أعمالى الحرة بدءآ من وقت الغروب.
ويقصد آخرون شاطئ البحر لترطيب اﻷجواء ويعبرون عن ذلك التصرف بأنه اﻷفضل على اﻹطﻻق، والمياه فى ذلك التوقيت تتمتع باليرودة، فنجدها المهرب اﻷفضل. تعددت وسائل الكثيرون ولكنهم اتفقوا على جميع النقاط التى يهربون من خﻻلها الى أجواء أكثر لطفآ عليهم، منتظرين تحسن اﻷحوال الجوية كما يتوقع خبراء اﻷرصاد.