في اليوم العالمي لذوي الاحتياجات الخاصة.. "الإعاقه ليست نهايه الحياة"
السبت 03/ديسمبر/2016 - 01:16 م
داليا محمد
طباعة
يصادف يوم 3 ديسمبر من كل عام، اليوم العالمي للأشخاص ذوي الإعاقة، وخُصص من قبل الأمم المتحدة منذ عام 1992، لدعم الأشخاص ذوي الإعاقة، وزيادة الوعي في إدخال أشخاص لديهم إعاقات في الحياة السياسية والاقتصادية والثقافية، بالإضافة لفرص تمتع الأشخاص من ذوي الإعاقة بالحق الكامل والمتكافئ لحقوق الإنسان، والمشاركة المجتمعية.
وتعتبر الإعاقة مصطلح يغطي العجز، والقيود على النشاط، ومقيدات المشاركة، وهي مشكلة في وظيفة الجسم أو هيكله، تحد من النشاط، كما يختلف عن المستوى الشائع في المجتمع في صفة أو قدرة شخصية، سواء كانت ظاهرة كالشلل وبتر الأطراف وكف البصر، أو غير ظاهرة، مثل التخلف العقلي والصمم والإعاقات السلوكية والعاطفية.
وظهر تعريف آخر من وجهه نظر المختصون لذوي الإحتياجات الخاصة، "أنه ذلك الشخص الذي يحتاج طوال حياته أو خلال فترة معينة من حياته مساعدات خاصة من أجل نموه، أو تعلمه، أو تدربه أو توافقه مع متطلبات الحياة اليومية، أو الأسرية، أو الإجتماعية، أو الوظيفية، أو المهنية"، كما صنف المؤتمر ذوي الإحتياجات الخاصة لعدة فئات وهي؛ الإعاقة البصرية، الإعاقة السمعية، الإعاقة الذهنية، الإعاقة البدنية والصحية، التأخر الدراسي وبطيئي التعلم، صعوبات التعلم، الإعاقات الإجتماعية والثقافية، الإضطرابات السلوكية، التوحدية أو الذاتوية، والتفوق العقلي والإبداع.
أوضحت منظمة الصحة العالمية أن(15٪) من سكان العالم لديهم نوع من الإعاقة، أي أن هناك ما يفوق مليار إنسان يعاني الإعاقة.
البلدان ذات الدخل المنخفض لديها أعلى معدلات لانتشار الإعاقة من البلدان ذات الدخل العالي، كما أن ذوى الاحتياجات الخاصة في كثير من الأحيان لا يحصلون على الرعاية الصحية اللازمة في كثير من الدول النامية، أو تعليم جيد.
كما تشير الدراسات العالمية إلى أن ذوي الاحتياجات الخاصة أكثر عرضة للبطالة في كثير من دول العالم، وبالتالي عرضة للفقر.
وتوضح الأمم المتحدة، أن الأهداف العامة لليوم العالمي لذوي الاحتياجات الخاصة هي:-
زيادة الوعي العام لفهم معنى “الإعاقة ” لدى ذوي الاحتياجات الخاصة والمجتمع.
تحديد المعايير والإرشادات المهمة لتطوير الرعاية الصحية المقدمة لذوي الاحتياجات الخاصة.
التأكد من توفر المعلومات الطبية لذوي الاحتياجات الخاصة وذويهم عن وضعهم الصحي.
توفير الدعم الكامل لذوي الاحتياجات الخاصة وحماية كرامتهم وحقوقهم كافة.
ضمان مشاركة ذوي الاحتياجات الخاصة في تنفيذ السياسات والبرامج المقدمة.
دعم ذوي الاحتياجات الخاصة في جميع المجالات، وخصوصًا في التعليم والتدريب والتوظيف.
تيسير استعمال الوسائل الإلكترونية وأدوات تكنولوجيا المعلومات والاتصال، مثل الإنترنت، من قبل ذوي الاحتياجات الخاصة.
وتعتبر الإعاقة مصطلح يغطي العجز، والقيود على النشاط، ومقيدات المشاركة، وهي مشكلة في وظيفة الجسم أو هيكله، تحد من النشاط، كما يختلف عن المستوى الشائع في المجتمع في صفة أو قدرة شخصية، سواء كانت ظاهرة كالشلل وبتر الأطراف وكف البصر، أو غير ظاهرة، مثل التخلف العقلي والصمم والإعاقات السلوكية والعاطفية.
وظهر تعريف آخر من وجهه نظر المختصون لذوي الإحتياجات الخاصة، "أنه ذلك الشخص الذي يحتاج طوال حياته أو خلال فترة معينة من حياته مساعدات خاصة من أجل نموه، أو تعلمه، أو تدربه أو توافقه مع متطلبات الحياة اليومية، أو الأسرية، أو الإجتماعية، أو الوظيفية، أو المهنية"، كما صنف المؤتمر ذوي الإحتياجات الخاصة لعدة فئات وهي؛ الإعاقة البصرية، الإعاقة السمعية، الإعاقة الذهنية، الإعاقة البدنية والصحية، التأخر الدراسي وبطيئي التعلم، صعوبات التعلم، الإعاقات الإجتماعية والثقافية، الإضطرابات السلوكية، التوحدية أو الذاتوية، والتفوق العقلي والإبداع.
أوضحت منظمة الصحة العالمية أن(15٪) من سكان العالم لديهم نوع من الإعاقة، أي أن هناك ما يفوق مليار إنسان يعاني الإعاقة.
البلدان ذات الدخل المنخفض لديها أعلى معدلات لانتشار الإعاقة من البلدان ذات الدخل العالي، كما أن ذوى الاحتياجات الخاصة في كثير من الأحيان لا يحصلون على الرعاية الصحية اللازمة في كثير من الدول النامية، أو تعليم جيد.
كما تشير الدراسات العالمية إلى أن ذوي الاحتياجات الخاصة أكثر عرضة للبطالة في كثير من دول العالم، وبالتالي عرضة للفقر.
وتوضح الأمم المتحدة، أن الأهداف العامة لليوم العالمي لذوي الاحتياجات الخاصة هي:-
زيادة الوعي العام لفهم معنى “الإعاقة ” لدى ذوي الاحتياجات الخاصة والمجتمع.
تحديد المعايير والإرشادات المهمة لتطوير الرعاية الصحية المقدمة لذوي الاحتياجات الخاصة.
التأكد من توفر المعلومات الطبية لذوي الاحتياجات الخاصة وذويهم عن وضعهم الصحي.
توفير الدعم الكامل لذوي الاحتياجات الخاصة وحماية كرامتهم وحقوقهم كافة.
ضمان مشاركة ذوي الاحتياجات الخاصة في تنفيذ السياسات والبرامج المقدمة.
دعم ذوي الاحتياجات الخاصة في جميع المجالات، وخصوصًا في التعليم والتدريب والتوظيف.
تيسير استعمال الوسائل الإلكترونية وأدوات تكنولوجيا المعلومات والاتصال، مثل الإنترنت، من قبل ذوي الاحتياجات الخاصة.