بالتفاصيل.. فتاة بأسيوط تدفع حياتها ثمنا للدفاع عن شرفها
السبت 03/ديسمبر/2016 - 02:54 م
ليلى كامل
طباعة
دفعت طالبة بالصف الثاني الثانوي في أسيوط، حياتها ثمنًا للدفاع عن شرفها، وضربت مثالًا للفتيات في المقاومة، بعد أن قاومت جارها الذئب البشري الذي حاول اغتصابها مستغلًا انشغال أهلها بحفل زفاف شقيقها، ووجودها بمفردها في المنزل، حيث انتظر العاطل البالغ من العمر21 عامًا عودة الفتاة من حفل شقيقها إلى المنزل، وانشغال الأسرة في غسيل أواني الوليمة التي أعدتها أسرة العريس للمهنئين، وكانت الإبنة في طريقها إلى استبدال ملابس الاحتفال وارتداء ما يناسب أعمال النظافة.
قام الشاب الجاني بالقفز من النافذة، ليحاول اغتصابها، ولكنه فشل في اغتصاب الفتاة ذات الستة عشر عامًا، فقام بتحطيم رأسها بحجر حتى ماتت، وذلك خوفًا من افتضاح أمره، ووضعها في "جوال"، وألقى بها في الترعة المارة بالقرية.
تلقى اللواء عاطف قليعي، مدير أمن أسيوط، بلاغًا من اللواء أسعد الذكير، باختفاء فتاة تدعى "حنان" على زيان من قرية المطيعة عقب انتهاء حفل زفاف شقيقها.
وقامت أسرتها بالبحث عنها في كل مكان لمدة أسبوع كامل، وفي اليوم الثامن عثر سائق الري على جثة الفتاة المختفية في "جوال" أثناء تطهير الترعة المارة القرية، كانت الجثة ترتدي الفستان الذي حضرت به حفل الزفاف.
تعرفت الأسرة على جثة إبنتهم، كما تعرف صاحب مجل تأجير الملابس على الفستان الذي كانت ترتديه الضحية، وقامت باستئجاره من محله، ودلت التحريات التي أشرف عليها العميد منتصر عويضة، رئيس مباحث المديرية، وقام بها الرائد محمد مجدي، رئيس مباحث مركز أسيوط، أن مرتكب الجريمة جاري المجني عليها البالغ من العمر 21 عامًا، وأن المتهم كان يطارد المجني عليها منذ فترة إلا أنها لم تكن تستجيب له لسوء أخلاقه وانحرافه واتجاره في المواد المخدرة والأسلحة في الوقت الذي تهتم الفتاة بدراستها وتفوقها.
تم القبض على المتهم الذي اعترف بجريمته وروى الواقعة قائلًا: "إنه انتظر المجني عليها أثناء عودتها من حفل زفاف شقيقها للمنزل، وحاول اغتصابها، لكنها قاومته فقام بخنق أنفاسها وتحطيم رأسها خوفًا من أن تفضح أمره، وقام المتهم بوضع الجثة في جوال، وألقاها في الترعة في الفجر، على مشارف القرية، وعندما صارح أخوته بالحقيقة حاولوا انتشال جثتها وإخفائها إلا أن تيار المياه كان قد جرف الجثة لمنطقة بعيدة، وتمت إحالة المتهم إلى النيابة التي أمرت بحبسه 4 أيام على ذمة القضية.
وطالب "على زيان" والد الضحية، بالقصاص من الجاني لأنه من أسرة معروف عنها الإجرام.
قام الشاب الجاني بالقفز من النافذة، ليحاول اغتصابها، ولكنه فشل في اغتصاب الفتاة ذات الستة عشر عامًا، فقام بتحطيم رأسها بحجر حتى ماتت، وذلك خوفًا من افتضاح أمره، ووضعها في "جوال"، وألقى بها في الترعة المارة بالقرية.
تلقى اللواء عاطف قليعي، مدير أمن أسيوط، بلاغًا من اللواء أسعد الذكير، باختفاء فتاة تدعى "حنان" على زيان من قرية المطيعة عقب انتهاء حفل زفاف شقيقها.
وقامت أسرتها بالبحث عنها في كل مكان لمدة أسبوع كامل، وفي اليوم الثامن عثر سائق الري على جثة الفتاة المختفية في "جوال" أثناء تطهير الترعة المارة القرية، كانت الجثة ترتدي الفستان الذي حضرت به حفل الزفاف.
تعرفت الأسرة على جثة إبنتهم، كما تعرف صاحب مجل تأجير الملابس على الفستان الذي كانت ترتديه الضحية، وقامت باستئجاره من محله، ودلت التحريات التي أشرف عليها العميد منتصر عويضة، رئيس مباحث المديرية، وقام بها الرائد محمد مجدي، رئيس مباحث مركز أسيوط، أن مرتكب الجريمة جاري المجني عليها البالغ من العمر 21 عامًا، وأن المتهم كان يطارد المجني عليها منذ فترة إلا أنها لم تكن تستجيب له لسوء أخلاقه وانحرافه واتجاره في المواد المخدرة والأسلحة في الوقت الذي تهتم الفتاة بدراستها وتفوقها.
تم القبض على المتهم الذي اعترف بجريمته وروى الواقعة قائلًا: "إنه انتظر المجني عليها أثناء عودتها من حفل زفاف شقيقها للمنزل، وحاول اغتصابها، لكنها قاومته فقام بخنق أنفاسها وتحطيم رأسها خوفًا من أن تفضح أمره، وقام المتهم بوضع الجثة في جوال، وألقاها في الترعة في الفجر، على مشارف القرية، وعندما صارح أخوته بالحقيقة حاولوا انتشال جثتها وإخفائها إلا أن تيار المياه كان قد جرف الجثة لمنطقة بعيدة، وتمت إحالة المتهم إلى النيابة التي أمرت بحبسه 4 أيام على ذمة القضية.
وطالب "على زيان" والد الضحية، بالقصاص من الجاني لأنه من أسرة معروف عنها الإجرام.