ننشر كلمة وزير الخارجية في واشنطن
السبت 03/ديسمبر/2016 - 02:56 م
منال جودة
طباعة
ألقى سامح شكري، وزير الخارجية، اليوم السبت، خلال زيارته الحالية للعاصمة الأمريكية واشنطن في المنتدى السنوي الثالث عشر الذي ينظمه مركز "السابان لسياسات الشرق الأوسط" التابع لمؤسسة "بروكنجز"، الكلمة الرئيسية بعنوان "رؤية ودور مصر في الشرق الأوسط".
وصرح المستشار أحمد أبو زيد، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، بأن وزير الخارجية استعرض في كلمته ثوابت السياسة الخارجية المصرية تجاه منطقة الشرق الأوسط والمبادئ التي تحكمها، فضلًا عن رؤية القيادة المصرية حول طرق التعامل مع المنطقة التي باتت متخمة بالصراعات والأزمات.
وأوضح أن موجة التغيير التي اجتاحت منطقة الشرق الأوسط في عام 2011، جاءت لتغيير واقع مرفوض استمر لعقود، وقد سارعت العديد من الدولة إلى دعم التغيير السريع والفوضوي الذي ولد إضطرابًا في دول الشرق الأوسط، غير أن مصر كانت حريصة على تبني نهجًا يدعم التغيير المنظم الذي يحقق تطلعات الملايين من الشباب في الشرق الأوسط، ويحافظ على سلامة واستقرار مؤسسات الدول القومية، لاسيما وأن تجربة السنوات الخمس الماضية أظهرت أن إضعاف مؤسسات الدولة القومية يخلق فراغًا سياسيًا واجتماعيًا، ويمكن الميليشيات الطائفية والإرهابية، كما هو الحال في سوريا وليبيا والعراق واليمن.
وأضاف أن مصر بعد ثورتي يناير ويونيو استطاعت أن تستعيد دورها الإقليمي وتحقق التغيير المنشود من خلال برنامج الأكثر طموحًا للإصلاح السياسي والاقتصادي في تاريخها الحديث دون المساس بوحدة الدولة وبمؤسساتها.
وأشار المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، إلى أن "شكري" تناول الرؤية المصرية حيال الأزمة السورية، حيث أوضح أن الموقف المصري يرتكز على ركنين أساسيين، الأول هو الحفاظ على الوحدة الوطنية والسلامة الإقليمية للدولة السورية ومنع انهيار مؤسساتها، والثاني هو دعم التطلعات المشروعة للشعب السوري في إعادة بناء دولتهم، من خلال حل سياسي مقبول، يسمح بجهود إعادة الإعمار.
وحول الشأن الليبي، أكد "شكري" على إلتزام مصر بدعم تنفيذ اتفاق الصخيرات، وتشجيع مجلس الرئاسة لتشكيل حكومة جديدة للوفاق الوطني أكثر شمولية وتمثيلًا للأطراف الليبية.
كما أكد على إلتزام مصر بدعم إقامة الدولة الفلسطينية، منوهًا بأهمية العودة إلى المفاوضات، ومشيرًا إلى مبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسي بدعم أية مفاوضات قادمة بين الفلسطينيين والإسرائيليين.
وأفاد "أبو زيد" بأن الوزير "شكري" اختتم كلمته بالتأكيد على حرص مصر على التعاون مع الإدارة الأمريكية الجديدة، للتصدي للتحديات الكثيرة التي تشهدها المنطقة، لاسيما وأن هناك توافقًا للرؤى ما بين الجانبين، وأن هناك حاجة لإعادة إحياء الشراكة الاستراتيجية المصرية الأمريكية من أجل العمل سويًا لحلحلة أزمات المنطقة.
تعد هذه المشاركة هي الأولى لوزير مصري كمتحدث في هذا المنتدى الهام الذي يشارك فيه مجموعة من المسئولين والشخصيات السياسية الهامة بالشرق الأوسط.
وصرح المستشار أحمد أبو زيد، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، بأن وزير الخارجية استعرض في كلمته ثوابت السياسة الخارجية المصرية تجاه منطقة الشرق الأوسط والمبادئ التي تحكمها، فضلًا عن رؤية القيادة المصرية حول طرق التعامل مع المنطقة التي باتت متخمة بالصراعات والأزمات.
وأوضح أن موجة التغيير التي اجتاحت منطقة الشرق الأوسط في عام 2011، جاءت لتغيير واقع مرفوض استمر لعقود، وقد سارعت العديد من الدولة إلى دعم التغيير السريع والفوضوي الذي ولد إضطرابًا في دول الشرق الأوسط، غير أن مصر كانت حريصة على تبني نهجًا يدعم التغيير المنظم الذي يحقق تطلعات الملايين من الشباب في الشرق الأوسط، ويحافظ على سلامة واستقرار مؤسسات الدول القومية، لاسيما وأن تجربة السنوات الخمس الماضية أظهرت أن إضعاف مؤسسات الدولة القومية يخلق فراغًا سياسيًا واجتماعيًا، ويمكن الميليشيات الطائفية والإرهابية، كما هو الحال في سوريا وليبيا والعراق واليمن.
وأضاف أن مصر بعد ثورتي يناير ويونيو استطاعت أن تستعيد دورها الإقليمي وتحقق التغيير المنشود من خلال برنامج الأكثر طموحًا للإصلاح السياسي والاقتصادي في تاريخها الحديث دون المساس بوحدة الدولة وبمؤسساتها.
وأشار المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، إلى أن "شكري" تناول الرؤية المصرية حيال الأزمة السورية، حيث أوضح أن الموقف المصري يرتكز على ركنين أساسيين، الأول هو الحفاظ على الوحدة الوطنية والسلامة الإقليمية للدولة السورية ومنع انهيار مؤسساتها، والثاني هو دعم التطلعات المشروعة للشعب السوري في إعادة بناء دولتهم، من خلال حل سياسي مقبول، يسمح بجهود إعادة الإعمار.
وحول الشأن الليبي، أكد "شكري" على إلتزام مصر بدعم تنفيذ اتفاق الصخيرات، وتشجيع مجلس الرئاسة لتشكيل حكومة جديدة للوفاق الوطني أكثر شمولية وتمثيلًا للأطراف الليبية.
كما أكد على إلتزام مصر بدعم إقامة الدولة الفلسطينية، منوهًا بأهمية العودة إلى المفاوضات، ومشيرًا إلى مبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسي بدعم أية مفاوضات قادمة بين الفلسطينيين والإسرائيليين.
وأفاد "أبو زيد" بأن الوزير "شكري" اختتم كلمته بالتأكيد على حرص مصر على التعاون مع الإدارة الأمريكية الجديدة، للتصدي للتحديات الكثيرة التي تشهدها المنطقة، لاسيما وأن هناك توافقًا للرؤى ما بين الجانبين، وأن هناك حاجة لإعادة إحياء الشراكة الاستراتيجية المصرية الأمريكية من أجل العمل سويًا لحلحلة أزمات المنطقة.
تعد هذه المشاركة هي الأولى لوزير مصري كمتحدث في هذا المنتدى الهام الذي يشارك فيه مجموعة من المسئولين والشخصيات السياسية الهامة بالشرق الأوسط.