إيران تسيطر على مضيق هرمز والخليج بشكل كامل
السبت 03/ديسمبر/2016 - 03:36 م
منال جودة
طباعة
سيطرت إيران على مضيق هرمز والخليج بشكل كامل، فهذا المضيق بمثابة الشريان الحيوي الذي يمد العالم بالطاقة ويعود بالازدهار والثراء على كل الدول المطلة عليه.
وتعتبر إيطاليا، وإسبانيا، واليونان من أكثر الدول الأوروبية المتضرّرة من إغلاق مضيق هرمز؛ لأنها تستورد النفط الإيراني بالائتمان، بعد أن توقّفت روسيا عن تصديره إليها بسبب تجميد اتفاق تعاون عسكري بين البلدين "اليونان وروسيا".
فأكثر الدول المتأثرة بإغلاق مضيق هرمز عالميًّا فهي "الصين" التي تعتبر الشريك التجاري الأول والأكبر مع إيران على مستوى العالم، إذ بلغ حجم التبادل التجاري بين إيران والصين 45 مليار دولار عام 2011، بزيادة بلغت 55% عن عام 2010م، وتستورد الصين نحو 21% من إجمالي صادرات النفط الإيرانية بمعدّل 2.2 مليون برميل نفط، وتحاول اليوم إحلال السلام في المنطقة حرصًا على مصالحها الاقتصادية.
وتصدر دول الخليج، ما يقرب من ٩٠٪ من نفطها بواسطة الناقلات التي تعبر ذلك المضيق، ليس هذا وحسب، بل إن أغلب دول الخليج تمر مستورداتها عبره خصوصًا تلك القادمة من دول الشرق مثل الصين واليابان وكوريا وغيرها، وتعرض "الفجر" تقريرًا عن الدول المتأثرة بإغلاق المضيق.
وتصدر دول الخليج، ما يقرب من ٩٠٪ من نفطها بواسطة الناقلات التي تعبر ذلك المضيق، ليس هذا وحسب، بل إن أغلب دول الخليج تمر مستورداتها عبره خصوصًا تلك القادمة من دول الشرق مثل الصين واليابان وكوريا وغيرها، وتعرض "الفجر" تقريرًا عن الدول المتأثرة بإغلاق المضيق.
وتعتبر إيطاليا، وإسبانيا، واليونان من أكثر الدول الأوروبية المتضرّرة من إغلاق مضيق هرمز؛ لأنها تستورد النفط الإيراني بالائتمان، بعد أن توقّفت روسيا عن تصديره إليها بسبب تجميد اتفاق تعاون عسكري بين البلدين "اليونان وروسيا".
ويبلغ إجمالي ما تستورده الدول الأوروبية من النفط الإيراني 450 ألف برميل نفط يوميًّا، أي بنسبة 18% من إجمالي الصادرات الإيرانية البالغة 2.7 مليون برميل نفط يوميًّا.
وبخصوص دول الخليج العربية، فالمملكة العربية السعودية ستتضرّر صادراتها من النفط الخام المحمول بحرًا بنسبة 88% إلا أن لها منافذ أخرى تستطيع التعويض عبرها وهي على بحر العرب والبحر الأحمر.
وبخصوص دول الخليج العربية، فالمملكة العربية السعودية ستتضرّر صادراتها من النفط الخام المحمول بحرًا بنسبة 88% إلا أن لها منافذ أخرى تستطيع التعويض عبرها وهي على بحر العرب والبحر الأحمر.
أمّا الأكثر تضرّرًا فهي دولة الكويت وقطر والبحرين، أما الإمارات العربية المتحدة فبادرت بعد انتهاء خط الأنابيب الذي افتتحته (خط حبشان الفجيرة) بضخّ نفطها عبره، إلا أنها ما زالت تحتاج لمياه المضيق، وكذلك سلطنة عمان.