بالفيديو.. "مهن" مازالت تسعد أصاحبها
السبت 03/ديسمبر/2016 - 08:37 م
شربات عبد الحي - منى عادل
طباعة
"خالد" صاحب مصنع كرتون بمنطقة "باب البحر" بباب الشعرية، ملامحه تبدو عليها السعادة والرضا، على الرغم من العمل الشاق الذي يعانيه عند القيام بعمله، يمارس مهنة صناعة الكرتون منذ حوالي 42 عامًا، كانت هواية بالنسبة له قبل أن تكون حرفته الأساسية، هذه المهنة التي لم ولن يجور عليها الزمن، وذلك بسبب الاستخدامات المتعددة لها ، فالكرتون يتم استخدامه في الأحذية ، حلوي المولد ، كل هذا وأكثر.
ولكن العم "خالد" يصنع فقط العلب الخاصة بالأحذية، والتي يتم تصنيعها من الورق الكرتون ولكن علي مراحل مختلفة، كما أن لها موسم بعينه وهو شهر "شعبان" ويتم التجهيز لها قبل الموسم بحوالي أربعة أشهر.
كما يصنع العلب الخاصة بحلوى المولد، والتي يوجد منها أنواع عديدة منها، فهناك الذي يسمي "المدور" يتم تصنيعه من ورق الكراتين والحصيرة، ويتم تصنيعها من البكر، ويبدأ التجهيزات لكراتين المولد قبل أربعة أشهر من بداية الموسم.
وبالرغم من هذه المهنة التي يستمتع بها عند القيام بعمله، إلا أنه تواجهه العديد من المشاكل، والتي ظهرت في الآونة الأخيرة، هي غلاء الأسعار عند شراء الخامات مما يسبب لها نفور من قبل التجار وعدم شراء العلب.
يرجع السبب في ذلك النفور هو ارتفاع سعر الدولار والبنزين .
ولكن العم "خالد" يصنع فقط العلب الخاصة بالأحذية، والتي يتم تصنيعها من الورق الكرتون ولكن علي مراحل مختلفة، كما أن لها موسم بعينه وهو شهر "شعبان" ويتم التجهيز لها قبل الموسم بحوالي أربعة أشهر.
كما يصنع العلب الخاصة بحلوى المولد، والتي يوجد منها أنواع عديدة منها، فهناك الذي يسمي "المدور" يتم تصنيعه من ورق الكراتين والحصيرة، ويتم تصنيعها من البكر، ويبدأ التجهيزات لكراتين المولد قبل أربعة أشهر من بداية الموسم.
وبالرغم من هذه المهنة التي يستمتع بها عند القيام بعمله، إلا أنه تواجهه العديد من المشاكل، والتي ظهرت في الآونة الأخيرة، هي غلاء الأسعار عند شراء الخامات مما يسبب لها نفور من قبل التجار وعدم شراء العلب.
يرجع السبب في ذلك النفور هو ارتفاع سعر الدولار والبنزين .