"عم مصطفي" من السفر والعمل مع "يوسف شاهين" لـ "النوم في الميكروباص"
السبت 03/ديسمبر/2016 - 09:19 م
فاطمة أبو الوفا
طباعة
ميكروباص تكسوه الأتربه، تتناثر داخله "هلاهيل" قديمة، وغطاء بالى اتخذ منه عم "مصطفي" وسادة يستلقى عليها، بعد أن قذفته الأقدار إلى كوكب آخر، لم يجد فيه سوى معاناة دامت 8 سنوات، قضاهم شريدًا وحيدًا داخل "الميكروباص" يستقيظ في الـ3 فجرًا ليبدأ عمله في "الجراج"، ثم ينتهي يومه براتب متواضع قدره 35 جنيه.
يعود الرجل الخمسيني بذاكرته 26 عامًا، ويتذكر أيامًا لم تفارق خياله، قضاها في السفر والتنقل بين دول العالم، قاصدًا بعضها للعمل وبعضها الآخر للسياحة، عشقه للسفر جعله يترك كلية الهندسة التي التحق بها في جامعة عين شمس: " كنت بحب أعيش حياتى وأسافر دول كثيرة"، يؤكد مصطفى أن سوريا من أجمل الدول التي قصدها لكونها تطابق مصر في جوها ومعالمها، عمل في اليمن في شركة بمنطقة تعز، وعمل في مصنع لـ "شكمنات" السيارات بالعراق، وفي عمان عمل "سمكري"، بينما قبرص وتركيا ولبنان قصدهم للسياحة: "مكنتش متوقع أبدًا أن بعد السفر والأيام الحلوة أنام في ميكروباص".
يقول " مصطفي" إنه اتجه للعمل في هيئة النقل العام عقب زواجه، وبعد أن أنجب 4 أولاد أنفصل عن زوجته وترك العمل، وتدهور به الحال حتى انتهى به المطاف داخل الميكروباص.
يتذكر "مصطفي" الأيام التي وصفها بـ"أيام الزمن الجميل" عندما عمل مع المخرج "يوسف شاهين"، تلخصت مهمته في قيادة "أتوبيس العمل" الذي يحمل "الكومبارسات" و"المولد الكهربائي" الذي يستخدموه أثناء التصوير فوق الجبال، عمل معه 4 سنوات ثم اتجه للعمل في هيئة النقل العام: "آخر فيلم كنت معاه فيه، إسكندرية كمان وكمان، وهو من المخرجين اللى يتعدوا على الصوابع"، يقول مصطفى أنه شاهد ألمع الممثليين طوال الـ 4 سنوات، كان أبرزهم الفنانة يسرا، ذكي فطين عبد الوهاب، حسين فهمى، حسن مصطفى.
الموقف الذي يتذكره مصطفى لـ "يوسف شاهين": "لما كنت بسلم عليه كان يدوس على إيدى أوي ويقولى ازيك ازيك، وزعلت أوى لما مات، وأكتر أفلامه كان إنتاجها مصري فرنسي".
يعود الرجل الخمسيني بذاكرته 26 عامًا، ويتذكر أيامًا لم تفارق خياله، قضاها في السفر والتنقل بين دول العالم، قاصدًا بعضها للعمل وبعضها الآخر للسياحة، عشقه للسفر جعله يترك كلية الهندسة التي التحق بها في جامعة عين شمس: " كنت بحب أعيش حياتى وأسافر دول كثيرة"، يؤكد مصطفى أن سوريا من أجمل الدول التي قصدها لكونها تطابق مصر في جوها ومعالمها، عمل في اليمن في شركة بمنطقة تعز، وعمل في مصنع لـ "شكمنات" السيارات بالعراق، وفي عمان عمل "سمكري"، بينما قبرص وتركيا ولبنان قصدهم للسياحة: "مكنتش متوقع أبدًا أن بعد السفر والأيام الحلوة أنام في ميكروباص".
يقول " مصطفي" إنه اتجه للعمل في هيئة النقل العام عقب زواجه، وبعد أن أنجب 4 أولاد أنفصل عن زوجته وترك العمل، وتدهور به الحال حتى انتهى به المطاف داخل الميكروباص.
يتذكر "مصطفي" الأيام التي وصفها بـ"أيام الزمن الجميل" عندما عمل مع المخرج "يوسف شاهين"، تلخصت مهمته في قيادة "أتوبيس العمل" الذي يحمل "الكومبارسات" و"المولد الكهربائي" الذي يستخدموه أثناء التصوير فوق الجبال، عمل معه 4 سنوات ثم اتجه للعمل في هيئة النقل العام: "آخر فيلم كنت معاه فيه، إسكندرية كمان وكمان، وهو من المخرجين اللى يتعدوا على الصوابع"، يقول مصطفى أنه شاهد ألمع الممثليين طوال الـ 4 سنوات، كان أبرزهم الفنانة يسرا، ذكي فطين عبد الوهاب، حسين فهمى، حسن مصطفى.
الموقف الذي يتذكره مصطفى لـ "يوسف شاهين": "لما كنت بسلم عليه كان يدوس على إيدى أوي ويقولى ازيك ازيك، وزعلت أوى لما مات، وأكتر أفلامه كان إنتاجها مصري فرنسي".