يصف الفلسطينيين وعرب إسرائيل اليوم، الأحد، بأنه يوم النكبة وذكرى طرد أكثر من 700 الف عربى كانو يعيشون فى فلسطين المحتلة خلال حرب الإحتلال الإسرائيلي 1948، والتى خلفت مشاكل وأزمات اللاجئين الفلسطينيين منذ 68 عام، عقب إنتهاء الإنتداب البريطانى فى فلسطين ، بينما وقعت إشتباكات بين الفلسطينيين وقوات الأمن على الحدود فى قطاع غزة حسبما نشر فى صحيفة واللا الاسرائيلية.
وشارك فى مظاهرات جامعة تل أبيب مجموعة طلاب وبعض أعضاء الكنيست عرب ويهود ، منهم أيمن عودة وجال حزالقة وحنين الزوعبى ويوسف جبرين و دوف حنين .
وقال أحد أعضاء الكنيست محمد بركة مأساة الفلسطينيين هى نتيجة للنكبة، حيث دمرت إسرائيل 531 قرية بكل عائلاتها ،فالنكبة لا تمثل لنا مجرد ماض مؤلم ولكنها تعد إمكانية لمستقبل مشترك ، فالإعتراف بالجرائم فى حق الشعب الفلسطينى يقود إلى بناء مواطنة مشتركة تقوم المساواة والإحترام المتبادل .
و قال لونا المعلم طالب بكلية الحقوق تل أبيب : يجب علينا جميعًا أن نتذكر أن هناك مئات الآلاف من الفلسطينيين تم تهجيرهم من بلادهم وقتل الكثير منهم لكى تقام دولة إسرائيل على جثثهم ومنازلهم .
وأضافت الصحيفة أنه على الجانب الآخر خرج العشرات من نشطاء حزب الليكود ضد مظاهرات النكبة ويصفون المتظاهرين بأنهم هم القتله والإرهابيين ، كما يزعمون أن المتظاهرين الذين خرجوا ضد إسرائيل ويرفضون وجودها يتمتعون بحقوق المواطنه والمساواة فى إسرائيل .