"الكهرباء" تهدد بتوقف العملية التعليمية بمدارس الوادي الجديد
الأحد 04/ديسمبر/2016 - 02:12 م
محمد حجى
طباعة
تسبب تحويل العدادات بمدارس محافظة الوادي الجديد من النظام التقليدي إلى النظام الذكي دون دراسة مسبقة، في حالة من الارتياك الشديد داخل تلك مدارس، مما يهدد بتوقف العملية التعليمية بها.
كان عدد من مديري المدارس بالمحافظة عبروا عن غضبهم من تحميل مصاريف الكهرباء على المدارس دون توفير اعتمادات مالية للصرف عليها، مؤكدين أن التربية والتعليم قررت صرف 300 جنيه سنويًا فقط لكل مدرسة، رغم أن التكلفة الحقيقة للكهرباء خاصة في المدارس الثانوية الكبيرة تتعدى 1500 جنيه، مما ينذر بتوقف العملية التعليمية.
قال مديرة مدرسة، إن الكهرباء تسببت في توقف الإذاعة الصباحية ومعامل الفيزياء والكيمياء والأحياء والحاسب الألي وغرفة مناهل المعرفة داخل المدرسة، واضطرت مديرة المدرسة، للدفع من جيبها الخاص لإعادة تشغيل الكهرباء.
وقال مدير مدرسة آخر: "الرعب يصيب عمال النوبتجية بسبب الظلام الدامس الذي يسود أرجاء المدرسة ليلًا ما ينذر بوقوع كارثة في حال عدم توفير اعتمادات مالية لتشغيل تلك العدادات"، مضيفًا أن جميع أجهزة الكمبيوتر بالمدرسة مهددة بالتوقف ما سيؤدي إلى عدم قدرة مسئول الحكومة لإلكترونية بالمدرسة على إرسال الغياب إلكترونيًا للوزارة.
وطالب مديري المدارس الدكتور غازي البنواني، واللواء محمود عشماوي، محافظ الإقليم، التدخل العاجل لحل هذه المشكلة قبل أن يستفحل الأمر.
من جانبه أكد نجاتي سيف الدين، رئيس مجلس الأمناء والآباء والمعلمين في تصريح لــ "المواطن"، أنه سيتقدم بمذكرة للواء محمود عشماوي، محافظ الوادي الجديد، لتوفير بند لدفع وشحن عدادات الكهرباء لحل الأزمة القائمة، ولا تزال المساعي قائمة لحل الأزمة التي قد تتحول إلى كارثة.
وأضاف "نجاتي"، أن مجلس الأمناء بالمدارس يمكن أن يتحمل جزء من حساب الكهرباء ولكن ليس الكل، مشيرًا إلى أنه من الصعب جمع أموال من المدرسين أو الطلبة لهذا الغرض.
كان عدد من مديري المدارس بالمحافظة عبروا عن غضبهم من تحميل مصاريف الكهرباء على المدارس دون توفير اعتمادات مالية للصرف عليها، مؤكدين أن التربية والتعليم قررت صرف 300 جنيه سنويًا فقط لكل مدرسة، رغم أن التكلفة الحقيقة للكهرباء خاصة في المدارس الثانوية الكبيرة تتعدى 1500 جنيه، مما ينذر بتوقف العملية التعليمية.
قال مديرة مدرسة، إن الكهرباء تسببت في توقف الإذاعة الصباحية ومعامل الفيزياء والكيمياء والأحياء والحاسب الألي وغرفة مناهل المعرفة داخل المدرسة، واضطرت مديرة المدرسة، للدفع من جيبها الخاص لإعادة تشغيل الكهرباء.
وقال مدير مدرسة آخر: "الرعب يصيب عمال النوبتجية بسبب الظلام الدامس الذي يسود أرجاء المدرسة ليلًا ما ينذر بوقوع كارثة في حال عدم توفير اعتمادات مالية لتشغيل تلك العدادات"، مضيفًا أن جميع أجهزة الكمبيوتر بالمدرسة مهددة بالتوقف ما سيؤدي إلى عدم قدرة مسئول الحكومة لإلكترونية بالمدرسة على إرسال الغياب إلكترونيًا للوزارة.
وطالب مديري المدارس الدكتور غازي البنواني، واللواء محمود عشماوي، محافظ الإقليم، التدخل العاجل لحل هذه المشكلة قبل أن يستفحل الأمر.
من جانبه أكد نجاتي سيف الدين، رئيس مجلس الأمناء والآباء والمعلمين في تصريح لــ "المواطن"، أنه سيتقدم بمذكرة للواء محمود عشماوي، محافظ الوادي الجديد، لتوفير بند لدفع وشحن عدادات الكهرباء لحل الأزمة القائمة، ولا تزال المساعي قائمة لحل الأزمة التي قد تتحول إلى كارثة.
وأضاف "نجاتي"، أن مجلس الأمناء بالمدارس يمكن أن يتحمل جزء من حساب الكهرباء ولكن ليس الكل، مشيرًا إلى أنه من الصعب جمع أموال من المدرسين أو الطلبة لهذا الغرض.