شرب البيرة يزيد من مخاطر الإصابة بسرطان البروستات
الإثنين 05/ديسمبر/2016 - 04:22 ص
وجد باحثون من جامعة فيكتوريا الاسترالية أن شرب البيرة يزيد من خطر الإصابة بسرطان البروستات بنسبة 23 %.
توصل الدكتور تيم ستوكويل وزملاءه من جامعة فيكتوريا إلى تلك النتائج بعد دراسات أجروها على العديد من الأشخاص الذين يشربون الكحول بشكل شبه دائم، وبعضهم مصاب بأورام خبيثة. وقد لاحظوا خلال الدراسات أن شرب كأس واحد من البيرة أو كأسين من النبيذ في اليوم يزيد بشكل ملحوظ من انتشار الأورام، كما أن شرب 0.3 لتر من البيرة أسبوعيا يزيد من احتمال الإصابة بسرطان البروستات.
وفي تعليق على تلك النتائج قالت الدكتورة جاسمين جوستا التابعة لفريق أبحاث ستوكويل "لقد أصبح من المعروف أن العديد من أنواع السرطان كسرطان الثدي والقولون يرتبط بشكل أساسي بشرب الكحول، وهذه الدراسات أثبتت أن هناك علاقة بين تعاطي الكحول وسرطان البروستات.. العديد من الناس يعتقدون أنهم يشربون بشكل معتدل وأن تعاطيهم للكحول بتلك الكميات التي يتناولونها لا يشكل خطرا على صحتهم، لكن الدراسات أثبتت عكس ذلك".
ورغم التطور الكبير في مجال العلوم الطبية وصناعة الأدوية، إلا أن العديد من الهيئات الصحية صرحت مرات عديدة أن الأدوية التي تم تطويرها في السنوات العشر الأخيرة للقضاء على مرض السرطان حتى هي لا تساعد بنسب كبيرة على الشفاء من هذا المرض، وأفضل وسيلة للوقاية هي اتباع نظام عيش صحي والابتعاد قدر الإمكان عن مسببات السرطان
توصل الدكتور تيم ستوكويل وزملاءه من جامعة فيكتوريا إلى تلك النتائج بعد دراسات أجروها على العديد من الأشخاص الذين يشربون الكحول بشكل شبه دائم، وبعضهم مصاب بأورام خبيثة. وقد لاحظوا خلال الدراسات أن شرب كأس واحد من البيرة أو كأسين من النبيذ في اليوم يزيد بشكل ملحوظ من انتشار الأورام، كما أن شرب 0.3 لتر من البيرة أسبوعيا يزيد من احتمال الإصابة بسرطان البروستات.
وفي تعليق على تلك النتائج قالت الدكتورة جاسمين جوستا التابعة لفريق أبحاث ستوكويل "لقد أصبح من المعروف أن العديد من أنواع السرطان كسرطان الثدي والقولون يرتبط بشكل أساسي بشرب الكحول، وهذه الدراسات أثبتت أن هناك علاقة بين تعاطي الكحول وسرطان البروستات.. العديد من الناس يعتقدون أنهم يشربون بشكل معتدل وأن تعاطيهم للكحول بتلك الكميات التي يتناولونها لا يشكل خطرا على صحتهم، لكن الدراسات أثبتت عكس ذلك".
ورغم التطور الكبير في مجال العلوم الطبية وصناعة الأدوية، إلا أن العديد من الهيئات الصحية صرحت مرات عديدة أن الأدوية التي تم تطويرها في السنوات العشر الأخيرة للقضاء على مرض السرطان حتى هي لا تساعد بنسب كبيرة على الشفاء من هذا المرض، وأفضل وسيلة للوقاية هي اتباع نظام عيش صحي والابتعاد قدر الإمكان عن مسببات السرطان