استطاع في الآونة الأخيرة، عدد كبير من المطربين النجاح في مجال التمثيل، بل اعتنوا به أكثر من الغناء، ومنهم من ترك الغناء بالفعل، ولم يعد لهم أي وجود يذكر على الساحة الغنائية، وتأخرت أعمالهم عامًا بعد الآخر، حتى أن البعض اعتقد أنهم اعتزلوا الغناء أو نسوا أنهم مطربين بالأساس، ولكن القاعدة الأساسية في تحقيق نجاح هذه الخطوة هي ألا يبتعد النجم عن جمهوره الذي سانده من البداية كمطرب.

وعلى مدار التاريخ الفني، شهدت الحالة الفنية العديد من التجارب لمطربين اتجهوا للتمثيل بعد نجاحهم في الغناء ابتداءً من "كوكب الشرق" أم كلثوم ومحمد عبد الوهاب وعبد الحليم حافظ وفريد الأطرش، مرورًا بأجيال كثيرة وصولًا للجيل الحالي، الذي اختلف فقط هو أن الأجيال السابقة لم يكتف مطربوها الممثلون بنجاحهم في التمثيل وبالتالي لم يتركوا الغناء سر شهرتهم.


ويرصد "المواطن" المطربين الذين اتجهوا لهذا المجال، بعد تحقيق النجاح والشهرة في الغناء:

مي كساب

اتجهت الفنانة مي كساب إلى التمثيل، حتى نسى البعض بأنها مطربة في الأصل، وقد قدمت العديد من الأعمال التليفزيونية والسينمائية، منها مسلسل "لما تامر ساب شوقية" رمضان 2015، وهو امتداد لسلسلة "تامر وشوقية"، التي قدمتها في البداية مع الفنان أحمد الفيشاوي، ولكن شاركها إدوارد الجزء الأخير، وقبلها قدمت العديد من المسلسلات منها "المطلقات"، و"حاميها حراميها"، سراي عابدين"، و"العتبة الحمرا" و"كريمة كريمة"، إلى جانب العديد من الأفلام منها "كلبي دليلي"، و"حلم عزيز"، و"365 يوم سعادة"، و"حظ سعيد".

آخر ألبوم غنائي لمي كساب طرحته في عام 2013، وحمل اسم "حبيبي وعدني"، والذي طرحته بعد غياب عن الساحة الغنائية استمر لأكثر من 7 سنوات.

أحمد فهمي

اتجه أحمد فهمي إلى العديد من المسلسلات الدرامية والأفلام السينمائية، حيث شارك الموسم الرمضاني 2015، بعملين دراميين الأول "طريقي"، والثاني "زواج بالإكراه"، فيما قدم في 2014 مسلسل "الإخوة" وفي 2013 "الداعية"، و"سر علني"، و"خطوط حمراء" في 2012، و"ماما في القسم" في 2010، إلى جانب بعض الأفلام السينمائية منها "مصور قتيل" و"جدو حبيبي" و"أزمة شرف".