"سهير الباروني".. رفضت القبلات ولقبت بـ"العانس"
الإثنين 05/ديسمبر/2016 - 05:50 م
آية محمد
طباعة
هي صاحبة الإطلالات المبهجة والمميزة، منذ ظهورها الأول تألقت بالأدوار الكوميدية، واشتهرت في بداية مشوارها بدور الفتاة العانس التي تبحث عن عريس، حتى لقبت بـ"عانس السينما المصرية".
يحتفل "المواطن" اليوم 5 ديسمبر بذكرى ميلاد الفنانة سهير محمد يوسف الباروني، التي ولدت عام 1937 في حي باب الشعرية بمحافظة القاهرة.
بدأت مسيرتها الفنية في منتصف الخمسينات، وتحديدًا في عام 1955، حينما قدمها المخرج هنري بركات، في فيلم "أيام وليالي" مع عبد الحليم حافظ وإيمان وأحمد رمزي، لتضع أول خطوة في رحلة الفن، وأول خطوة في قالب "العانس".
مشوارها المسرحي
من فرقة الفنانين المتحدين، إلى فرقة ثلاثي أضواء المسرح، إلى مسرح التلفزيون، وتنقلت "الباروني" بين الثلاث فرق لتقدم أدوارها، وربما كان أشهرها في تلك الفترة دور "زيزي" في مسرحية "هاللو شلبي" عام 1969، أمام "عبد المنعم مدبولي وعبد الله فرغلي وسعيد صالح ونظيم شعراوي" وغيرهم.
شاركت "سهير" في عدة أعمال درامية، منها "لن أعيش في جلباب أبي، ساكن قصادي، رأفت الهجان، فرقة ناجي عطا الله"، وغيرها.
وتألقت "سهير" في أداء دور "العانس"، وذلك من بوابة أفلام "بين القصرين، أعز الحبايب، هارب من الزواج، الكدابين الثلاثة".
وانتقدت "سهير" الممثلات اللاتي يقبلن القُبُلات في المشاهد، وقالت: "لا أحب الممثلات اللي بيتباسوا، والزوج اللي يسمح لمراته أو أخته إنها تتباس في الفيلم يبقي راجل ديوث".
رأت "الباروني" أن مشاهد القُبلات قديمًا لم تكن بالبشاعة التي تظهر في الأعمال الحديثة، وفي السابق كان يتم التشويش على الصورة من خلال فتح الشبابيك أو انطفاء "لمبة" جاز.
وتمنت دخول الجنة، وندمت على مشوارها الفني كله، لاحقًا، وارتدائها بدلات الرقص في بعض الأفلام.
وصرحت في أواخر مشوارها الفني، بأنها لم تأخذ حقها، فكانت تظهر بدور صاحبة البطلة، وليس دور البطولة، ما سبّب لها أزمة طوال مشوارها الفني.
وتُوفيت "الباروني" في يوم 31 يناير 2012 بعد صراع مع المرض، عن عمر يناهز 75 عامًا.
يحتفل "المواطن" اليوم 5 ديسمبر بذكرى ميلاد الفنانة سهير محمد يوسف الباروني، التي ولدت عام 1937 في حي باب الشعرية بمحافظة القاهرة.
بدأت مسيرتها الفنية في منتصف الخمسينات، وتحديدًا في عام 1955، حينما قدمها المخرج هنري بركات، في فيلم "أيام وليالي" مع عبد الحليم حافظ وإيمان وأحمد رمزي، لتضع أول خطوة في رحلة الفن، وأول خطوة في قالب "العانس".
مشوارها المسرحي
من فرقة الفنانين المتحدين، إلى فرقة ثلاثي أضواء المسرح، إلى مسرح التلفزيون، وتنقلت "الباروني" بين الثلاث فرق لتقدم أدوارها، وربما كان أشهرها في تلك الفترة دور "زيزي" في مسرحية "هاللو شلبي" عام 1969، أمام "عبد المنعم مدبولي وعبد الله فرغلي وسعيد صالح ونظيم شعراوي" وغيرهم.
شاركت "سهير" في عدة أعمال درامية، منها "لن أعيش في جلباب أبي، ساكن قصادي، رأفت الهجان، فرقة ناجي عطا الله"، وغيرها.
وتألقت "سهير" في أداء دور "العانس"، وذلك من بوابة أفلام "بين القصرين، أعز الحبايب، هارب من الزواج، الكدابين الثلاثة".
وانتقدت "سهير" الممثلات اللاتي يقبلن القُبُلات في المشاهد، وقالت: "لا أحب الممثلات اللي بيتباسوا، والزوج اللي يسمح لمراته أو أخته إنها تتباس في الفيلم يبقي راجل ديوث".
رأت "الباروني" أن مشاهد القُبلات قديمًا لم تكن بالبشاعة التي تظهر في الأعمال الحديثة، وفي السابق كان يتم التشويش على الصورة من خلال فتح الشبابيك أو انطفاء "لمبة" جاز.
وتمنت دخول الجنة، وندمت على مشوارها الفني كله، لاحقًا، وارتدائها بدلات الرقص في بعض الأفلام.
وصرحت في أواخر مشوارها الفني، بأنها لم تأخذ حقها، فكانت تظهر بدور صاحبة البطلة، وليس دور البطولة، ما سبّب لها أزمة طوال مشوارها الفني.
وتُوفيت "الباروني" في يوم 31 يناير 2012 بعد صراع مع المرض، عن عمر يناهز 75 عامًا.