رئيس الوزراء البلجيكي: ينبغي مد يد العون لتونس في محاربة الإرهاب
الإثنين 05/ديسمبر/2016 - 08:15 م
أ ش أ
طباعة
شدد رئيس الوزراء البلجيكي شارل ميشيل، على أهمية الشراكة مع دول شمال أفريقيا في مجال مكافحة الإرهاب، وضرورة مد يد العون لتونس لتحقيق هذه الغاية، كاشفًا أن هناك ما بين 3 إلى 6 آلاف مقاتل تونسي في صفوف تنظيم "داعش" الإرهابي.
وقال ميشيل، في كلمته خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره التونسي يوسف الشاهد، عقب مباحثاتهما، اليوم الاثنين، إن تونس بحاجة لمساعدة من أجل محاربة الإرهاب خاصة، وأنها شهدت عمليات إرهابية في متحف باردو ومنتجع سوسة والهجوم على الحرس الرئاسي في شارع محمد الخامس بقلب تونس العاصمة".
وأشار ميشيل إلى "ارتفاع أعداد التونسيين المتطرفين الذين يحاربون تحت لواء ما يسمى تنظيم "داعش" الإرهابي في سوريا والعراق".
واستطرد موضحًا: "هناك ما بين 3 إلى 6 آلاف مقاتل تونسي في صفوف "داعش"، ويجب أن لا ننسى أن تونس تشترك في حدودها مع جارتيها ليبيا والجزائر بكل ما تعانيه الدولتان الآن من وجود لـ"داعش"، في مدينة سرت الليبية، ولجماعات إرهابية في الجبال والصحراء الجزائرية".
ومن جانب آخر تعتبر الزيارة أيضا فرصة للتعاون الاقتصادي بين هذه الدول وتونس، حيث يرافق المسئولين الثلاث عدد من رجال الأعمال في أوروبا، حيث تهدف الزيارة إلى استثمار رؤوس الأموال الأوروبية في تونس.
وعبر المسئول البلجيكي، عن استعداد بلاده لاستثمار 3 مليون دولار من ديون تونس المستحقة للاتحاد الأوروبي في استثمارات حقيقية، بما في ذلك تطوير الخدمات الرقمية في كامل البلاد، لتسهيل عمل المستثمرين والشركات الأجنبية في تونس".
وقال ميشيل، في كلمته خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره التونسي يوسف الشاهد، عقب مباحثاتهما، اليوم الاثنين، إن تونس بحاجة لمساعدة من أجل محاربة الإرهاب خاصة، وأنها شهدت عمليات إرهابية في متحف باردو ومنتجع سوسة والهجوم على الحرس الرئاسي في شارع محمد الخامس بقلب تونس العاصمة".
وأشار ميشيل إلى "ارتفاع أعداد التونسيين المتطرفين الذين يحاربون تحت لواء ما يسمى تنظيم "داعش" الإرهابي في سوريا والعراق".
واستطرد موضحًا: "هناك ما بين 3 إلى 6 آلاف مقاتل تونسي في صفوف "داعش"، ويجب أن لا ننسى أن تونس تشترك في حدودها مع جارتيها ليبيا والجزائر بكل ما تعانيه الدولتان الآن من وجود لـ"داعش"، في مدينة سرت الليبية، ولجماعات إرهابية في الجبال والصحراء الجزائرية".
ومن جانب آخر تعتبر الزيارة أيضا فرصة للتعاون الاقتصادي بين هذه الدول وتونس، حيث يرافق المسئولين الثلاث عدد من رجال الأعمال في أوروبا، حيث تهدف الزيارة إلى استثمار رؤوس الأموال الأوروبية في تونس.
وعبر المسئول البلجيكي، عن استعداد بلاده لاستثمار 3 مليون دولار من ديون تونس المستحقة للاتحاد الأوروبي في استثمارات حقيقية، بما في ذلك تطوير الخدمات الرقمية في كامل البلاد، لتسهيل عمل المستثمرين والشركات الأجنبية في تونس".
وبدأ رئيس الوزراء البلجيكي ونظيره الهولندي مارك روتا، ورئيس وزراء لوكسمبورغ زافييه بيتل، صباح اليوم الاثنين، زيارة تستغرق يومين هي الأولى من نوعها التي تنظمها الدول الأوروبية المتجاورة الثلاث إلى بلد عربي.