رغم نفي "الحضارة".. آثاريون يروون قصة ليلة سقط فيها "أمنحتب"
الإثنين 05/ديسمبر/2016 - 09:38 م
سارة صقر
طباعة
كشف أسامة كرار، مسؤول صفحة الجبهة الشعبية للدفاع عن الآثار، عن كارثة جديد تنضم لكوراث نقل الآثار إلى متحف الحضارة، حيث تعرض تمثال "أمنحتب الثالث" إلى التحطم أثناء عملية النقل والتغليف.
وتعود القصة كما رواها "كرار" إلى عام 2007، عندما تم نقل التمثال من الأقصر إلى القاهرة، وأثناء نقله سقط من الرافعة وتحطم، وأصرت اللجنة على نقله، واستقبله في مخزن الفسطاط، حسني عبد الرحيم، الذي يعمل الآن مديرًا لمتحف النوبة.
سلمه "عبد الرحيم" من المخزن للأثري "صلاح صادق" ليكون في عهدته حاليًا، وهو ما يعني أن التمثال تعرض للتحطم عقب خروجه لأحد المعارض أو أثناء النقل الخاطئ.
ويظهر في الصورة طريقة بدائية لحمله على اللودر، دون تثبيت أو حتى وضع شئ صلب أسفله يحميه من التهشم، ولم يتم ترميمه حتى هذه اللحظة، وتم تخزينه منذ 10 سنوات حتى الآن بمخزن الفسطاط التابع لمتحف الحضارة.
رغم تولي الدكتور خالد العناني، مسؤولية وزارة الآثار منذ نحو عام، بعد أن كان مشرفًا على متحف الحضارة، ولم يقم بأي إجراء تجاه هذه الكارث.
وكان التمثال في مخزن الآثار بمتحف الأقصر، ووقع عليه الاختيار للسفر في أحد المعارض الخارجية قبل عامًا، وحاول عدد من الآثريين التأكد من مدى متانته وصلابته وتحمله للسفر، لكنه تم عرضه للأشعة، ليكتشفوا ما به من شروخ، وفي النهاية قالوا أنه يمكن سفره في عام 2000 قبل تحطمه بـ6 سنوات، وتم اختياره للنقل لمتحف الحضارة في عام ٢٠٠٧.
وسأل "كرار" في تصريح لـ"المواطن" وزير الآثار، الذي كان مشرفًا على متحف الحضارة قبل توليه مسؤولية الوزارة، عن واقعة تحطم التمثال؟، ولماذا لم يتم ترميمه حتى الآن؟ وهل تستر المسؤولون على الواقعة كل هذه الفترة؟.
التمثال
التمثال خاص بالملك "أمنحتب الثالث"، مصنوع من الألباستر، عليه مادة لاصقة "كربكسي ميثايل السليولوز" استرجاعية عبارة عن بودرة تذوب في المياه ليتشبع بها التمثال من خلال طلائه بالفرشاة على الشاش، ليجف ويلتصق على المادة المراد نزعها كالنقوش، وهي ما أخفت معالم وجمال التمثال الذي يعد واحد من المجموعة المستخرجة ضمن خبيئة معبد الأقصر التي اكتشفتها البعثة الفرنسية من معبد مونتو بالكرنك.
أمنحتب الثالث
أمنحتِب الثالث "أمنوفيس الثالث" هو تاسع فراعنة الأسرة الثامنة عشر، ومن أعظم حكام مصر على مر التاريخ.
حكم مصر في الفترة ما بين "1391 ق.م. – 1353 ق.م" أو "1388 ق.م. – 1351 ق.م"، وتوفى أمنحتب الثالث بعد أن حكم لمدة 38 عام وهو في سن الخمسين، ربما بسبب مرض غير معلوم، واكتشفت المقبرة التي أعدها لنفسه في عام 1799، وهي المقبرة رقم 22 بوادي الملوك.
بنى "أمنحوتب" معبدًا في طيبة، لكنه دمر بالكامل بعد ذلك، وبنى أيضًا عدة معابد في طيبة، وفي الكرنك بنى معبد للإله "مونتو" إله الحرب، الذي كان رب إقليم طيبة، ثم حل محله الإله آمون، ومعبد آخر للآلهه موت زوجة الإله آمون رع.
وساهم في معبد آمون، المعبد الرئيسي في الكرنك ببنائه الصرح الثالث للمعبد، وكان أمنحتب مخلصًا لآله رع، وبنى له معبد الكرنك، ليتجاوز الكهان عن أن أمه كانت امرأة أجنبية، وأعظم بناء أقامه أمنحتب في طيبة معبده الجنائزي، وجدت له آثار في الدلتا وطرة وفي بنها ومنف والجيزة والكاب وأرمنت وأيضا في سيناء.
وتعود القصة كما رواها "كرار" إلى عام 2007، عندما تم نقل التمثال من الأقصر إلى القاهرة، وأثناء نقله سقط من الرافعة وتحطم، وأصرت اللجنة على نقله، واستقبله في مخزن الفسطاط، حسني عبد الرحيم، الذي يعمل الآن مديرًا لمتحف النوبة.
سلمه "عبد الرحيم" من المخزن للأثري "صلاح صادق" ليكون في عهدته حاليًا، وهو ما يعني أن التمثال تعرض للتحطم عقب خروجه لأحد المعارض أو أثناء النقل الخاطئ.
ويظهر في الصورة طريقة بدائية لحمله على اللودر، دون تثبيت أو حتى وضع شئ صلب أسفله يحميه من التهشم، ولم يتم ترميمه حتى هذه اللحظة، وتم تخزينه منذ 10 سنوات حتى الآن بمخزن الفسطاط التابع لمتحف الحضارة.
رغم تولي الدكتور خالد العناني، مسؤولية وزارة الآثار منذ نحو عام، بعد أن كان مشرفًا على متحف الحضارة، ولم يقم بأي إجراء تجاه هذه الكارث.
وكان التمثال في مخزن الآثار بمتحف الأقصر، ووقع عليه الاختيار للسفر في أحد المعارض الخارجية قبل عامًا، وحاول عدد من الآثريين التأكد من مدى متانته وصلابته وتحمله للسفر، لكنه تم عرضه للأشعة، ليكتشفوا ما به من شروخ، وفي النهاية قالوا أنه يمكن سفره في عام 2000 قبل تحطمه بـ6 سنوات، وتم اختياره للنقل لمتحف الحضارة في عام ٢٠٠٧.
وسأل "كرار" في تصريح لـ"المواطن" وزير الآثار، الذي كان مشرفًا على متحف الحضارة قبل توليه مسؤولية الوزارة، عن واقعة تحطم التمثال؟، ولماذا لم يتم ترميمه حتى الآن؟ وهل تستر المسؤولون على الواقعة كل هذه الفترة؟.
التمثال
التمثال خاص بالملك "أمنحتب الثالث"، مصنوع من الألباستر، عليه مادة لاصقة "كربكسي ميثايل السليولوز" استرجاعية عبارة عن بودرة تذوب في المياه ليتشبع بها التمثال من خلال طلائه بالفرشاة على الشاش، ليجف ويلتصق على المادة المراد نزعها كالنقوش، وهي ما أخفت معالم وجمال التمثال الذي يعد واحد من المجموعة المستخرجة ضمن خبيئة معبد الأقصر التي اكتشفتها البعثة الفرنسية من معبد مونتو بالكرنك.
أمنحتب الثالث
أمنحتِب الثالث "أمنوفيس الثالث" هو تاسع فراعنة الأسرة الثامنة عشر، ومن أعظم حكام مصر على مر التاريخ.
حكم مصر في الفترة ما بين "1391 ق.م. – 1353 ق.م" أو "1388 ق.م. – 1351 ق.م"، وتوفى أمنحتب الثالث بعد أن حكم لمدة 38 عام وهو في سن الخمسين، ربما بسبب مرض غير معلوم، واكتشفت المقبرة التي أعدها لنفسه في عام 1799، وهي المقبرة رقم 22 بوادي الملوك.
بنى "أمنحوتب" معبدًا في طيبة، لكنه دمر بالكامل بعد ذلك، وبنى أيضًا عدة معابد في طيبة، وفي الكرنك بنى معبد للإله "مونتو" إله الحرب، الذي كان رب إقليم طيبة، ثم حل محله الإله آمون، ومعبد آخر للآلهه موت زوجة الإله آمون رع.
وساهم في معبد آمون، المعبد الرئيسي في الكرنك ببنائه الصرح الثالث للمعبد، وكان أمنحتب مخلصًا لآله رع، وبنى له معبد الكرنك، ليتجاوز الكهان عن أن أمه كانت امرأة أجنبية، وأعظم بناء أقامه أمنحتب في طيبة معبده الجنائزي، وجدت له آثار في الدلتا وطرة وفي بنها ومنف والجيزة والكاب وأرمنت وأيضا في سيناء.