برلمانية سورية: "ترامب" لن يبحث عن عداء سياسي مع طهران
الثلاثاء 06/ديسمبر/2016 - 09:06 ص
وكالات
طباعة
اعتبرت البرلمانية السورية أستاذة العلاقات الدولية والعلوم السياسية بجامعة دمشق الدكتورة أشواق عباس، أن تمديد العقوبات الأمريكية على إيران بأنها إجراءات قسرية أحادية الجانب تفتقد للشرعية الدولية، مؤكدة أن الجهة الوحيدة المخولة بفرض عقوبات قسرية على الدول هي مجلس الأمن الدولي، مبينة أن الأخير يحتاج ليقر هذه العقوبات إلى موافقة الدول الخمسة دائمة العضوية بالاجماع وتصويت الدول العشر غير دائمة العضوية.
وأضافت "عباس"، في تصريحات صحفية اليوم، أن هذه الإجراءات القسرية أحادية الجانب ضد إيران جاءت نتيجة الانجازات الكبرى للجمهورية الإسلامية الإيرانية التي حققتها مؤخرًا ودورها الفعال الذي لعبته في مكافحة الإرهاب على مستوى الإقليم لتشكل عامل ضغط على السياسة الإيرانية.
ولفتت "عباس"، إلى أن هذه الإجراءات لن تؤثر بشكل فعال على الجمهورية الإسلامية الإيرانية ولن تدفعها إلى تغيير نهجهها وسياساتها، مشيرة إلى أن إيران قبل توقيع الاتفاق النووي كانت تعاني من عقوبات أشد من الحالية وحظر دولي ورغم ذلك لم يؤثر ذلك الواقع على قرار إيران في استمرارها بملفها النووي السلمي ولا على مواقفها وثوابتها.
وأضافت "عباس"، في تصريحات صحفية اليوم، أن هذه الإجراءات القسرية أحادية الجانب ضد إيران جاءت نتيجة الانجازات الكبرى للجمهورية الإسلامية الإيرانية التي حققتها مؤخرًا ودورها الفعال الذي لعبته في مكافحة الإرهاب على مستوى الإقليم لتشكل عامل ضغط على السياسة الإيرانية.
ولفتت "عباس"، إلى أن هذه الإجراءات لن تؤثر بشكل فعال على الجمهورية الإسلامية الإيرانية ولن تدفعها إلى تغيير نهجهها وسياساتها، مشيرة إلى أن إيران قبل توقيع الاتفاق النووي كانت تعاني من عقوبات أشد من الحالية وحظر دولي ورغم ذلك لم يؤثر ذلك الواقع على قرار إيران في استمرارها بملفها النووي السلمي ولا على مواقفها وثوابتها.