الرموز الدينية خط أحمر.. تطاول مفيد فوزي على "الشعراوي" تضع تاريخه في مهب الريح
الثلاثاء 06/ديسمبر/2016 - 07:08 م
احمد مصطفى
طباعة
يعيش مجتمعنا المصري في ترابط منذ نشأته، برغم كل المتاعب والعراقيل التي يضعها أعداء الوطن للوقيعة بين طائفتي الشعب المصري، الذي أبى أن يصنف ما بين مسلم ومسيحي.
ولكن شعبنا الطيب المترابط يمكن أن يكشر عن أنيابه في أي لحظة ضد من حاول النيل من رموزه الدينية التي ترعرع على أفكارها وأمن بالمعتقدات التي بثها في الوجدان، التصنيف الديني لم يكون عائق على ملاحقة هؤلاء الأشخاص الذين يتخطون الخطوط الحمراء في حق الرموز الدينية للشعب المصري، ولا حتى تاريخ الشخص المتطاول سواء في المجال الإعلامي أو الفني يمكن أن يشفع له عند شعبنا المصري.
"المواطن" يرصد حالة الغضب العارمة التي سيطرت على الشعب المصري أجمع من هجوم الإعلامي مفيد فوزي على الشيخ محمد متولي الشعراوي.
لا أحد يختلف على الإعلامي الكبير مفيد فوزي، كمدرسة إعلامية كبيرة، لها وزنها وثقلها، ولا اختلاف عن بعض مواقفه الجريئة التي خاضها طوال مشواره الإعلامي الذي تميز بالانفردات المعهودة عليه والصدق في الكتابة.
ولكن "فوزي" في سقطة غريبة، هاجم الشيخ الجليل محمد متولي الشعراوي، والذي يعتبر رمزًا دينيًا ذو قامة عند المسلمين وأتهمه خلال استضافته في برنامج "نظرة" والذي يقدمه الإعلامي حمدي رزق، بأنه من مهد الطريق لظهور الفكر المتطرف وانتشاره في المجتمع المصري والعربي بشكل عام، وواصل الاتهام قائلًا: "الشعراوي هو من حرض بعض الفنانات إلى ارتداء الحجاب".
تلك التصريحات أشعلت المجتمع المصري غضبًا، وضجت مواقع التواصل الاجتماعي بالتعليقات التي تطالب "فوزي" بالاعتذار عما بدر منه، وأن يتراجع عنها لما تمثله من إساءة لقامة كبيرة مثل الشيخ الشعراوي، فيما طالب البعض الآخر بمحاكمته حتى يكون عبرة لمن تسول له نفسه بالتطاول على الرموز الدينية للشعب المصري.
و قدم المحامي عمرو عبد السلام نائب رئيس منظمة الحق لحقوق الإنسان، والمستشار القانوني لحركة "دافع عن العلماء في الداخل والخارج"، بلاغًا للنائب العام ضد الإعلامي مفيد فوزي، للتطاوله على "الشعراوي"، مؤكدًا أنه سيلاحقه قضائيًا حتى يعيد الحق إلى شيخنا الجليل.
فيما قدم المحامي القبطي مدحت النجار، بلاغًا أيضًا ضد "فوزي" بسبب الهجوم الذي شنه على الشيخ الشعراوي.
وقال "النجار"، إن التطاول على القامات الدينية يجلب الفتن، لاسيما وأن "الشعراوي" رحل ولا يمكن أن يتم الهجوم عليه بأي شكل من الاشكال.
بينما هاجم المحامي منتصر الزيات "فوزي" بكلمات قوية من خلال تدوينة له على صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر": واصفًا إياه بـ"الصعلوك".
ولم يقتصر الأمر على رواد "مواقع السوشيال" والمحامين، ولكن أطل علينا بعض المعنين بالأمر الديني ساخطيين من تلك الاتهامات التي أدلى بها "فوزي" في حق عالمنا الجليل الشعراوي.
حيث استنكر الدكتور محمد الشحات الجندي، عضو مجمع البحوث الإسلامية، ما قالة "فوزي"، موضحًا أن من غير المقبول أن يتدخل في الأمور الإسلامية، لاسيما وأنه ليس من ديانة الشيخ الشعراوي حتى يحكم عليه، فهذه الأمور خطر يمكن أن تقنن الفتنة الطائفية.
بينما دخل على الخط الصوفيين، وتحدث على لسانهم علاء أبو العزايم، رئيس الاتحاد العالمي للطرق الصوفية، مؤكدًا أن مفيد فوزي اقترف خطأ كبير عندما افترى على الشيخ الشعراوي بعد رحيله بتلك الافتراءات الكاذبة، موضحًا أن الشيخ الشعراوي كان صوفيًا لم يكن سلفيًا أو واهبيًا ومنهجه بعيدًا كل البعد عن التشدد والتطرف الإرهابي.
ولكن شعبنا الطيب المترابط يمكن أن يكشر عن أنيابه في أي لحظة ضد من حاول النيل من رموزه الدينية التي ترعرع على أفكارها وأمن بالمعتقدات التي بثها في الوجدان، التصنيف الديني لم يكون عائق على ملاحقة هؤلاء الأشخاص الذين يتخطون الخطوط الحمراء في حق الرموز الدينية للشعب المصري، ولا حتى تاريخ الشخص المتطاول سواء في المجال الإعلامي أو الفني يمكن أن يشفع له عند شعبنا المصري.
"المواطن" يرصد حالة الغضب العارمة التي سيطرت على الشعب المصري أجمع من هجوم الإعلامي مفيد فوزي على الشيخ محمد متولي الشعراوي.
لا أحد يختلف على الإعلامي الكبير مفيد فوزي، كمدرسة إعلامية كبيرة، لها وزنها وثقلها، ولا اختلاف عن بعض مواقفه الجريئة التي خاضها طوال مشواره الإعلامي الذي تميز بالانفردات المعهودة عليه والصدق في الكتابة.
ولكن "فوزي" في سقطة غريبة، هاجم الشيخ الجليل محمد متولي الشعراوي، والذي يعتبر رمزًا دينيًا ذو قامة عند المسلمين وأتهمه خلال استضافته في برنامج "نظرة" والذي يقدمه الإعلامي حمدي رزق، بأنه من مهد الطريق لظهور الفكر المتطرف وانتشاره في المجتمع المصري والعربي بشكل عام، وواصل الاتهام قائلًا: "الشعراوي هو من حرض بعض الفنانات إلى ارتداء الحجاب".
تلك التصريحات أشعلت المجتمع المصري غضبًا، وضجت مواقع التواصل الاجتماعي بالتعليقات التي تطالب "فوزي" بالاعتذار عما بدر منه، وأن يتراجع عنها لما تمثله من إساءة لقامة كبيرة مثل الشيخ الشعراوي، فيما طالب البعض الآخر بمحاكمته حتى يكون عبرة لمن تسول له نفسه بالتطاول على الرموز الدينية للشعب المصري.
و قدم المحامي عمرو عبد السلام نائب رئيس منظمة الحق لحقوق الإنسان، والمستشار القانوني لحركة "دافع عن العلماء في الداخل والخارج"، بلاغًا للنائب العام ضد الإعلامي مفيد فوزي، للتطاوله على "الشعراوي"، مؤكدًا أنه سيلاحقه قضائيًا حتى يعيد الحق إلى شيخنا الجليل.
فيما قدم المحامي القبطي مدحت النجار، بلاغًا أيضًا ضد "فوزي" بسبب الهجوم الذي شنه على الشيخ الشعراوي.
وقال "النجار"، إن التطاول على القامات الدينية يجلب الفتن، لاسيما وأن "الشعراوي" رحل ولا يمكن أن يتم الهجوم عليه بأي شكل من الاشكال.
بينما هاجم المحامي منتصر الزيات "فوزي" بكلمات قوية من خلال تدوينة له على صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر": واصفًا إياه بـ"الصعلوك".
ولم يقتصر الأمر على رواد "مواقع السوشيال" والمحامين، ولكن أطل علينا بعض المعنين بالأمر الديني ساخطيين من تلك الاتهامات التي أدلى بها "فوزي" في حق عالمنا الجليل الشعراوي.
حيث استنكر الدكتور محمد الشحات الجندي، عضو مجمع البحوث الإسلامية، ما قالة "فوزي"، موضحًا أن من غير المقبول أن يتدخل في الأمور الإسلامية، لاسيما وأنه ليس من ديانة الشيخ الشعراوي حتى يحكم عليه، فهذه الأمور خطر يمكن أن تقنن الفتنة الطائفية.
بينما دخل على الخط الصوفيين، وتحدث على لسانهم علاء أبو العزايم، رئيس الاتحاد العالمي للطرق الصوفية، مؤكدًا أن مفيد فوزي اقترف خطأ كبير عندما افترى على الشيخ الشعراوي بعد رحيله بتلك الافتراءات الكاذبة، موضحًا أن الشيخ الشعراوي كان صوفيًا لم يكن سلفيًا أو واهبيًا ومنهجه بعيدًا كل البعد عن التشدد والتطرف الإرهابي.