"بيطري أسيوط" تكشف الدور الحيوي للثروات السمكية في نهضة الاقتصاد
الثلاثاء 06/ديسمبر/2016 - 12:58 م
ليلى كامل
طباعة
أكد الدكتور طارق الجمال، نائب رئيس جامعة أسيوط لشئون الدراسات العليا والبحوث، على حرص الجامعة على دراسة ما يواجهه الوطن من عقبات، والعمل بكل جد وإخلاص للمساهمة في حل ما يواجهه من مشكلات وأزمات، وذلك من خلال إتاحة الفرصة إلى التشاور وتبادل الرؤى والخبرات بين العلماء والمتخصصين بمختلف الجامعات المصرية، وإثراء الحركة العلمية والبحثية، وذلك للخروج للمسئولين وأصحاب القرار بتوصيات هامة وفاعلة.
جاء ذلك خلال انطلاق وقائع المؤتمر علمي الـ17 لكلية الطب البيطري بجامعة أسيوط، حول دور البحث العلمي في تنمية الثروة الحيوانية وسلامة الغذاء، والذي تم انعقاده برعاية الدكتور أحمد عبده جعيص، رئيس الجامعة، والدكتور حسن عباس، محمد عميد الكلية، والدكتور خالد العمري، النقيب العام للأطباء البيطريين، وبحضور كوكبة من الأساتذة والأطباء، وأعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم من كليات الطب البيطري من عدد من الجامعات المصرية والعربية، وأعضاء من نقابة أبحاث الصحة الحيوانية بفرعي أسيوط وسوهاج، ونقابة الأطباء البيطريين، ومعهد بحوث الصحة الحيوانية بفرعي القاهرة وأسوان، والمعمل الإقليمي بالأقصر، ومديرية الطب البيطري بأسيوط، وعدد من وكلاء وعمداء الكليات المختلفة بجامعة أسيوط.
وفي ذات السياق نوه الدكتور طارق الجمال، إلى ضرورة الاهتمام بوضع إستراتيجية قومية لحماية الثروة الحيوانية، والنهوض بها من خلال تكريس مزيد من البحث العلمي والدراسات الخاصة بعلاج أكثر الأمراض المهددة للثروة الحيوانية، والبحث عن سبل متطورة لزيادة الكفاءة الإنتاجية للماشية والتحسين الوراثي وتوفير بيئة غذائية وبيولوجية آمنة لها، مطالبًا المتخصصين في هذا المجال بالقيام بالدور المنوط بهم والوفاء بمسئولياتهم اتجاه المجتمع للعمل على تنمية هذه الثروات والمساهمة في حل أزمة تمس وبشكل يومي حياة المواطن المصري البسيط.
و صرح الدكتور حسن عباس، أن انعقاد المؤتمر يمثل انعكاسًا لاتجاهات الباحثين والمتخصصين البيطريين ورغبتهم في المساهمة في النهوض بواقع الثروة الحيوانية، ووضع حلول موضوعية للمشكلات المختلفة التي تشارك في الحفاظ على صحة الإنسان وسلامة الغذاء وحماية الثروة الحيوانية، مشيرًا أن المؤتمر يناقش هذا العام عددًا من المحاور والقضايا الهامة، وذلك من خلال 8 جلسات علمية تشمل مناقشة دور البحث العلمي في تنمية الثروة الحيوانية والداجنة، جودة المنتجات الحيوانية والدواجن والأسماك وسلامة الغذاء، بالإضافة عرض وتوضيح الطرق التكنولوجية الحديثة المستخدمة في مجالات التشخيص والعلاج والوقاية من الأمراض الوبائية والمشتركة، وكذلك الاستفادة من البحث العلمي في خدمة المجتمع وتنمية البيئة.
ومن جانبها أكدت الدكتورة مديحة درويش، أن تنمية الثروة الحيوانية في مصر تواجه العديد من المشكلات التي تعرقل مسيرة خطط التنمية في الوطن، ولذلك جاء حرص كلية الطب البيطري على إقامة الحلقات العلمية المثمرة التي تهدف إلى نشر ثقافة البحث العلمي الجاد الهادف إلى التطبيق والمشاركة الفعالة في إيجاد الحلول العلمية لمشكلات المجتمع المتعلقة بصحة الحيوان والصحة الوقائية وأمن وسلامة، وذلك من خلال مشاركة عدد من قادة الطب البيطري من مصر والعالم العربي، مشيرة إلى الدور الهام الذي تقوم به تلك المناقشات العلمية وأثرها البالغ في خدمة التنمية الشاملة في مصر.
وأوضح الدكتور خالد العمري، أن الدولة تعكف في الفترة المقبلة على فتح ملف الثروة الحيوانية والسمكية والداجنة، وإدراجه ضمن خطط الدولة لرفع الاقتصاد القومي، مضيفًا أن الطب البيطري يوفر لمصر 143 مليار جنيه سنويًا وذلك طبقًا لإحصائيات عام 2015 تشمل 121 مليار جنيه إنتاج حيواني و22 مليار جنيه للإنتاج السمكي، مشيدًا بالدور الرائد الذي يقوم به الطبيب البيطري في تنمية الثروة الحيوانية سواء في المدن أو الريف.
جاء ذلك خلال انطلاق وقائع المؤتمر علمي الـ17 لكلية الطب البيطري بجامعة أسيوط، حول دور البحث العلمي في تنمية الثروة الحيوانية وسلامة الغذاء، والذي تم انعقاده برعاية الدكتور أحمد عبده جعيص، رئيس الجامعة، والدكتور حسن عباس، محمد عميد الكلية، والدكتور خالد العمري، النقيب العام للأطباء البيطريين، وبحضور كوكبة من الأساتذة والأطباء، وأعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم من كليات الطب البيطري من عدد من الجامعات المصرية والعربية، وأعضاء من نقابة أبحاث الصحة الحيوانية بفرعي أسيوط وسوهاج، ونقابة الأطباء البيطريين، ومعهد بحوث الصحة الحيوانية بفرعي القاهرة وأسوان، والمعمل الإقليمي بالأقصر، ومديرية الطب البيطري بأسيوط، وعدد من وكلاء وعمداء الكليات المختلفة بجامعة أسيوط.
وفي ذات السياق نوه الدكتور طارق الجمال، إلى ضرورة الاهتمام بوضع إستراتيجية قومية لحماية الثروة الحيوانية، والنهوض بها من خلال تكريس مزيد من البحث العلمي والدراسات الخاصة بعلاج أكثر الأمراض المهددة للثروة الحيوانية، والبحث عن سبل متطورة لزيادة الكفاءة الإنتاجية للماشية والتحسين الوراثي وتوفير بيئة غذائية وبيولوجية آمنة لها، مطالبًا المتخصصين في هذا المجال بالقيام بالدور المنوط بهم والوفاء بمسئولياتهم اتجاه المجتمع للعمل على تنمية هذه الثروات والمساهمة في حل أزمة تمس وبشكل يومي حياة المواطن المصري البسيط.
و صرح الدكتور حسن عباس، أن انعقاد المؤتمر يمثل انعكاسًا لاتجاهات الباحثين والمتخصصين البيطريين ورغبتهم في المساهمة في النهوض بواقع الثروة الحيوانية، ووضع حلول موضوعية للمشكلات المختلفة التي تشارك في الحفاظ على صحة الإنسان وسلامة الغذاء وحماية الثروة الحيوانية، مشيرًا أن المؤتمر يناقش هذا العام عددًا من المحاور والقضايا الهامة، وذلك من خلال 8 جلسات علمية تشمل مناقشة دور البحث العلمي في تنمية الثروة الحيوانية والداجنة، جودة المنتجات الحيوانية والدواجن والأسماك وسلامة الغذاء، بالإضافة عرض وتوضيح الطرق التكنولوجية الحديثة المستخدمة في مجالات التشخيص والعلاج والوقاية من الأمراض الوبائية والمشتركة، وكذلك الاستفادة من البحث العلمي في خدمة المجتمع وتنمية البيئة.
ومن جانبها أكدت الدكتورة مديحة درويش، أن تنمية الثروة الحيوانية في مصر تواجه العديد من المشكلات التي تعرقل مسيرة خطط التنمية في الوطن، ولذلك جاء حرص كلية الطب البيطري على إقامة الحلقات العلمية المثمرة التي تهدف إلى نشر ثقافة البحث العلمي الجاد الهادف إلى التطبيق والمشاركة الفعالة في إيجاد الحلول العلمية لمشكلات المجتمع المتعلقة بصحة الحيوان والصحة الوقائية وأمن وسلامة، وذلك من خلال مشاركة عدد من قادة الطب البيطري من مصر والعالم العربي، مشيرة إلى الدور الهام الذي تقوم به تلك المناقشات العلمية وأثرها البالغ في خدمة التنمية الشاملة في مصر.
وأوضح الدكتور خالد العمري، أن الدولة تعكف في الفترة المقبلة على فتح ملف الثروة الحيوانية والسمكية والداجنة، وإدراجه ضمن خطط الدولة لرفع الاقتصاد القومي، مضيفًا أن الطب البيطري يوفر لمصر 143 مليار جنيه سنويًا وذلك طبقًا لإحصائيات عام 2015 تشمل 121 مليار جنيه إنتاج حيواني و22 مليار جنيه للإنتاج السمكي، مشيدًا بالدور الرائد الذي يقوم به الطبيب البيطري في تنمية الثروة الحيوانية سواء في المدن أو الريف.