علاقات مصر وسلوفنيا حافلة.. "مبارك" يبدأ بزيارتها.. "مرسي" يخفق.. "السيسي" يعيد المباحثات
الثلاثاء 06/ديسمبر/2016 - 01:55 م
ياسمين مبروك
طباعة
تعد العلاقة بين مصر وسلوفينيا، متميزة وفريدة من نوعها، حيث اختارت سلوفينيا القاهرة لتكون المقر الوحيد لتمثيلها الدبلوماسي على المستويين العربي والأفريقي، وافتتحت سفارة لها في القاهرة عام 1999، كما افتتحت سفارة لمصر في العاصمة السلوفينية لوبليانا في عام 2007.
ولم تتوقف العلاقات عند ذلك فحسب، بل شملت زيارات متبادلة، بدأها الرئيس الأسبق حسني مبارك، حينما قام بزيارة رسمية إلى سلوفينيا عام 2009، وآخرها لقاء الرئيس عبدالفتاح السيسي، أمس، مع نظيره السولفيني، بوروت بهاهور، في القاهرة حيث تباحثا في العديد من العلاقات التجارية والاقتصادية والثقافية.
وشهدت العلاقات بين البلدين ركودًا ملحوظًا بعد قيام ثورة 25 يناير 2011 م واستمرت لمدة خمس سنوات، إلا أن عادت في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي.
مباحثات مختلفة
وتعد آخر زيارة قام بها، الرئيس السولفيني، بوروت بهاهور، للقاهرة، أمس الإثنين، حيث التقى مع الرئيس عبد الفتاح السيسي، وتباحثا في العديد من العلاقات التجارية والاقتصادية والثقافية.
ولم تكن زيارة، الرئيس السولفيني الأخيرة، هي بداية العلاقات المصرية السولفينية، بينما شهد العلاقات تاريخ من التبادل، حيث تلقى الرئيس عبدالفتاح السيسي برقية تهنئة منذ توليه مقاليد الحكم في يونيو عام 2014.
"مبارك" يزور سلوفينيا
ويعد عام 2009، بداية تطور العلاقات المصرية السولفينية، حيث بدأها الرئيس الأسبق حسني مبارك حينما قام بزيارة رسمية إلى سلوفينيا يومي 15، و16 أكتوبر 2009 م، ورافقه وفد رفيع المستوى من الوزراء، والتقى آنذاك بالرئيس السلوفيني دانيلو تيورك، وناقشا القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
عقد شراكة بين شركتي مقاولات
وفي العام ذاته، قام رئيس الوزراء السلوفيني بورت باخور بزيارة رسمية لمصر يومي 15 و16 ديسمبر، رافقه وفد قوي من رجال الأعمال تضمن حوالي 70 ممثلًا لشركة ورجل أعمال فضلًا عن بعض الوزراء، وركزت تلك الزيارة على توثيق التعاون الاقتصادي ومناقشة أيضًا القضايا الدولية والإقليمية.
وتم تدشين مؤتمر رجال الأعمال السلوفيين والمصريين على هامش الزيارة، وأبرم عقد شراكة بين شركتي مقاولات وشركات لانشاء الطرق والكباري، ومن حينها تبادلت الزيارات بين البلدين وأصبحتت العلاقات بينهما أكثر قوة ومتانة.
فعاليات ثقافية
وكان للعلاقات الثقافية، تطور ملحوظ، حيث تهتم الأوساط الثقافية في سلوفينيا بأي فعالية ثقافية من مصر، حيث نظمت السفارة المرية في سلوفينيا في فبراير 2008 لأول مرة في تاريخ العلاقات بين البلدين بالتعاون مع مركز ثنكارييف الثقافي احتفالية مصرية تحمل عنوانًا "نهضة الفراعنة" تحتوي على حفلات تضمنت مهرجان للسينما المصرية، تقديرًا لدور السينما في مصر.
مذكرة تفاهم بين جامعتين
ودخل بروتوكول التعاون العلمي والتكنولوجي الموقع بين مصر وسلوفينيا حيز التنفيذ اعتبارًا من 1 ديسمبر2008، وقد زار رئيس الجامعة الأورومتوسطية عددًا من الجامعات والمراكز البحثية والعلمية في مصر خلال النصف الثاني من عام 2009 للبدء في تحقيق أقصى استفادة ممكنة من تلك الجامعة الأوروبية الجديدة التي تتواجد بمدينة بيران بسلوفينيا، آخرها دعوة من قبل مدير المعهد الدبلوماسي المصري لزيارة مصر، أثمرت عن توقيع مذكرة تفاهم للتعاون بين الجامعة الأورومتوسطية والمعهد الدبلوماسي المصري في 15 ديسمبر 2009 خلال زيارة رئيس الوزراء السلوفيني إلى مصر.
نشاط إعلامي
وفيما يخص الشأن الإعلامي، قام وفد من التليفزيون السلوفيني بزيارة إلى مصر خلال الفترة من 14- 17 مارس 2009 للالتقاء بالمسئولين بالتليفزيون المصري والاتفاق على التفصيلات الفنية المتعلقة بإنتاج وتصوير الفيلم الوثائقي وزيارة مواقع التصوير.
الدعاية السياحية
وكان للدعاية السياحية، النصيب الأكبر من تبادل وتطور العلاقات، حيث تركزت الدعاية للسياحة في مصر من خلال الفعاليات الثقافية، وذلك من خلال نشر عدة إعلانات بالتعاون مع هيئة تنشيط السياحة المصرية، ما عاد بمردود ايجابي حيث شهد عدد السياح السلوفينيين إلى مصر تزايدًا خلال عامي 2007 و2008.
ولم تتوقف العلاقات عند ذلك فحسب، بل شملت زيارات متبادلة، بدأها الرئيس الأسبق حسني مبارك، حينما قام بزيارة رسمية إلى سلوفينيا عام 2009، وآخرها لقاء الرئيس عبدالفتاح السيسي، أمس، مع نظيره السولفيني، بوروت بهاهور، في القاهرة حيث تباحثا في العديد من العلاقات التجارية والاقتصادية والثقافية.
وشهدت العلاقات بين البلدين ركودًا ملحوظًا بعد قيام ثورة 25 يناير 2011 م واستمرت لمدة خمس سنوات، إلا أن عادت في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي.
مباحثات مختلفة
وتعد آخر زيارة قام بها، الرئيس السولفيني، بوروت بهاهور، للقاهرة، أمس الإثنين، حيث التقى مع الرئيس عبد الفتاح السيسي، وتباحثا في العديد من العلاقات التجارية والاقتصادية والثقافية.
ولم تكن زيارة، الرئيس السولفيني الأخيرة، هي بداية العلاقات المصرية السولفينية، بينما شهد العلاقات تاريخ من التبادل، حيث تلقى الرئيس عبدالفتاح السيسي برقية تهنئة منذ توليه مقاليد الحكم في يونيو عام 2014.
"مبارك" يزور سلوفينيا
ويعد عام 2009، بداية تطور العلاقات المصرية السولفينية، حيث بدأها الرئيس الأسبق حسني مبارك حينما قام بزيارة رسمية إلى سلوفينيا يومي 15، و16 أكتوبر 2009 م، ورافقه وفد رفيع المستوى من الوزراء، والتقى آنذاك بالرئيس السلوفيني دانيلو تيورك، وناقشا القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
عقد شراكة بين شركتي مقاولات
وفي العام ذاته، قام رئيس الوزراء السلوفيني بورت باخور بزيارة رسمية لمصر يومي 15 و16 ديسمبر، رافقه وفد قوي من رجال الأعمال تضمن حوالي 70 ممثلًا لشركة ورجل أعمال فضلًا عن بعض الوزراء، وركزت تلك الزيارة على توثيق التعاون الاقتصادي ومناقشة أيضًا القضايا الدولية والإقليمية.
وتم تدشين مؤتمر رجال الأعمال السلوفيين والمصريين على هامش الزيارة، وأبرم عقد شراكة بين شركتي مقاولات وشركات لانشاء الطرق والكباري، ومن حينها تبادلت الزيارات بين البلدين وأصبحتت العلاقات بينهما أكثر قوة ومتانة.
فعاليات ثقافية
وكان للعلاقات الثقافية، تطور ملحوظ، حيث تهتم الأوساط الثقافية في سلوفينيا بأي فعالية ثقافية من مصر، حيث نظمت السفارة المرية في سلوفينيا في فبراير 2008 لأول مرة في تاريخ العلاقات بين البلدين بالتعاون مع مركز ثنكارييف الثقافي احتفالية مصرية تحمل عنوانًا "نهضة الفراعنة" تحتوي على حفلات تضمنت مهرجان للسينما المصرية، تقديرًا لدور السينما في مصر.
مذكرة تفاهم بين جامعتين
ودخل بروتوكول التعاون العلمي والتكنولوجي الموقع بين مصر وسلوفينيا حيز التنفيذ اعتبارًا من 1 ديسمبر2008، وقد زار رئيس الجامعة الأورومتوسطية عددًا من الجامعات والمراكز البحثية والعلمية في مصر خلال النصف الثاني من عام 2009 للبدء في تحقيق أقصى استفادة ممكنة من تلك الجامعة الأوروبية الجديدة التي تتواجد بمدينة بيران بسلوفينيا، آخرها دعوة من قبل مدير المعهد الدبلوماسي المصري لزيارة مصر، أثمرت عن توقيع مذكرة تفاهم للتعاون بين الجامعة الأورومتوسطية والمعهد الدبلوماسي المصري في 15 ديسمبر 2009 خلال زيارة رئيس الوزراء السلوفيني إلى مصر.
نشاط إعلامي
وفيما يخص الشأن الإعلامي، قام وفد من التليفزيون السلوفيني بزيارة إلى مصر خلال الفترة من 14- 17 مارس 2009 للالتقاء بالمسئولين بالتليفزيون المصري والاتفاق على التفصيلات الفنية المتعلقة بإنتاج وتصوير الفيلم الوثائقي وزيارة مواقع التصوير.
الدعاية السياحية
وكان للدعاية السياحية، النصيب الأكبر من تبادل وتطور العلاقات، حيث تركزت الدعاية للسياحة في مصر من خلال الفعاليات الثقافية، وذلك من خلال نشر عدة إعلانات بالتعاون مع هيئة تنشيط السياحة المصرية، ما عاد بمردود ايجابي حيث شهد عدد السياح السلوفينيين إلى مصر تزايدًا خلال عامي 2007 و2008.